لا أشعر باليأس أو القنوط ..... لكنني أشعر بالإعياء والضعف،

تابعنا على:   23:57 2020-09-25

د. مصطفى يوسف اللداوي

أمد/ هي من المرات النادرة جداً، منذ سنواتٍ طويلةٍ، التي أعيا فيها عن الكتابة، وأمتنع مرغماً غير مختارٍ لفترةٍ غير قصيرةٍ عن النشر في مختلف المواضيع والعناوين،

لا أشعر باليأس أو القنوط ..... لكنني أشعر بالإعياء والضعف،

ولا أعاني من العناوين والمواضيع فهي كثيرة ومتجددة، لكنني أشكو من تداعي الهموم وتدافع الأحزان، وكثرة الجراح وعمق الآلام،

أهم بالكتابة وأتهيأ للعودة إلى ما كنت عليه، وفي كل يومٍ أجدد العزم وأشحذ الهمة، وأبري قلمي وأحدُ لساني، لكنني سرعان ما أتراجع وأمتنع، وأتوقف وأنكفئ، فتصيبني نكسة موجعة، وحسرة مؤلمة،

لكنني بإذن الله، وعداً وعهداً وعزماً وإرادة، أن أعود فأمتطي صهوة قلمي، وأن أنتصر على كل الصعاب، وأواجه التحديات، وأتغلب على العقبات والمعوقات، وأن أعود غزير الكتابة، سيال القلم، بليغ الكلمة، متين العبارة، رصين الفكرة، عاقل الحكم وحكيم العرض،

أسأل الله عز وجل التوفيق والسداد، والسلامة والعافية، وأن ينير عقلي وقلبي، ويصفي ذهني ونفسي، وأن يفرج كربي ويزيل همي ويستجيب دعائي، فهذا الذي يمنحني القوة على المضي، ويعطيني القدرة على المواصلة والعطاء، فإلى موعدٍ صادقٍ جادٍ مع نفسي... جديدٍ وحازمٍ... ماضٍ وصارمٍ إن شاء الله.

كلمات دلالية

اخر الأخبار