بسبب تفشي فيروس كورونا ..

نتنياهو يقرر فرض إغلاق شامل واسع في إسرائيل يشمل فروعاً اقتصادية

تابعنا على:   15:25 2020-09-23

أمد/ تل أبيب: أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الأربعاء، مشاورات مع عدد من الوزراء قبيل انعقاد اللجنة الوزارية لشؤون مكافحة انتشار فيروس كورونا "كابينيت كورونا"، الذي تأجل انعقاده إلى الساعة الثانية.

وذكر نتنياهو خلال هذه المشاورات، أن إسرائيل في حالة طوارئ بسبب ارتفاع انتشار فيروس كورونا، فإنه سيطلب من كابينيت كورونا المصادقة على قرار يقضي بفرض إغلاق شامل واسع، وفرض قيود مشددة وإغلاق فروع عديدة من المرافق الاقتصادية، وسيبحث كابينيت كورونا في إغلاق مطار بن غوريون الدولي في اللد أيضاَ.

وتعالت خلال المشاورات إمكانية الإعلان عن حالة طوارئ تسمح للحكومة بالالتفاف على الكنيست، وإقرار المزيد من القيود، وهناك عدة مواضيع محل خلاف بين الوزراء، بينها فتح روضات الأطفال والصفوف الدنيا في المدارس الابتدائية، على خلفية مطالبة ذوي الأولاد بفتحها طالما أن القطاع الخاص مستمر في العمل، ويضطرون للذهاب إلى أعمالهم.
ونشرت وزارة الصحة الإسرائيلية، قبيل ظهر اليوم، معطيات دلّت على أن عدد الإصابات بفيروس كورونا، بلغت 6,923 إصابة، بعد إجراء 61,165 فحصا لكورونا. وارتفع إجمالي الإصابات منذ بداية الجائحة إلى 200,041 إصابة، وهناك 634 مريضا بكورونا في حالة خطيرة، بينهم 171 يخضعون لتنفس اصطناعي، فيما حصيلة الوفيات بلغت 1316، بعد وفاة 4 مرضى منذ منتصف الليلة الماضية.

بدوره، قال وزير الداخلية الإسرائيلي أرييه درعي، إنه في ظل تشديد القيود يجب إغلاق المعابد اليهودية في نهاية عيد الغفران، بشرط أن تكون المظاهرات ممنوعة مثل للصلاة.

من جانبه، أعلن وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس، عن دعمه للتوصيات التي ستمنع الصلاة والتظاهرات في اجتماع كابينت كورونا.

وكان اجتماع كابينيت كورونا، يوم الثلاثاء، امتد لقرابة تسع ساعات، وانتهى من دون اتخاذ قرارات جديدة، وذلك إثر خلافات شديدة على خلفية مقارنة التجمهر في المظاهرات ضد نتنياهو بالتجمهر في الكُنس اليهودية، ورفض الحريديين إغلاق الكنس في يوم الغفران، حيث تحتشد أعداد كبيرة من المصلين. وذكرت وسائل إعلام أن أجواء الاجتماع كانت عاصفة.

وتقرر خلال اجتماع كابينيت كورونا، المصادقة على اقتراح قدمه وزير الخارجية، غابي أشكنازي، من حزب "كاحول لافان"، ويقضي بتشكيل لجنة وزارية تعمل على بلورة خطة لفرض قيود مشابهة على الصلوات والمظاهرات وأي تجمهرات أخرى.

وذكرت "يديعوت أحرونوت" العبرية، أنه خلال المشاورات التي أجراها نتنياهو اليوم، شدد أشكنازي مواقفه، فيما غرد وزير الأمن ورئيس "كاحول لافان"، بيني غانتس، المتواجد في الولايات المتحدة، أنه سيؤيد "خطة مقلصة" للمظاهرات والصلوات، مشيرا إلى أن "الحق بالتظاهر والاحتجاج مقدس في دولة ديمقراطية".

وخلال اجتماع، هدد رئيس حزب شاس الحريدي ووزير الداخلية، أرييه درعي، بالاستقالة من منصبه بادعاء أنه لن يتمكن من التفسير لجمهور ناخبيه لماذا يُسمح بالمظاهرات، وتُمنع الصلوات.

وطالب نتنياهو، ووزراء حزب الليكود بسريان قيود عدم الابتعاد عن المنزل لأكثر من 1000 متر على المتظاهرين، الأمر الذي سيمنع المتظاهرين من الوصول إلى المظاهرات التي تتركز قبالة المنزل الرسمي، لرئيس الحكومة في القدس.

اخر الأخبار