أأبوح لك أشياءً ستهبلكَ من حُبّي؟..

تابعنا على:   16:15 2020-09-22

عطا الله شاهين

أمد/ قالت له حينما دنت منه مسافة صفر إهدأ.. لا تفرّ من دنوّي.. لا أرغبك جامدا هكذا دون نشاط، ليس من المنطق أن تظل هادئا حين تدنو شفتي صوب هدوء شفتيك..

عندما دنتْ المرأة منه ارتبك من دنوها، قالت: أابوح لك أشياء من حبي، دعك من الغريزة، التي تجنن العشاق أحيانا، ها أنتَ مرتبك من دنوي العادي صوب هدوء شفتيك، دع عقلك يعقلن اللقاء بإصغائك لبوحي عن حبّي لك..

أتدري إن معالجتك لدنوّي فقط بالإصغاء لهمساتي، التي ستبوح لك أشياءً ستهبلك من حبي.. انتظرُ لكي تهدأ شفتيكَ، اللتين أراهما تواقتين للحُبِّ..
إفسح لي فرصة للبوحِ دون ارتباك، ستحصل على سعادة مغايرة من بوْح شفتي..
فحين أكون بالقرب منكَ ينتفض البوح بداخلي، وعندها لا يمكن حبسه، ولهذا سأبوح لك عن سرِّ حُبّي لك .. أدري بأن عيني تغريانك بصمتهما، ولكنك مرتبكٌ من دنوّي..
ما أنتِ إلا عاشق لا تفهم إلا لغة الحُبِّ، ولهذا سأبوح لك عن أشياءٍ في عقلي تجعلني أحبّكَ بكل جنون..
فلا أرى داع للإرتباك من دنوّي صوب شفتيك، فهل أنت عديم التجربة في تذوق الحُب من شفتيْن ستجعلانك تفهم ما أهمية الدنو لامرأة ترغب في بوح أشياءٍ عن حبّها لك دون خجل .. أأبوح لك، أم أنك ما زلت مضطربا، رغم أن الشّفاه ما زالت محافظة على المسافة، التي لا يمكن تقريبها إلا بإشارةٍ من عقلينا؟

كلمات دلالية

اخر الأخبار