ترحيب فلسطيني بموقف الرئيس الجزائري الرافض للتطبيع مع إسرائيل

تابعنا على:   08:49 2020-09-21

أمد/ رام الله: علق عضو اللجنة المركزية لحركة فتح(م7) حسين الشيخ، صباح يوم، على موقف الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون المساند للقضية الفلسطينية والرافض للتطبيع مع إسرائيل.

وكتب الشيخ، في تغريدة له عبر "تويتر"، "القضية الفلسطينية قضية مقدسة بالنسبة للشعب الجزائري "هكذا قال رئيس بلد المليون شهيد ردا على التطبيع والمطبعين".

وأضاف، "شتان ما بين من جُبلت مواقفهم بدم الشهداء وبين اقلام القصور التي تدافع عن حلفها مع اسرائيل وتحاول شيطنة الفلسطينيين. عاشت الجزائر وتحيا فلسطين".

وفي ذات السياق، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح(م7) عزام الأحمد، أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون وقف بصلابة أمام الهرولة نحو التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي عبر موقفه الثابت كما أحزاب الجزائر التي رفضت التطبيع.

وشدد الأحمد في حديث لإذاعة صوت فلسطين، يوم الاثنين، أن الموقف الجزائري يدل على أهمية البعد العربي للقضية الفلسطينية، مضيفًا: "لا نخاف ولا نحبط ممن هرولوا للتطبيع مع الاحتلال، وبدأوا يتكلمون العبرية عبر الفضائيات الاسرائيلية والتهنئة بالأعياد اليهودية".

وقال: "القضية لا تحتمل أي نفاق، إما مع فلسطين والعرب والمسلمين و القدس ، أو مع الحركة الصهيونية التي افتحت مقرًا لها في أبو ظبي".

وجدد الأحمد رفضه للخطة الأمريكية المعروفة باسم " صفقة ترامب "، ومخططات الضم الإسرائيلية واتفاقيات التطبيع مع الاحتلال، مرحبًا بالتمسك بالمبادرة العربية للسلام.

وبدوره، اعتبر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني د.أحمد مجدلاني ، تصريحات الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، "إن الجزائر لن تبارك اتفاقيات التطبيع العربية مع إسرائيل ولن تكون جزءا منها"،ردا على هرولة التطبيع التي تقوم بها بعض الدول العربية ،وانسجاما مع الموقف المبدئي والثابت للجزائر بدعم القضية الفلسطينية. 

وقال: إن بلد المليون شهيد تدرك خطورة الاحتلال وهي التي تعرضت للاستعمار ،فلا سلام  ولا أمن ولا استقرار دون انهاء الاحتلال. 

وتابع مجدلاني: "هذا الموقف العروبي الاصيل ليس غريبا على الجزائر التي دعمت ومازالت تقدم الدعم للقضية الفلسطينية". 

مشيرا ان الجزائر اليوم ارسلت رسالة للمهرولين للتطبيع ولادارة ترامب ، حيث قالت أنها  لن تطبع العلاقات مع إسرائيل،و لن تبارك أيضا من قام بالتوقيع على اتفاقية سلام مع تل أبيب. 

وثمن مجدلاني موقف الرئيس الجزائري وشعب الجزائر على هذا الموقف الوطني ،مما يؤكد أن القضية الفلسطينية مازالت تمثل القضية المركزية  وان ذهبت بعض الدول مسلوبة الارادة والقرار الوطني المستقل والمرتهن لادارة ترامب نحو التطبيع .

وكان عضو اللجنة المركزية لحركة فتح روحي فتوح(م7) ثمن يوم الأحد، موقف الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، ومواقف الشعب الجزائري في دعم القضية الفلسطينية، ومعارضتها للتطبيع مع الاحتلال الاسرائيلي.

وأشاد فتوح في تصريح له، يوم الأحد، بالدور المميز الذي تلعبه الجزائر حكومة وشعبا في دعم القضية الفلسطينية، وحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني، والدور الايجابي الذي تلعبه في المحافل الدولية لدعم القضية الفلسطينية والرافضة للاحتلال الإسرائيلي.

وعبر فتوح عن شكره وتقديره للجزائر لدورها العظيم والمهم، واعتبار أن القضية الفلسطينية مقدسة، ولن تحل إلا بإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس، وعدم مباركتها اتفاقيات التطبيع التي قامت بها بعض الحكومات العربية مع إسرائيل، ولن تكون جزءا منها، في الوقت الذي قامت به البحرين والامارات بالتطبيع مع الاحتلال.

ومن جهتها، أشادت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بالموقف الوطني والقومي للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الذي أعاد التأكيد على أن القضية الفلسطينية مقدسة، ولن تحل إلا بإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس، مشدداً على أن الجزائر لن تبارك اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل ولن تكون جزءاً منها.

وأضافت الجبهة، في تصريح مقتضب، وصل "أمد للإعلام"، أن تصريحات وتأكيدات الرئيس تبون تعكس حقيقة مشاعر الجزائر حكومة وشعباً ورئاسة، إزاء القضية الفلسطينية، وهي البلد العربي الذي احتضن القضية الوطنية منذ الأيام الأولى لانطلاقة المقاومة الفلسطينية واحتضن ولادة إعلان استقلال دولة فلسطين في المجلس الوطني الفلسطيني في 15/11/1988.

وأضافت الجبهة أن صوت الرئيس الجزائري، يأتي ليخترق الصمت العربي إزاء حملة التطبيع العربية الإسرائيلية، ويشكل نموذجاً للموقف العربي كما رسمته قرارات القمم العربية، والإسلامية، والشرعية الدولية، وكما تفترضه متطلبات السيادة الوطنية، في مواجهة المشروع الإسرائيلي في عدائه السافر لشعوب المنطقة العربية.

وختمت الجبهة داعية العواصم العربية لتحذو حذو الجزائر ورئيسها، وتستعيد موقعها في دعم القضية الوطنية وحقوق شعبها، وقطع العلاقات مع دولة الاحتلال، وعزلها، التزاماً بقرارات قمة بيروت (2002).

اخر الأخبار