أمد/ غزة: ناشدت المريضة الفلسطينية، آمنة أحمد شكشك، البالغة من العمر 50 عاماً،  جميع الجهات المختصة ومنظمات حقوق الإنسان بمساعدتها للسفر للخارج مثل دولة تركيا لإجراء عملية جراحية، حيث تعاني من آلام حادة لا تطاق من مرض العصب الخامس، بدأ المرض منذ سنوات كان عبارة عن شحنات كهربائية في الوجه، كانت متوسطة الألم ذهبت للعديد من الأطباء منهم البروفسور محمود أبو خاطر، و د. أحمد الحلاق.

وقالت شكشك، إنني "ذهبت لمعاينات فالمستشفى الأوروبي وقمت بإجراء صور رنين مغناطيسي، وكذلك قمت بإجراء العديد من التحاليل، كانت النتيجة انا هذا المرض لايوجد له أي علاج دوائي واجمعوا على وجوب إجراء عملية جراحية لاستئصال العصب الملتهب من الوجه أو تمويت العصب حرارياً، وصل هذه العمليات غير متوفرة في غزة ويتوجب السفر للخارج مثل دولة تركيا لإجراء هذه العملية".

وأضافت: "ناشدنا العديد من الجهات المختصة وناشدنا وزارة الصحة الفلسطينية لكن لم يتم التجاوب معنا بحجة الميزانية لا تسمح، وتم رفض الطلب، لذلك لجأ الأطباء إلى اعطائي مسكنات قوية لمحاولة التخفيف من قسوة المرض مثل الترمال الطبي والعديد من المسكنات، كانت الجرعات تزيد كل سنة، لكن المرض زادت حدته وأصبحت جميع انواع المسكنات بلا فائدة وبلا اي تأثير، وبدأت الشحنات الكهربائيه تزداد في وجهي وكذلك نزلت الي يدي أصبح لدي رجفة باليد وثقل باللسان ولا استطيع الكلام في تلك الأثناء، أصبحت صرخاتي تعلو أكثر فأكثر من شدة وعظمة الوجع، كل من حولي يتألمون ويبكون من هول وقسوة هذا المرض".

واستصرخت كل من له يد في دعم ومساعدة أبناء الشعب الفلسطيني، وكلنا أمل بالله ثم أن يتم النظر بعين الاعتبار وعين الإنسانية وعين الرأفة بحالتي الصحية المتدهورة، راجين أن يتم وضع حد لجميع آلامي وصرخاتي وأن يتم إجراء العملية الجراحية لهذا العصب في أقرب وقت ممكن، وقبل حلول الشتاء حيث تزداد الشحنات الكهربائيه ويزداد الالم بشكل مضاعف
جميع التقارير، والروشتات.

للتواصل عبر الرقم :
+972 59-209-0244