العالول: إذا كان لا بد من خروج دول من الجامعة العربية فليخرج منها المطبعون وليس الفلسطيني المقاوم

تابعنا على:   23:49 2020-09-19

أمد/ رام الله: شدد محمود العالول، نائب رئيس حركة فتح(م7)، على أنه إذا كان لا بد من خروج دول من الجامعة العربية، فليخرج منها المطبعون، وليس الفلسطيني المقاوم، ونحن لن نخرج منها، بل ندعو لتصويبها وترتيبها.

وأوضح العالول، خلال لقاء عبر تلفزيون فلسطين، مساء يوم السبت، أن أمنيات فريدمان بعزل الشعب الفلسطيني عن العالم، لن تتم، لأن الشعوب العربية، تقف إلى جانبنا، ونفتخر بمواقفها الرافضة لكافة اشكال التطبيع مع دولة الاحتلال.

وقال العالول: نتألم من تطبيع بعض الدول مع إسرائيل، وهناك من الاخوة العرب من كان مطواعًا للضغط الأمريكي، وقطع المساعدات عن الشعب الفلسطيني، مستدركا: "لكن دائمًا نراهن على الشعوب العربية، ولا يزال لدينا أمل في بعض الحكومات العربية، التي ترفض التطبيع، ونحن على تواصل مع النقابات والأحزاب والعربية لمواجهة التطبيع".

وقال العالول في ختام تصريحاته: إن القيادة الفلسطينية، وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، لن تقبل بـ "صفقة ترامب" مهما فعلت الإدارة الأمريكية، وأن خطة الأمريكية مرفوضة، والشعب الفلسطيني يريد الحرية والاستقلال، حسب الشرعية الدولية والقانون الدولي.

وأكد العالول، أننا بحاجة كبيرة لإنجاز الانتخابات الرئاسية والتشريعية، والشعب الفلسطيني يريد الذهاب إلى صناديق الاقتراع، لاختيار ممثليه في المؤسسات الوطنية.

وقال، إن التواصل دائم مع حركة حماس والفصائل بخصوص إنجاز الوحدة الوطنية، مؤكدًا أنه خلال الأيام القليلة القادمة سيكون هناك لقاء مع قيادتهم.

وتابع، "نحن بحاجة كفلسطينيين أن نجدّد شرعيات مؤسساتنا، وكان هذا الموضوع مطروح قبل انتشار وباء كورونا "، موضحًا أنه قبل الوباء عندما كانت فتح في حوار مع الفصائل على إنجاز الانتخابات لم يكن هناك عوائق، بل توافق من جميع الفصائل بهذا الاتجاه.

وأشار العالول إلى الأهداف المشتركة التي يجب توحيدها مع جميع الفصائل الفلسطينية، لمواجهة صفقة القرن وخطة الضم والتطبيع، لافتًا إلى أنهم مستمرون في الفعاليات الوطنية والشعبية.

ولفت إلى أن الوحدة الوطنية هي مفتاح الصمود، واسقاط لجميع محاولات الالتفات على الثوابت الوطنية، مؤكدًا على عدم الرجوع إلى ما كانوا عليه في اتفاقياتهم مع دولة الاحتلال.

اخر الأخبار