يا ريس لندخل الملعب نهاجم وندافع افضل من خارجه !

تابعنا على:   17:04 2020-09-18

حسين أبو علي

أمد/ لا شك اننا نعيش ازمة او ازمات وكادارة للازمات هناك اجتهادات .. الان نحن ربما خارج الملعب فلن يسمع ولن يرى الحكم ايا كان الحكم اداؤنا بالتالي لنجرب اللعب من داخل الملعب نفسه ..
بمعنى من الصعب الان على القيادة الغاء اتفاقيات مع اسرائيل رسمياااااا ، كما من الصعب عليها ثني اي قيادة لاي دولة عربية ستقدم على اتفاق سلام مع اسرائيل ، كذلك من الصعب علي الرسمية الفلسطينية تكرار سيناريو ازمة الكويت والعراق وتكون الضحايا بمئات الالاف من الفلسطينيين المقميمين لديهم ، ولان القيادة لا زالت بمرحلة التعقل وعدم التهور ولاننا اصلااااا اصحاب حق فلا ضرار ان ندخل الملعب ولكن وفق خطة فريقنا نحن ..

لنضع خطة تتماشى والحفاظ على حقوقنا ونلعب لانه من الصعب ان نبقى متفرجين او نلعب خارج اطار ارض الملعب ..
فمثلا لتتصدى منظمة التحرير سياسيا واداريا للازمات المتلاحقة بل والمؤامرات ويكفيها معها حصانة دولية انها الممثل الشرعي والوحيد لفلسطين واننا كفلسطينيين اصحاب حق وعلى حق ولتنطلق المنظمة من كل هذا وغيره ..
لدى المنظمة الكثير من الاوراق اقلها انك صاحب حق وايا كانت المعايير الدولية فتبقى انت ايها الفلسطيني على حق ...!
ولتبق حتى اللحظة طالما لم نعلن الدولة السلطة الوطنية كخدمات للجمهور للمواطنيين سوف يقول قائل سنعود للتنسيق وليكن ليس جرما ولا عيبا ما كان سابقا ساري لكن ان نبقى على الشجرة دون فعل فذلك هو الجرم بعينه ..

هذا سيجنبنا الكثير من الازمات الفرعية الناتجة عن الازمة الكبيرة وهي تسارع الدول العربية كسباق مع دولة الاحتلال بهدف السلام مقابل السلام ..
اضف الى هذا سوف تكون على اتصال مباشر وليس غير مباشر مع غالبية اللاعبين .. بالتالي قد نملك بلحظة ما فعل وليس رد فعل وقد يثمر ..
فلما لا نجرب ؟ ولدينا من الكفاءات السياسية في منظمة التحرير والقيادة وكنموذج د عريقات ..
المهم يجب ان نلحق بالمتغييرات وان استطعنا فرض متغير اخر او اضافي ليكن ..

هذا يتطلب دعم الشعب للقيادة اولا وثانيا واخيرا .. لنقم بعملية استكشاف وتحاليل اين نحن كمنظمة تحرير وسلطة وقيادة من الشعب هل يوجد مسافات وما الاسباب حتى لا تكون هناك مسافات بين الشعب وممثله .. والشعب هنا كل فلسطين وكل من هو خارج فلسطين ..
ان كانت هناك حقوق تصادرت لسبب ما فلتعد لاصحابها كالرواتب والمتاخرات للمحافظات الجنوبية ..
ونتيجة لتجربة فكرة اعادة ان تبقى السلطة خدماتيه وتؤمن الخدمات للمواطن سيخفف عبئا كبيرا عن كاهل المنظمة ..
كما يجب على كافة الفصائل ان تكون في تلك اللحظة الحرجة والمتغيرات الطارئة والتي هي اقوى من الجميع ودعوكم من ام الشعاراااااااات ان تكون تلك الفصائل وطنية صرفة بكل معنى الكلمة الان ولا تكون حزبية فئوية مصلجية تابعة ولتلتف جميعها داخل بيت منظمة التحرير وبكفى عنطزة !

من لم يستجب لنداءات الوطن الان بكل روح وطنية ليتم تعريته وانه في صفاف الاعداء الان ضد قضيتنا الوطنية ومشروعنا الوطني ..
لربما الان حان وقت العمل الحقيقي والفعال اتجاه قضيتنا الفلسطينية ولربما اجتهاد ان نقول مافات كوم والان 24 كوم العمل ثم العمل دون اي شعارات عفى عليها الزمن ...
لابد من تحرك وفعل حالا حتى يتم لجم فريدمان وغيره والا سنكون امام فريدمانات كثررر ..
نعتقد ان الجميع وان كان شكليا الان يريد التوحد والوحدة لما لا يتم استغلال ذلك جيدا وعندها يكون الاستغلال موضوعيا ..
وبدون جيل متعلم من الشباب واهتمام به سنبقى مكانك سر اذ لايعقل ان جيل الشباب يعيش طفولتت ويكبر وامامه نفس اصحاب القراررررررررر ؟؟؟؟!

اصحوووووووووووا ..... اكسبوا الناس والشعب قبل ان يزداد لفظ الشعب لكم ...جميعكم .. وللمتغطرس ليس هناك قوة على الارض اقوى من الشعب والتجارب حوالينا وبعيد عنا تؤكد ذلك .. ماتنخدعوش بالواقع الذي يحمل في طياته اقنعة كثيرة ...

كلمات دلالية

اخر الأخبار