مركز شمس: استشهاد الأسير الخطيب هو نتيجة للإهمال الطبي المتعمد من مصلحة السجون

تابعنا على:   14:58 2020-09-03

أمد/ رام الله : حمّل مركز إعلام حقوق الإنسان والديمقراطية "شمس"، يوم الخميس، سلطات الاحتلال ومصلحة سجونها المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير "داوود طلعت الخطيب"  من بيت لحم البالغ من العمر (45) عاماً في سجن عوفر ، والمحكوم بالسجن مدة 18 عاماً قبل أشهر من الموعد المفترض لخروجه من سجون الاحتلال، وذلك نتيجة إصابته بنوبة قلبية حادة وفق ما رشح من معلومات، كجزء من مضاعفات الإهمال الطبي المتعمد الذي مارسته سلطات الاحتلال بحقه بعد إصابته بجلطة مشابهة قبل ثلاثة أعوام.  

وأدان مركز "شمس" هذه الجريمة الجديدة التي تضاف لسلسلة طويلة من الجرائم الإسرائيلية بحق الأسرى، والتي تؤكد على إرادة القتل الكامنة في جوهر المنظومة الاستعمارية الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين/ات والتعطش لها بكافة الأشكال بما فيها عبر استمرار سياسة الإهمال الطبي المتعمدة دون أدنى احترام لأي معايير أو قوانين أو أعراف دولية، كنتيجة لمغذيات من ضمنها الصمت الدولي الذي بات يشكل في تواطئه جزءاً من الجريمة، حيث وصل عدد الأسرى الذين استشهدوا نتيجة الإهمال الطبي المتعمد (3) أسرى منذ بداية العام الجاري . بما يرفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى (225) أسير شهيد منذ العام 1967. 

وشدد مركز "شمس" على ضرورة تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته في الضغط على "إسرائيل" السلطة القائمة بالاحتلال لإلزامها باحترام اتفاقيات جنيف وما نصت عليه من حقوق وضمانات وبالذات من رعاية طبية كحق للأسرى لا منة من سلطات الاحتلال، ومن حقوق للمدنيين المحميين بموجب الاتفاقيات والواقعين تحت الاحتلال. 

ودعا مركز "شمس" الأطراف السامية المتعاقدة في الاتفاقيات إلى تنفيذ التزاماتها بموجب المادة الأولى المشتركة التي نصت على: "تتعهد الأطراف السامية المتعاقدة باحترام هذه الاتفاقية وكفالة احترامها في جميع الأحوال" عبر تحويل هذا الواجب إلى سلوك وممارسة فعلية. ويكرر مركز "شمس" مطالباته بضرورة فتح تحقيق أممي محايد في الجريمة وكل الجرائم الناتحة عن سياسة الإهمال الطبي بما يقود لوقفها ويعاقب المسؤولين وينقذ ضحايا جدد محتملين نتيجة استمرار هذه السياسة الإجرامية.  

كلمات دلالية

اخر الأخبار