فصائل فلسطينية: عملية حاجز زعترة جنوب نابلس رد على جرائم الاحتلال

تابعنا على:   12:28 2020-09-02

أمد/ غزة: قال حازم قاسم الناطق باسم حركة حماس في قطاع غزة يوم الأربعاء، أن العملية التي نفذها الشاب محمد خضير ضد جنود الاحتلال على حاجز زعترة بمدينة نابلس في الضفة المحتلة، استمرار للنضال الوطني الذي يخوضه شعبنا ضد الاحتلال.

كما أن هذه العملية تأكيد على تواصل الفعل المقاوم الفلسطيني في الضفة الغربية، يعني فشل ذريع لكل محاولات الاحتلال لوقف ثورة الشباب في أرجاء الضفة المنتفضة.

وأكد قاسم، على أن مرة اخرى يثبت شعبنا أن كل جرائم الاحتلال في الضفة الغربية من قتل على الحواجز والاعتقالات اليومية والجدار العنصري والاقتحامات الليلة، ستزيد من غضب الجماهير وستكون وقوداً لثورة لن تتوقف إلا بطرد الاحتلال عن كامل أرضنا الفلسطينية.

من جهتهه بارك عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي الدكتور يوسف الحساينة، عملية الدهس التي نفذها شاب فلسطيني قرب مدينة نابلس، صباح يوم الأربعاء، وأسفرت عن إصابة جنديين إسرائيليين، مؤكدا أن العملية تثبت بأن إسرائيل لن تعيش بأمن واستقرار على أرض فلسطين.

وقال د. الحساينة في تصريح صحفي، تعقيبا على عملية الدهس: من جديد، يبرهن شباب الضفة الباسلة، أنهم على قدر التحدي وعلى قدر المسؤولية في إدامة مشروع المقاومة ومواجهة العلو والصلف الصهيوني، بالرغم من كل الإحباطات، وكل المؤامرات التي تعصف بالقضية الفلسطينية، والتي كان آخرها مؤامرة التطبيع التي ارتكبتها دولة الإمارات".

وأضاف: العملية  التي نفذها أحد أبطال الضفة الثائرة صباح هذا اليوم على حاجز زعترة قرب نابلس، تؤكد من جديد أن فلسطين ستبقى فلسطين، وأن الكيان المزعوم لن ينعم بالعيش فيها مستقرا، مهما حاولت الإدارة الامريكية المتصهينة ومن خلفها بعض الأنظمة العربية المتداعية، إسناده وتثبيت أركانه وإطالة عمره".

ودعا د. الحساينة إلى تصعيد العمليات بالضفة لتصبح حالة يومية، للرد على جرائم الاحتلال، مشددا على أن شعبنا الفلسطيني، ومعه الشعوب العربية والإسلامية، وكل الأحرار في العالم، سيظلون شوكة في حلق مشاريع المحتل ومؤامراتهم، والتي كان آخرها "صفقة القرن" التصفوية، ومشروع "التطبيع الخياني".

ووجه عضو المكتب السياسي للجهاد التحية لكل المقاومين، ولكل الثائرين، الذين لم تنل منهم رياح الهزيمة التي يحاول البعض تمريرها على وعي شعبنا وأمتنا.

نعت حركة حماس، ببالغ الحزن والأسى الأطفال الأشقاء  الثلاثة من عائلة الحزين الذي قضوا إثر حريق منزلهم في مخيم النصيرات، للاجئين بفعل الانقطاع المتواصل للتيار الكهربائي عن أهالي قطاع غزة.

ومع تزايد قافلة ضحايا الحصار الصهيوني على قطاع غزة بارتقاء شهداء الحصار الثلاثة، نعيد التأكيد على تحمل الاحتلال الصهيوني كل التداعيات الخطيرة الناتجة عن استمرار حصاره الظالم لقطاع غزة، وتسببه بكثير من الأزمات الإنسانية الكبيرة لأهالي القطاع.

وقالت الحركة، إن أمام هذه الفاجعة تتضاعف المسؤوليات أمام الجهات والمؤسسات الدولية للضغط على الاحتلال لرفع حصاره الظالم عن قطاع غزة، وتتعاظم المسؤوليات على هذه الجهات للقيام بواجبها بمساعدة ومساندة شعبنا للعيش بحرية وكرامة.

وأضافت: إننا إذ نشاطر عائلة الحزين هذه المأساة ومشاعر الألم، داعيةً أبناء شعبنا إلى توخي كل درجات الحيطة والحذر، واتخاذ كل تدابير الوقاية والسلامة.

اخر الأخبار