عائلة الزميلة صافيناز اللوح تؤكد القضاء هو الحكم في "مآساة العائلة"

تابعنا على:   13:49 2020-08-31

أمد/ غزة: أصدرت عائلة الزميلة الصحافية الفلسطينية صافيناز اللوح مراسلة موقع "أمد للإعلام" ، بيان بخصوص حادث السير المؤلم الذي تعرضت له مع والدتها وأودى بحياة الوالدة الأسبوع الماضي في قطاع غزة، وجاء في نص البيان "نحن في عائلة اللوح مؤمنين بقضاء الله وقدره ونعلم علم اليقين بأن كل سائق مُعرض للحوادث اليومية ولدينا في العائلة سائقون ونحن من المجتمع الفلسطيني بعاداته وتقاليده ولكن أن تتعرض إمرأة وإبنتها لحادث دهس بهذه الطريقة البشعة والإجرامية من سائق مجرم ومستهتر بأرواح العباد عمره لا يتجاوز 33 عام ضرب بكل القيم الإنسانية عرض الحائط برخصة منتهية الصلاحية ورخصة مركبة منتهية الصلاحية وبدون تأمين السيارة وسرعة تجاوزت 140 كم في الساعة".

وأضافت العائلة في بيانها وعلى لسان زوج الضحية ووالد الصحافية المصابة، أي إستهتار وأي إجرام هذا الذي نحن أمامه اليوم في حادثة أبكت القلوب قبل العيون لتقع إمرأة ضحية هاذا الحادث الإجرامي فتُقطع أرجلها لنجدها بعيدا عنها بأكثر من 20 مترا على الجانب الآخر من الطريق وكسور في جميع الجسد وتهشم الرأس وإصابة إبنتها الصحفية الشابة بكسور وتهشم في الأرجل والأذرع وإصابات بليغة وخطيرة في كافة أنحاء الجسم بأكثر من 400 غرزة جراحية ونزيف حاد ومميت في الرئتين لينخفض دمها من 15 إلى 6 بالرغم من تزويدها بعشر وحدات دم جديدة".

وذكر اللوح أن "الأم توفيت إلى رحمة الله تعالى وهذا قدر الله عز وجل وأما الصحفية الشابة وهي في مقتبل العمر ستعيش إن عاشت مشوهة ومقعدة باقي عمرها فمن المسؤول عن شفائها وبقائها بهذه الحالة السيئة العمر كله أليس هذا السائق المجرم هو الذي كان سببا في تدمير مستقبلها بلا رحمة وبقلب ميت وعقل طائش متهور لا يهمه حياة البشر".

وأكد اللوح، "نحن في عائلة اللوح لن نتهاون في هذا الأمر الخطير بالقانون والعرف العشائري وسنلاحق هذا السائق المجرم حتى إحقاق الحق وسيدفع ثمن جريمته بلا رحمة وبلا شفقة ليكون عبرة لغيره من السائقين المتهورين المستهترين بأرواح العباد".

كلمات دلالية

اخر الأخبار