إعلام عبري يكشف تفاصيل زيارة العمادي القصيرة لإسرائيل: مطالب حماس والرد عليها!

تابعنا على:   00:01 2020-08-30

أمد/ تل أبيب: كشفت وسائل إعلام عبرية، مساء يوم السبت، تفاصيل عن زيارة السفير القطري، رئيس اللجنة القطرية لاعادة إعمار قطاع غزة محمد العمادي القصيرة الى معبر ايرز للإجتماع مع الجانب الإسرائيلي.

وقالت المصادر العبرية، إن "العرض الإسرائيلي ليس إلا اعادة الوضع السابق بتشغيل معبر كرم أبو سالم و تجديد إمدادات الوقود، واعادة مساحة الصيد.

وذكر محرر صحيفة إسرائيل اليوم العبرية، حسب مصادر إسرائيلية مطالب حماس هي:

- الكهرباء و المياه و البنية التحتية.

- تسريع إنجاز المشاريع الدولية.

- معدات مواجهة كورونا.

من جهته، قال المراسل العسكري لموقع واللا العبري أمير بوحبوط، إن السفير العمادي اجتمع مع منسق اعمال الحكومة ومسؤولين في الشاباك ومسؤولين في قيادة الجنوب ونقل اليهم مقترحات حماس للتهدئة مع اسرائيل.

ونوه المراسل العسكري للموقع، الى أن مسؤولين من الموساد سمعوا اليوم رسالة حماس التي نقلها السفير العمادي الى الجانب الاسرائيلي عبر ايرز.

ووفق الموقع العبري، فإن العمادي أكد للضباط الاسرائيلي أنه لم يتم نقل الاموال القطرية التي نقلها الى حماس.

وأشار الى أن العمادي نقل مطالب حماس لاسرائيل والاخيرة نقلت مطالبها لحماس، لافتا الى أن  العمادي يسعى لتعزيز الهدوء طويل الامد.

وكشف  أمير بوخبوط، عن  تطور ايجابي في المفاوضات مع حماس،  لكن دون التوصل الى اتفاق نهائي حتى اللجظة.

وأوضح بوخبوط، أن هناك رغبة بالهدوء لدى اسرائيل قبل بداية العام الدراسي الجديد في 1 سبتمبر القادم، مشيرا الى أن حماس تدرك ضعف اسرائيل في هذه المرحلة الزمنية وتريد تعظيم أرباحها.

فيما كشف موقع حدشوت العبري، أن مطالب حماس من قطر والأمم المتحدة، وليس من إسرائيل.

وفي وقت سابق من مساء يوم السبت، عاد السفير القطري، رئيس اللجنة القطرية لاعادة اعمار غزة محمد العمادي، الى قطاع غزة عبر معبر بيت حانون/ ايرز، وذلك عقب مغادرته القطاع لبعض الوقت.

وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، صباح يوم السبت، أن مصدراً عسكرياً إسرائيلياً، صرح لصحفية "الشرق الأوسط" السعودية، "أن إسرائيل قررت مضاعفة الضغط على حماس، ووضع حدود للتسهيلات التي تريدها".

ووفقا للصحيفة أضاف المصدر، "أن المستويين السياسي والعسكري في إسرائيل، يعتقدون، أن حماس تريد الأموال والتسهيلات بدون مقابل، وأن التوتر على الحدود الجنوبية سيزداد".

وفي ذات السياق، نقلت قناة "كان" العبرية، يوم السبت، عن صحيفة "الأخبار" اللبنانية، أن الغرفة المشتركة للفصائل بقطاع غزة، أعلنت عن جهوزيتها لمعركة طويلة مع إسرائيل.

وبحسب كان، نقلت الصحيفة اللبنانية، عن مصدر بالغرفة المشتركة قوله: "إن اطلاق الصواريخ بالأمس تجاه إسرائيل، هو تطبيق للمعادلة الجديدة، وهي الرد على أي هجوم إسرائيلي".

ووفقا للقناة العبرية، صرح مسؤول سياسي إسرائيلي يوم الجمعة، "أن مفاوضات التهدئة عالقة، وإذا لم نصل إلى حل، فربما نحن أمام خيار المواجهة العسكرية".

ولفتت القناة، الى أن مفاوضات التهدئة بين إسرائيل وحماس وصلت الى طريق مسدود، وأن الوسطاء وصلوا الى حالة اليأس.

يشار الى أن حماس تطالب بإدخال الأموال والبضائع والمعدات الطبية لقطاع غزة المحاصر، وتحاول التخفيف من الأزمة الاقتصادية في القطاع، وإسرائيل ترفض مطالبها.

كلمات دلالية

اخر الأخبار