ترامب يتحدث عن مستقبل القوات الأميركية بالعراق ويقدم تعهدا للكاظمي بشأن الهجوم التركي

تابعنا على:   20:18 2020-08-20

أمد/ واشنطن - وكالات: قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم  الخميس، إن القوات الأميركية موجودة في العراق لمواجهة أي تحرك إيراني محتمل، وذلك خلال لقاء جمعه في البيت الأبيض برئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي.

وأضاف ترامب أن "الولايات المتحدة لديها عدد محدود من القوات في العراق، ونتطلع إلى اليوم الذي تنتهي فيه الحاجة لبقاء جنودنا هناك".

وتابع ترامب إن الولايات المتحدة طورت علاقة مع هذا الرجل (الكاظمي) وسيكون قويا بالنسبة للعراق.

وفي تعليقه على الهجمات المتكررة ضد المصالح الأميركية في العراق قال ترامب "في لحظة ما من الواضح أننا سنغادر العراق، نتعامل مع الهجمات بسهولة، لا أحد يمتلك الأسلحة التي نمتلكها، عندما يضربنا أحدهم نضربه بقوة".

وأكد ترامب أن "القوات الأميركية ستغادر العراق في حال تمكنت البلاد من الدفاع عن نفسها".

وتطرق الرئيس الأميركي للهجوم التركي في شمال العراق وقال إن الولايات المتحدة لديها علاقات جيدة مع الأتراك، متعهدا بالحديث مع نظيره التركي رجب طيب إردوغان بهذا الشأن.

وقال إن واشنطن "تشارك في العديد من مشاريع التنقيب عن النفط في العراق"، مضيفا أنه سيناقش مع الكاظمي قضايا عسكرية وتطوير قطاع النفط.

من جهته قال وزير الخارجية مايك بومبيو إن الرئيس ترامب أوضح أنه يريد جعل عديد القوات الأميركية عند أدنى مستوى، مضيفا أن الأميركيين يعملون مع نظرائهم العراقيين لتحقيق ذلك.

بالمقابل قال  رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إن بغداد ترحب بالشركات والاستثمارات الأميركية في البلاد.

كما تحدث الكاظمي عن التطورات بين العراق وتركيا وشدد أن بلاده "لن تسمح بالتدخل التركي في العراق"، مضيفا أن هذا "أمر غير مقبول".

ويجري رئيس الوزراء العراقي، زيارة إلى العاصمة الأميركية واشنطن، تأتي ضمن حوار استراتيجي بشأن مكافحة الإرهاب وبقاء القوات الأميركية في العراق.

قتل خمسة عناصر أمن عراقيين في هجوم شنه تنظيم داعش استهدف مرقدا دينيا جنوبي مدينة تكريت، ليل الأربعاء، وفقا لمسؤول أمني عراقي.

وقال آمر الفوج الرابع في شرطة طوارئ قضاء الدجيل العقيد أركان الزبيدي إن "مجموعة إرهابية هاجمت نقاط التفتيش القريبة من مرقد الشيخ إبراهيم بن مالك الأشتر في القضاء، مما تسبب بمقتل 3 من عناصر الشرطة وعنصرين من الحشد الشعبي، فضلا عن إصابة سبعة آخرين".

وأضاف الزبيدي "للحرة" أن "الاشتباكات استمرت طوال الليل مع عناصر داعش بمحيط المرقد"، مشيرا إلى أن "تعزيزات وصلت من قيادة عمليات سامراء وتم تطويق المكان من كل الجهات في محاولة لمنع افلات المنفذين".

وعاد تنظيم داعش لشن هجمات مختلفة في بعض مناطق العراق مستغلا أزمة كورونا المستجد، وخاصة في المناطق الواقعة بين محافظات ديالى وكركوك وصلاح الدين.

وتشهد هذه المناطق تواجدا لتنظيم داعش ونشاطا لخلاياه وخاصة بين القرى الخالية من السكان، والمناطق الجبلية الوعرة التي تكثر في هذه المناطق.

أعنف هذه الهجمات وقعت في مايو الماضي، وقتل خلالها 10 من عناصر الحشد العشائري العراقي، على الأقل، وأصيب آخرون في هجوم نفذه تنظيم داعش على مراكز انتشار الحشد في منطقة مكيشيفة، في محافظة صلاح الدين شمال غرب العراق.

وقبل ذلك بأسبوع نفذ التنظيم هجوما انتحاريا أوقع أربعة جرحى خارج مقر استخبارات محافظة كركوك شمال العاصمة.

وكان العراق أعلن "النصر" على تنظيم داعش نهاية العام 2017، بعد أكثر من ثلاثة سنوات على سيطرته على ثلث مساحة البلاد في 2014.

اخر الأخبار