أمد/ روما: أدانت الهيئة الدولية للدفاع عن النقابيين والمهنيين الفلسطينيين، إن إعلان التطبيع الإماراتي الإسرائيلي، معتبرةً إياه اختراقاً سافراً لجسد القضية الفلسطينية ومركزيتها في الوعي، والوجدان الشعبي العربي ولدى كل حر في هذا العالم.

 وعبّرت الهيئة، عن تنديدها الواسع به وبما سيجرّه من أثر بالغ السلبية والخطورة على القضية الفلسطينية، وعدالتها شعباً وأرضاً ومقدسات إسلامية ومسيحية.

وأهابت بكافة الأطر النقابية العربية والدولية أن تقف موقفاً حازماً وصارماً، ضد هذه الخطوة بوصفها طعنة لحقوق الشعب الفلسطيني وثوابته.

وأكدت للدفاع عن النقابيين والمهنيين الفلسطينيين أن التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي جريمة لا ينبغي أن تمر أو أن يسوّق لها على أنها خدمة للشعب الفلسطيني أو دعم وإسناد لحقوقه فهذا تدليس وخداع ومحاولة بائسة للتغطية على حجم العار الذي يلحق مرتكبيها.

ولفتت إلى أن هذه الخطوات التطبيعية لاتنسجم مع المزاج الشعبي العام لشعوب وطننا العربي ولا تعكس نبضه الحقيقي وندعو الشعوب بكافة شرائحها وأطرها وفي القلب منها العمالية والنقابية المهنية لرفضها ولفظها عبر برامج وأنشطة، وفعاليات احتجاجية حاشدة في كل مواقعها .

وطالبت الهيئة، الأنظمة التي تفكّر بالتطبيع مع هذا الكيان الغاصب بعدم الانجرار وراء مثل هذه الخطوة فهي خيانة لدماء الشهداء و آلام الجرحى وعذابات الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، ورهان خاسر لن يجر عليها سوى الخيبة والعار والتاريخ سيسجل ولن يرحم أحد.

لتحميل تطبيق "أمد للإعلام" من متجر GooglePlay - اضغط هنا