جبهة النضال الشعبي تحيي ذكرى انطلاقتها بوقفة تضامن مع أهالي قرية فراسين

تابعنا على:   18:12 2020-08-17

أمد/ جنين: أحيت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في محافظة جنين، الذكرى الـ53 لانطلاقة الجبهة والذكرى الـ11 لاستشهاد الأمين العام السابق الدكتور سمير غوشة، بوقفة إسناد وتضامن ومهرجان خطابي في قرية فراسين جنوب عرب جنين والمهددة بتدمير القرية وهدمها بحجة عدم الترخيص والمحاذية لمستوطنة " حرميش" ، بمشاركة حكم طالب عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي ومناضل حنني ومحمد علوش عضوي اللجنة المركزية للجبهة وعلاء عبيد سكرتير الجبهة في جنين وحشد من كوادر الجبهة في محافظتي جنين وطولكرم ، وراغب أبو دياك مدير عام الحكم المحلي ومنسق فصائل العمل الوطني ورئيس مجلس قروي فراسين محمود عمارنة ، وأمين سر حركة فتح عطا أبو رميلة وأعضاء الإقليم واللجنة الشعبية للاجئين في محافظة جنين وممثلين عن فصائل العمل الوطني ، والمؤسسات الرسمية والأهلية. 

وأكد طالب ، أن البوصلة الأساسية التي حددت سلوك الجبهة طوال مسيرتها هي منظمة التحرير الفلسطينية ، ولا خيار أمامنا سوى التمسك بمنظمة التحرير ككيان معنوي للشعب الفلسطيني. 

وأضاف ، إن الجبهة في ذكرى انطلاقتها تجدد تمسكها بمنظمة التحرير لاسيما أن القضية الفلسطينية تمر في لحظة خطيرة جدا بعد اتفاق العار والخيانة لدولة الإمارات مع إسرائيل. 

وأشار طالب ، أن الخطر الأكبر الذي يداهم القضية الفلسطينية هو وجود الانقسام الفلسطيني ، الذي يسعى البعض لتحويله لانفصال ، ويأتي ذلك في سياق المشروع الأمريكي الذي يدعو لكيان سياسي لشعبنا فقط في قطاع غزة ، أقل من دولة وأكثر من حكم ذاتي ، مضيفا أن هذا المشروع خطير جدا ، وداعيا حركة حماس العودة للبيت الفلسطيني لكي يتمكن شعبنا من إسقاط كافة المؤامرات التي تحاك من قبل أمريكيا وإسرائيل والتي كان آخرها مشروع الخيانة والعار والذل للإمارات المتحدة. 

ودعا إلى ضرورة السعي لاستعادة الوحدة الوطنية لكي يتمكن الشعب الفلسطيني بقواه السياسية لإفشال اتفاقية العار وكافة المؤامرات التي تحاك بقضيتنا الوطنية. 

 بدوره نقل أبو دياك تحيات وزير الحكم المحلي المهندس مجدي الصالح لأهالي القرية والمتضامنين ، وقال إن قرية فراسين واحدة من القرى المهددة بالاستيطان ، حيث عملت الوزارة على إيصال الخدمات الضرورية لها ، رغم إجراءات الاحتلال لتعزيز صمود المواطنين. 

ودعا كافة المؤسسات المحلية والدولية، للتدخل العاجل وتوفير الحماية للقرية من انتهاكات الاحتلال ، والوقوف ضد قرارات الهدم والتهجير والاستيلاء الجائرة على الأراضي. 

من جانبه طالب عمارنة بضرورة تقديم كافة أنواع الدعم للمواطنين في القرية المهددة بالهدم والتهجير ، لتعزيز صمودهم وتثبيتهم في أرضهم ، ومقدماً شكره للحضور على هذا التضامن. 

هذا وأكد المتضامنون ، رفضهم لاتفاقية العار المذلة ، وأنهم يقفون إلى جانب الرئيس والقيادة المتمسكة بالثوابت الوطنية ، وأنهم سيفشلون اتفاقية العار ، ومشيدين ، وبالدور الريادي والقيادي للرئيس الفلسطيني محمود عباس والقيادة الفلسطينية ، وداعين إلى دعم صمود المواطنين في قرية فراسين والتي يتهددها خطر اقتلاعها وهدمها بالكامل والتي تأتي ضمن مخطط سياسة الضم ، بعد أن أقدمت جرافات الاحتلال قبل أيام بهدم خزان مياه ومسكن لعائلة عمارنة. 

لتحميل تطبيق "أمد للإعلام" من متجر GooglePlay - اضغط هنا

اخر الأخبار