أمد/ يفضل معظم الرجال إخفاء الكثير من الأمور عن زوجاتهم، لأسباب مختلفة سواء لتجنب الصراعات والخلافات الزوجية أو لإرضاء الزوجة، أو للحفاظ على الصورة المثالية أمام شريكة الحياة، وغيرها من الأسباب التي تدفع الرجل لإخفاء بعض الأمور، التي ذكرها تقرير منشور بموقع "timesofindia"، مثل إنجذابه لمرأة أخرى أو ضعف حالته المادية أو حتى شعوره بقلة الحيلة ورغبته في البكاء، وهو أمر لا علاقة له بمشاعره نحوها أو مدى عمق علاقتهما.

إنجذابه لسيدة أخرى

يفضل الرجل إخفاء إعجابه أو إنجذابه بسيدة أخرى، حتى لا يتسبب في إثارة غيرة وغضب زوجته، ويتجنب الكثير من الخلافات والمشاكل التي قد تستمر لفترة طويلة وتنتهى بالانفصال، لذلك يفضل الاحتفاظ برأيه لنفسه، ومن ناحية أخرى يجتهد الرجل في إخفاء علاقته بأخرى، وذلك من خلال اتباع كافة الطرق الممكنة، حتى يحافظ على حياته الزوجية وعلاقته بعشيقته.

الاحتفاظ برأيه في الحالة المزاجية لزوجته

يفضل الرجل أيضاً عدم البوح برأيه في الحالة المزاجية لزوجته، مثل غضبها الدائم لأتفه الأسباب، وغيرتها الزائدة حتى لا يتسبب في إثارة المشاكل والخلافات بينهما.

إخفاء ضعف حالته المالية

يفضل الزوج دائماً إخفاء ضعف حالته المالية عن زوجته، حتى يحافظ على صورته الكاملة كزوج مسئول عن الأسرة، ولا يظهر قليل الحيلة أمامها.

إخفاء صراعاته الداخلية

يفضل الزوج إخفاء الصراعات الدائرة بداخله وخاصة المتعلقة بمشاعره تجاه الزوجة، خاصة عند تغير مشاعره تجاهها، لذلك يفضل إخفاء مشاعره، حتى يحين الوقت المناسب للإفصاح عنها أو لا يفصح عنها على الإطلاق إذا عادت الأمور لطبيعتها.

إخفاء الشعور بالرغبة في البكاء

يعمل الكثير من الرجال على التظاهر بصفات الفارس، حيث القوة والشجاعة وغيرها من الصفات التي تجذب معظم النساء، لكن ببعض الوقت يريد الرجل أن يعود لصفات الإنسانية الحقيقة حيث التعبير عن ضعفه وقلة حيلته والبكاء أحياناً، وهو ما يحاول أن يقاومه الرجل حتى يحافظ على صورته أمام زوجته ويظل الرجل القوى الشجاع في نظرها، ونظر المجتمع الذى يرفض تقبل رؤية رجل يبكى.