كلّنا نحبك يا بيروت..

تابعنا على:   17:39 2020-08-05

عطا الله شاهين

أمد/ من شاهد حجم الدمار من انفجار بيروت يوم أمس يدرك كم عدد الشهداء، الذين سقطوا من قوة انفجارشبيه بانفجاري هيروشيما وناغازاكي، فالدماء سالت على مرفأ بيروت، وسكانها شعروا بقوة الانفجار العنيف، الذي هزّ لبنان، فبيروت من هذه الكارثة نراها تبكي دما .. الصدمة ما زالت على وجوه اللبنانيين من مشاهد وقوع الانفجار .. الجرحى بالآلاف، وعدد الشهداء وصل إلى مائة شهيد، وربما العدد سيكون مرشحا بالارتفاع، جراء الاصابات الخطيرة في صفوف الجرحى ..

فلا شك بأن ما حصل يوم أمس في مرفأ بيروت شيء لا يصدق، فالانفجار أتى على المرفأ وحاوياته وبناياته، وتتطاير زجاج العمارات المجاورة، وأوقع جرحى بالشوارع، وراحت شوارع ليروت تسيل دما من أناس تعرضوا للاصابات، جراء انفجار شبيه بانفجار نووي فالصور أظهرت قوة هذا الانفجار المشرومي المخيف، فمن يرى بيروت  الآن فلا يصدق من هول الكارثة، التي حلّت على بيروت، تلك المدينة المتربعة على البحر المتوسط  تلك المدينة التي حضنت الفلسطينيين وما زالت تحضنهم ومن هنا نقول كلنا نحبك يا بيروت  .. فما أفظع هذا الدمار الذي نراه من على شاشات الفضائيات، التي تنقل صوراً لدمارٍ مهول.. لا يمكن للعقل أن يتخيل ما يراه في بيروت.

فبيروت الان تبكي دما، والحزن يخيم على لبنان، فلا يصدق ما حدث بالأمس من انفجار هز لبنان، وسادت حالة الهلع بين سكان بيروت، الذين لم يصدقوا ما شاهدوه من دمار لمدينتهم الجميلة، فلا يمكننا سوى أن نقف ونتعاطف مع أخوتنا اللبنانيين في محنتهم هذه،  ونعزيهم بشهدائهم، الذين سقطوا، ونحزن لما أصابهم من حدث كارثي حلّ عليهم فنحن حزينون عليك يا بيروت، فكلنا نحبك يا بيروت، يا بيروت الصمود ..

كلمات دلالية

اخر الأخبار