لبنان: مساعدات دولية وعربية وتضامن كبير عقب مآساة انفجار بيروت

تابعنا على:   13:21 2020-08-05

أمد/ عواصم - وكالات - متابعة: أعربت الصين يوم الأربعاء، عن صدمتها وحزنها ومواساتها لأسر ضحايا انفجار مرفأ بيروت الذى وقع أمس، وأودى بحياة العشرات من الضحايا وتسبب بإصابة المئات، مبدية في الوقت نفسه استعدادها لمساعدة لبنان للتعامل مع هذا الحادث.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية "وانج ون بين" –في تصريح خلال المؤتمر الصحفي اليومي بمقر الوزارة اليوم- "تسبب الانفجار الكبير في لبنان في وقوع خسائر فادحة. لقد صدمنا وحزنا عندما علمنا بهذه المأساة. نشعر بالحزن على الضحايا، ونقدم خالص التعازي لأسرهم، ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين".

وأضاف بين "الصين مستعدة لتقديم المساعدة وفق قدراتها لمساعدة لبنان للتعامل مع هذا الحادث، وتحقيق التنمية الوطنية".

من جانبها أعربت الكويت عن كامل تضامنها مع لبنان وشعبها، حيث تلا رئيس مجلس الأمة الكويتى مرزوق الغانم بيانا باسم المجلس تضامنا مع لبنان وما تعرض له، محييا الاستجابة الحكومية الفورية بإرسال المساعدات.وفق الراى الكويتية.

وشارك النواب أسامة الشاهين وخلف دميثير وصالح عاشور وعلي الدقباسي في إعلان التضامن مع الشعب اللبناني، مثمنين موقف الكويت والهلال الأحمر بتقديم العون إلى الشعب اللبناني.

وفيما قال النائب أحمد الفضل إن البيان يمثل الكويتيين قاطبة، متمنيا أن يتجاوز لبنان المحن، ناشد النائب خلف دميثير بعدم التخلي عن لبنان، موجها حديثه إلى وزير الصحة «لا تخلون لبنان لا تخلون لبنان يا باسل».

وفى نص البيان جاء: "يؤكد مجلس الأمة الكويتي تضامنه الكامل والتام مع الشعب اللبناني الشقيق، إثر الانفجار الكبير المروع الذي وقع في مرفأ بيروت يوم أمس، وأسفر عن عدد كبير من الضحايا والمصابين، معربا عن خالص العزاء وصادق المواساة بضحايا الانفجار، متضرعا الى الله تعالى أن يعجل في شفاء المصابين ويعين لبنان على تجاوز اثار وتداعيات الانفجار.

ويحيي مجلس الأمة الاستجابة الفورية والسريعة للحكومة ، بإرسال مساعدات إنسانية وطبية عاجلة ومستحقة الى لبنان الشقيق، إضافة إلى قيام الهلال الأحمر الكويتي بتقديم مواد إغاثية على وجه السرعة إلى بيروت، في محاولة لتخفيف آثار هذه الكارثة الإنسانية التي أصابت الأشقاء في لبنان.

ومجلس الأمة بنوابه ووزرائه، إذ يؤكد على وقوف الكويت على المستويين الرسمي والشعبي مع لبنان في هذه المحنة، ليستذكر الموقف المبدئي للبنان الشقيق، عندما كان أول بلد عربي يدين ويستنكر ما وقع للكويت في يوم الثاني من أغسطس عام ١٩٩٠ عندما تعرضت الكويت لغزو غاشم واحتلال.

كما تحركت السعودية سريعا لإغاثة اللبنانيين وضخ المساعدات الممكنة ميدانياً عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في بيروت من خلال الجمعيات الطبية التي يمولها على مجمل الأراضي اللبنانية، حيث انطلقت فرق إسعاف جمعية سبل السلام من شمال لبنان إلى بيروت للمساعدة في نقل الجرحى. وفق صحيفة عكاظ.

وباتت المساعدات الطبية وسيارات الإسعاف والإمكانات المتوافرة في الميدان  ببيروت لمساعدة «الشعب اللبناني» في كارثته، فيما انتقل فريق طبي من مركز الأمل الطبي في عرسال التابع لمركز الملك سلمان للإغاثة لمواكبة أعمال الإجلاء الطبي، وتقديم الخدمات الطبية الإسعافية، وخدمات الرعاية الصحية الطارئة في بيروت.

كما أعلن مركز الأمل قيامه بحملة للتبرع بالدم لتلبية الاحتياج الكبير للمصابين والجرحى في مشافي بيروت.

وكانت  السعودية قد أكدت في بيان رسمي لها أمس ، وقوفها التام وتضامنها مع الشعب اللبناني الشقيق. وقالت "إنها تتابع ببالغ القلق والاهتمام تداعيات الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت اليوم، وما أسفر عنه من سقوط قتلى ومصابينط. وعبرت حكومة المملكة عن خالص عزائها ومواساتها لذوي الضحايا والمصابين، سائلة المولى عز وجل أن يرحم من ماتوا في هذا الحدث الأليم، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظ لبنان من كل مكروه.

كما وجه العاهل الأردنى الملك عبد الله الثاني بتجهيز مستشفى عسكري ميداني؛ لإرساله إلى لبنان، وذلك بعد الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت.

وذكر الديوان الملكي الأردني - في بيان أوردته وكالة الأنباء الأردنية- أن المستشفى الميداني سيضم جميع الاختصاصات والطواقم الطبية، للمساهمة في تقديم الخدمة الطبية والعلاجية والتخفيف من الأعباء على كاهل المؤسسات الطبية اللبنانية.

وأوضح أن طاقم المستشفى سيتوجه إلى بيروت يوم الخميس ويضم 48 سريراً، و10 أسرة عناية حثيثة ICU، وغرفتين للعمليات، ومختبر أشعة، حيث يتألف كادره من 160 شخصا، وسيكون مجهزاً بالكامل لإجراء جميع العمليات الجراحية، وسيتم نقل مرتبات وطواقم المستشفى على متن طائرات النقل العسكرية التابعة لسلاح الجو الملكي الأردني.

وأعلن الديوان الملكي الأردني، عن تنكيس علم السارية على المدخل الرئيس للديوان الملكي في العاصمة الأردنية عمان، اعتباراً من اليوم الأربعاء ولمدة 3 أيام، حداداً على ضحايا الانفجار.

يأتي ذلك بعد حادثة الانفجار المأساوية التي وقعت في مرفأ العاصمة اللبنانية بيروت أمس الثلاثاء، وأدت إلى وقوع عشرات الضحايا وآلاف الإصابات.

وقد تقدم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية بخالص التعازي والمواساة لأشقائنا في لبنان حكومة وشعبا، جراء حادث الانفجار الأليم الذي وقع اليوم بالعاصمة اللبنانية بيروت.

وقال الرئيس عبد الفتاح السيسى فى تغريدة عبر موقع التواصل الاجتماعى تويتر: "خالص التعازي والمواساة لأشقائنا في لبنان حكومة وشعبا، جراء حادث الانفجار الأليم الذى وقع اليوم بالعاصمة اللبنانية #بيروت، داعيا المولى عز وجل بالشفاء العاجل للجرحى وأن يلهم أسر الضحايا الصبر والسلوان".

من جانبه أكد رئيس المجلس الوطني سليم الزعنون تضامنه مع الشعب اللبناني الشقيق إثر الفاجعة المؤلمة التي ألمتْ به نتيجة الانفجار الذي حدث في مرفأ بيروت أمس، والذي أوقع آلاف الضحايا من الشهداء والجرحى، وخلّف دمارا واسعا في البنية التحتية والمباني والممتلكات في العاصمة بيروت.

وأضاف الزعنون في برقية تعزية أرسلها لرئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري "أنّنا على ثقة كبيرة بقدرة لبنان على تجاوز هذه المحنة المؤلمة والخروج منها قويا معافى، وبسواعد أبنائه، ومساندة ودعم الأشقاء العرب والمسلمين، والأصدقاء في العالم، وسيبقى شعبنا إلى جانب أشقائه في لبنان".

وقال الزعنون "إنّنا أمام هذا المصاب الجلل، الذي يدمي القلب، نعبّر لكم عن حزننا البالغ لما حدث، ونؤكد تضامننا وتضامن الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات مع الشعب اللبناني الشقيق، ونتقدم لكم ومن خلالكم بتعازينا الحارة ومواساتنا الصادقة لعائلات الضحايا المكلومة، وندعوا الله تعالى أن يرحم المتوفين، وأن يلّهم ذويهم عظيم الصبر والسلوان، وأن يمنّ على المصابين بالشفاء العاجل".

لمتابعة الأخبار وآخر المستجدات .. انضم الآن إلى قناة "أمد للإعلام" .. اضغط هنا

اخر الأخبار