أمد/ غزة: خرج د.أحمد يوسف القيادي والكاتب الفلسطيني يوم الأربعاء، علينا في منشور أثار ضجة كبيرة، حول الفساد الذي تغلغل داخل المسئولين الفلسطينيين وأبناءهم.

وكتب د.يوسف في منشور له عبر صفحته على "فيسبوك" قائلاً: "أحد مؤشرات الفساد هي تنامي ثروات ابناء المسؤولين، وغياب المسائلة أو سؤال من أين لك هذا؟!".

ورد المتابعين لصفحة د.أحمد بتعليقات كثيرة كان من بينها، وردة رضوان التي علقت "المشكلة الأكبر يا دكتور، ننتظر من شخوصكم الكريمة وأمثالكم المميزون الخروج من مربع الوصف والتوصيف للوضع الكارثي في غزة سواء اقتصادي نفسي اجتماعي سياسي وغير ذلك، جميعا نعرفه ونحفظه جيدا عن ظهر قلب، ما ننتظره فعلا الخروج من مربع الوصف والتوصيف والوصول بنا لحلول قدر الامكان تطبيقها".

الكاتب هاني فرج الله علق قائلاً: "تنامى ثروات المسؤولين وأبناء المسؤولين...وهى واضحة للعيان فى قطعة صغيرة كغزة. .كلنا نعرف الآخر . .الشحاد أصبح مليونير باسم الدين، ما كنا ننتقده ايام السلطة ..نراه وبشكل اكبر و أوضح ..الفارق أن العلمانية أثبتت أنها أقرب لله ممن رفعوا شعار هى لله".

أمّا الشاعرة والكاتبة إلهام أبو ظاهر كتبت: "ابناء المسؤولين اغلبهم ثرواتهم استغلال صلاحيات اهلهم وبعلمهم، اما دخول شراكة مع تجار خاوة او تخليص مصالح برشاوى واستغلال نفوذ، ايام الانفاق كان في شخصيات عندها اكثر من نفق وبدون ضرايب، وايضا فيهم من مال الوالد مباشرة والذي حصل عليه بنفس الطرق اعلاه عن غزة اتحدث، اما رام الله نفس الآليه باختلاف الاساليب والتفاصيل".

المتابع نادي البطة قال: "مؤشرات الخراب والدمار".

وكتب "أحمد سليم": "ويطلعلك الحية يقولك مال حماس لحماس هههههه ع اساس المال من ميراث الوالد مش عارف انه الحية كان يتسول المال باسم الشعب الفلسطيني يا دكتور احمد انت رجال فهمان ياريت تحط الامور في نصابها الصحيح اكثر ناس فجرت في السرقات والنهب والسلب هم الاسلامين وع راسهم حماس تقدر تقولنا من وين المشاريع الي بيحتكم عليها مشير المصري ولا التاني الي بيقول زغردن يا نسوان فتحي حماد من اين له كل هذه المشاريع والعقارات مع اني اجزم وابقي افتكر كلامي انه هولاء الشخصين تحديدا راح يكونوا مرتبطين بالاحتلال والايام بيننا".

وكتبت الصحفية صافيناز اللوح التي شاركت المنشور عبر صفحتها: "وشهد شاهد من أهلها"

أما محمد أحمد كتب: "هيحكيلك "هذا من فضل ربي، ربي يشيلك انتا وابوك الحرامي الخسيس".