أمد/ صرح مصدر مسؤول في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ، زحف الاستيطان وبناء الجدران على حدود فلسطين، مصر، سوريا، الأردن تكشف الاطماع التوسعية لحكومة نتنياهو، تكشف خطط وخرائط اليمين واليمين المتطرف الاسرائيلي الصهيوني لرسم حدود الأمر الواقع بقوة الاحتلال العسكرية، والاستهتار بالقوانين والقرارات الدولية بشأن الحقوق الوطنية الفلسطينية والحقوق العربية.

كشف نتنياهو في لجنة الخارجية والأمن في الكنيست (البرلمان) الاسرائيلي "يوجد خطر تسلسل إلى اراضي يهودا والسامرة (أي الضفة الفلسطينية) من جهة غور الأردن، نحن ملزمون بمواصلة تواجد الاسرائيليين في الغور على طول حدود الأردن، والحكومة تخطط بناء جدار على امتداد الحدود على الأردن". وأكد "يعتزم اصدار التعليمات بالشروع باقامة الجدار فور الانتهاء من بناء الجدار على الحدود المصرية في خط مدينة ايلات، وبالتوازي الاسراع في اكمال الجدار في هضبة الجولان".

نتنياهو ينقل رسالة إلى شعبنا، وإلى فريق المفاوض الفلسطيني "ان حكومة اسرائيل لديها التصميم على التواجد الاسرائيلي على نهر الأردن، والسيطرة على معابر الحدود الشرقية في الغور، وليس لها نيّة لإخلائها في أي تسوية كانت".

من جديد ندعو السلطة الفلسطينية إلى الانسحاب من المفاوضات العبثية الجارية تحت "سقف تفاهمات كيري"، والانتقال إلى السياسة الجديدة بالذهاب الى الأمم المتحدة لنيل العضوية الكاملة ودخول كل مؤسسات الأمم المتحدة "لعزل السياسة الاستعمارية الاستيطانية الاسرائيلية دولياً، وتحت طائلة العقوبات كما فعلت الأمم المتحدة مع حكومة الاحتلال البيضاء (الأبارتهيد) في جنوب افريقيا.

ندعو حماس النزول عند الاجماع الوطني باسقاط الانقسام، والعودة للشعب بانتخابات شاملة لمؤسسات السلطة التشريعية والرئاسية والحكومية، ومؤسسات منظمة التحرير الائتلافية بالتزامن مع تشكيل حكومة توافق وطني بديلاً عن حكومتيّ السلطة وحماس، والانقلابات السياسية والعسكرية ندعو حكومة حماس في قطاع غزة للنزول عند استحقاقات شعبنا في قطاع غزة بانتخابات محلية وبلدية، الجامعات، النقابات العمالية والمهنية، المرأة، وجميع قطاعات المجتمع في القطاع بالتمثيل النسبي الكامل ضماناً لحقوق المجتمع وضمان وحدته والشراكة الوطنية الشاملة.

 ان تطبيق برنامج الاجماع الوطني 4 ايار/مايو 2011 وتفاهمات شباط/ فبراير 2013 في القاهرة طريق اسقاط الانقسام وانجاز الوحدة الوطنية.