فصائل تدين شطب غوغل وأبل فلسطين من خرائطهما وتعتبرها "خطوة ضمن مخطط ممنهج"

تابعنا على:   13:38 2020-07-18

أمد/ رام الله: أدان تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح يوم السبت، قيام متصفح جوجل بشطب اسم فلسطين من أطلس خرائطه.

وأكد تيار الإصلاح، في بيان له وصل "أمد للإعلام" نسخة عنه، أن هذا الإجراء "يشكل طعنة جديدة في خاصرة شعبنا وقضيتنا الوطنية، ويؤكد تساوق بعض الجهات مع خيار طمس نضالنا الوطني ومحاولة وأد حلم شعبنا في الحرية والاستقلال واقامة الدولة وعاصمتها القدس".

وأضاف، "تثير الخطوة الجاهلة والغائبة عن الواقع التي ارتكبتها إدارة جوجل الشكوك بشأن ما يتم تخطيطه في الخفاء ضد شعبنا، فبعد أن بدأت منصات فيسبوك وتويتر وغيرها تحارب المحتوى الفلسطيني، ها هو جوجل يذهب خطوة أبعد من ذلك بشطب فلسطين من الخارطة، في تساوقٍ سافرٍ مع رؤية اليمين المتطرف في إسرائيل والذي يرفض ويحارب حل الدولتين".

وطالب تيار الإصلاح الديمقراطي، جميع المنظمات الدولية وعلى رأسها هيئة الأمم المتحدة التي تعترف بدولة فلسطين، وغيرها من دول العالم، وكافة المنظمات الحقوقية الدولية، بضرورة تجريم الحرب الجديدة التي تشنها جوجل على شعبنا وقضيتنا، ووجوب اللجوء إلى خطواتٍ حاسمةٍ وطنياً وعربياً ودولياً لثنيها عما ذهبت إليه".

وفي ختام بيانه، شدد تيار الإصلاح، على أن "شعبنا باقٍ وقضيتنا حية، ولن تستطيع قوة في الكون شطب حقوق شعبنا المشروعة، وستنتصر إرادة شعبنا رغم كل المؤامرات".

اعتبرت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، قيام شركتي "غوغل" و"آبل" الأمريكيتين بشطب فلسطين من خرائطهما الدولية، انحيازاً لرواية الاحتلال، وليست خطأ فني، بل تأتي ضمن مخطط هادف إلى شطب اي تواجد لاسم فلسطين، تماشياً مع ما تسعى له إدارة ترامب ودولة الاحتلال ضمن ما يعرف بصفقه ترامب.

وقال أمين سر المكتب السياسي للجبهة الناطق الاعلامي الرسمي عوني أبو غوش، إن هذه الخطوة تشكل الانحياز الواضح لرواية الاحتلال، وإنكاراً للحقائق التاريخية، وتضليل للرأي العام ،وبمثابة  خطوة مخالفة للقوانين والقرارات الدولية والإنسانية، تسير جنباً بجنب مع مخططات الاحتلال المتواصلة واخرها عملية الضم.

وأضاف أبو غوش، إن شطب دولة فلسطين من الخرائط الدولية، لن يغيير الحقائق على الأرض، فدولة فلسطين وشعبها موجود، والاحتلال إلى زوال.

وتابع، إن هذه الخطوة ممنهجة وهي محاولة لمحاربة دولة فلسطين والتي تأتي وفق اجندات ادارة ترامب ودولة الاحتلال التي يقوم خبراء من الطرفين برسم الخرائط الجديدة، كجزء من صفقة القرن وعملية الضم.

ومن جهتها، أكدت حركة الجهاد فس فلسطين ببيان وصل "أمد للإعلام" نسخةً منه، أنّ "آبل وجوجل" منحازتان للاحتلال الصهيوني واجراءهما لن يغير من الحقيقة شيئاً

وأدانت الجهاد الإسلامي، إجراء حذف خارطة فلسطين من قبل شركتي "جوجل وآبل"، وتعتبر هذا القرار تعدٍ على الحق والعدالة وانحياز للاحتلال والعنصرية الصهيونية.

وقالت، إن هذا الإجراء هو محاولة يائسة لن تغير من الحقيقة شيئاً، ففلسطين في وعي الشعوب والأمم باقية متجذرة لن تمحى بإجراء باطل منافق.

وأشار، إلى أننا نتوجه بالتحية للنشطاء الأحرار الذين عبروا عن رفضهم لهذا الإجراء الباطل، ونشروا خارطة فلسطين التاريخية على شبكات التواصل الاجتماعي، وأظهروا رفضهم التام للإجراء العنصري من قبل الشركتين، الأمر الذي دلل على مستوى الوعي والإيمان بعدالة القضية الفلسطينية وصحوة الأحرار لحجم المؤامرات التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية وقناعتهم برواية الحق الفلسطيني في مواجهة الباطل.

اخر الأخبار