أمد/ رام الله: استهجنت جبهة النضال الشعبي، الحملة الشرسة التي تشنها حركة حماس وأجهزتها في قطاع غزة، على عدد من الصحفيين والمواقع الإعلامية، الأمر الذي يشكل مساس بهم وتهديداَ حقيقياَ لحرية الرأي والتعبير والنشر، وهي الحقوق التي كفلتها المواثيق الدولية والفلسطينة، وفي المقدمة منها القانون الاساسي الفلسطيني ووثيقة الاستقلال.

وأدانت الجبهة، منع بعض القنوات التلفزيونية من العمل في غزة، وكذلك الاستهداف لموقع "أمد للإعلام" الذي يديره حسن عصفور، إضافة لاحتجاز بعض الصحفيين منهم مثنى النجار وطارق أبو اسحاق واعتقال الصحفي أسامة الكحلوت، واستمرار الاستدعاءات المتكررة لعدد من الاعلاميين، ومنهم لؤي الغول مدير نقابة الصحفيين في قطاع غزة.

وقالت إنه في الوقت الذي تدين فيه كل الانتهاكات بحق الصحفيين وأصحاب الرأي والتعددية ، لما تشكله من خطورة على وضع الحريات الصحفية وانتهاك صريح للمعايير الدولية والوطنية لحقوق الانسان ومنها مبادئ حرية الرأي والتعبير والعمل الصحفي.

ودعت حماس بالكف عن كل هذه الممارسات التى تعكر كل الأجواء الايجابية التى تفائلت بها جماهير شعبنا، وباركتها فصائلنا الفلسطينية بعد المؤتمر الصحفي.

وطالبت بالاحتكام للقانون والقضاء في أية قضايا ترتبط بحرية الرأي والتعبير ، وعدم اللجوء تحت أي ظرف إلى أساليب القوة والبطش والاعتقال التعسفي أو التشهير بحق الصحفيين والكتاب وكافة وسائل  الإعلام.