النضال الشعبي تبدأ فعاليات الانطلاقة 53 بزيارة أضرجة الشهداء - صور

تابعنا على:   11:08 2020-07-15

أمد/ رام الله: افتتحت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، يوم الاربعاء، فعاليات إحياء الذكرى الـ53 لانطلاقتها، بزيارة أضرحة الشهداء، وفاء والتزاما بالنهج الوطني الذي نضالوا من أجله .

وانطلقت الفعاليات من أمام مكتب الجبهة بالبيرة، باتجاه مقبرة الشهداء بمشاركة الأمين العام للجبهة د. أحمد مجدلاني، وأعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية وكوادر وأنصار الجبهة، وتم وضع أكاليل من الزهور على ضريح القائد المؤسس الدكتور سمير غوشة، وضريح عضو المكتب السياسي د. خالد القاسم ، واضرحة قادة الجبهة ابراهيم الفتياني “ابو النايف” ومحمد العاصي ويوسف وراد ، وعلى ضريح شهداء فلسطين.

وقال د. مجدلاني، إن الجبهة التي تعودت على الوفاء لدماء الشهداء، والالتزام بالنهج الذي نضالوا من أجله تبدأ فعاليات انطلاقتها بزيارة ضريح  القائد المؤسس د. سمير غوشة،  وشهداء الجبهة الذين حافظوا على القرار الوطني المستقل .

وأضاف أن جبهة النضال انطلاقا من حرصها على الوفاء لرسالة الشهداء والمكاسب الوطنية التي ناضلوا من اجل تحقيقها ، ستبقى حريصة بالوفاء لهم ، فكانت اولى فعالياتها هي زيارة اضرحتهم .

ومن على ضريح القائد المؤسس للجبهة د. سمير غوشة ، جدد د. مجدلاني العهد والوفاء ، واستمرار النضال على دربه، قائلا في مثل هذا اليوم وبعد هزيمة حزيران عام 1967 انطلقت جبهة النضال من القدس العاصمة ، وفي سياق هذا النضال الطويل للجبهة والذي تغمد بالشهداء والاسرى ، وطورت فكرها ونهجها .

وتابع د. مجدلاني إن جبهة النضال الشعبي الفلسطيني وهي تسير إلى الأمام حاملة راية النضال نحو الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس،تؤكد التمسك بالثوابت الوطنية، والدفاع عن القرار الوطني المستقل، ممثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية حامية القضية والمدافعة عنها .

وأشار إلى أن الجبهة تحولت لحزب اشتراكي ديمقراطي، وأنها تحمل معها في هذا التحول الفكر السياسي والمنطلقات الفكرية وتكمل مسيرة المهام الوطنية لترسيخ أسس الدولة الديمقراطية، حاملة هموم شعبنا وتطلعاته نحو الدولة المدنية ونخوض ايضا نضالا على المستوى الاجتماعي لتكون دولة فلسطين ديمقراطية متعددة الاراء والأفكار، ومع الحريات العامة التي تصنع الرأي العام القادر على التغيير نحو الأفضل.

وعلى الصعيد السياسي، قال د. مجدلاني إن مواقف الإدارة الامريكية الشريك الرئيس لدولة الاحتلال، وأن صلابة الموقف الفلسطيني و استقلال ووحدة القرار الوطني الفلسطيني، وانهاء حالة الانقسام من اهم متطلبات المرحلة الرهنة لمواجهة حكومة الاحتلال وادارة ترامبن ومخططات الضم التي تعتبر مكون رئيس من صفقة القرن المرفوضة دوليا.

وتابع: "تأتي الذكرى الـ 53 للانطلاقة في ظل انسداد الأفق السياسي وفي ظل ظروفٍ سياسيةٍ صعبةٍ وحساسة تعيشها القضية الفلسطينية على كافة الصعد وأوضاعٌ صعبة يعانيها شعبنا جراء التصعيد الإسرائيلي وعمليات الإجرام التي يقوم بها الاحتلال وقطعان المستوطنين الإرهابيين بحق شعبنا الأعزل، ومواجهة شعبنا لوباء كورونا ، الذي ترك اثارا اقتصادية واجتماعية صعبة على كافة قطاعات وفئات شعبنا ،  مما يتطلب توحيد الجهود وحشد كافة الطاقات والإمكانات لدى شعبنا لمواجهة شتى التحديات والمخاطر التي تعترض المشروع الوطني وتهدد أمن واستقرار شعبنا ومستقبله السياسي ، والتأكيد على حق شعبنا في مقاومة الاحتلال ولجم عربدات وعدوان المستوطنين من خلال تصعيد المقاومة الشعبية وتعزيز كافة أشكال وأساليب النضال الشعبي لتشكل يوميات نضالية على أجندة كافة قوانا الوطنية".

واختتم د.مجدلاني حديثه قائلاً: "إن رسالتنا إلى أبناء شعبنا بذكرى الانطلاقة، هي رسالة محبة ووحدة وتلاحم، مستذكرا القائد المؤسس د.غوشة رجل الوحدة الوطنية ابن القدس الذي حمل هموم قضية شعبه في كافة المحافل الدولية".

وأكد على أن الجبهة تسير على نهجه الديمقراطي والنضالي متمسكة بالقيم التي زرعها في نفوس رفيقاته ورفاقه هو والشهداء القادة المؤسسين د.صبحي غوشة، وخالد القاسم،وابو النايف، وخالد شعبان،ونبيل القبلاني، وابو الوليد العزة.

اخر الأخبار