أمد/ غزة: ناشد المواطن خليل العطار، أصحاب القرار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، ووزير الداخلية توفيق أبو نعيم، ومدير عام الشرطة محمود صلاح، والنائب العام ضياء المدهون، والمراقب العام ماهر بنات، ومدير عام المباحث العقيد نهاد الجعبري، محافظ شرطة الشمال مصطفى الرزاينه، لتفادي سفك الدماء.

وقال العطار، " أنا وعائلتي تعرضنا في أول يوم العيد للاعتداء ومحاوله خطف وقتل من قبل أ.س، وأخيه ب.س، وتم تقديم شكوى في مركز شرطه بيت لاهيا وبعد 20يوم قام أحد المتهمين بتسليم نفسه والآخر فار من العدالة، ولم تستطيع الشرطة القبض عليه، وذلك لأسباب مجهولة وبعد ترصد المتهم الثاني وتسليمه قام المركز بالإفراج عنه".

وأضاف: "أصبحنا نتعرض يومياً لإلقاء قنابل يدوية على منزلنا ويوم الاثنين تمت إصابة والدي، وتصلنا اتصالات جوالات بالتهديد والوعيد للتنازل عن القضية، وقمنا بتقديم أكثر من 10شكاوي ضد الفاعلين ولكن الشرطة والمباحث لم تحرك ساكناً، لا أعلم ما هو السبب وما هي الغاية".

وتساءل العطار "هل يصعب على حكومة حماس معرفه المجرمين ومحاسبتهم في قضيه لها أكثر من 45يوم، أم أن هناك أفراد من الحكومة تعمل على تضليل العدالة، أم تنتظر الحكومة سفك الدماء للتحرك وإنهاء المشكلة العائلية".

وأشار إلى أنه تم تسليم اسطوانة بتسجيل التهديد والرقم المتصل ولم تحرك المباحث ساكنا ولم تعرف صاحب الرقم، والشرطة لا ستقبل منا شكاوي.

وتابع: " الشرطة يتحدثون بكل برادة معنا، متسائلاً: "ماذا نفعل لكم المدير باجتماع, المحافظ مشغول, مدير المباحث باجتماع، المراقب العام باجتماع".