أمد/ تل أبيب: كشف زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، هو المسؤول عن تسريبات الحديث عن سلسلة الضربات الإيرانية الأخيرة.

واتهم ليبرمان، خلال مقابلة له في صحيفة " يديعوت أحرونوت" العبرية، يوم الأحد، بأنه المسؤول عن تسريبات الحديث أو التصريحات التي تزعم مسؤولية إسرائيل عن سلسلة الضربات الأخيرة على إيران، أهمها في مفاعل نطنز النووي.

وأوضح، بأن التسريبات الأخيرة حول إيران بعلم نتنياهو نفسه، وهي تسريبات تضر بالأمن القومي الإسرائيلي، وهي أمور أو قضايا تهدف إلى تغيير جدول الأعمال، وتشتيت الانتباه والهروب من المسؤولية.

وبيّنت الصحيفة، أن حديث ليبرمان يدور حول ما كتبته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، يوم السبت، من أن الانفجارات، التي وقعت في منشآت إيرانية في الأسابيع الأخيرة، جزء من عمل أمريكي إسرائيلي مشترك، للتعامل بقوة مع التهديد الإيراني.

ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية إسرائيلية وأمريكية، أن الانفجارات استهدفت مواقع شديدة الحساسية، من بينها: "منشأة نطنز النووية، وقاعدة صواريخ جنوب طهران وقاعدة عسكرية للحرس الثوري".

ولفتت المصادر، إلى أن التفجيرات تهدف لزعزعة نظام الحكم في إيران، وأن الاستراتيجية الجديدة تقوم على استهداف منشآت حساسة، وقيادات في الحرس الثوري من خلال عمليات سرية.

وأفاد ليبرمان، بأن سياسة بلاده تحولت من سياسة الغموض إلى سياسة الثرثرة. وإن لم يشر وزير الدفاع الإسرائيلي، صراحة، إلى دور بلاده المؤكد في سلسلة الضربات التي وقعت في إيران.

وشهدت إيران انفجاراً في مبنى تابع لمحطة نطنز النووية.

وذكر ثلاثة مسؤولين إيرانيين، رفضوا الكشف عن أسمائهم، لوكالة "رويترز"، إن الانفجار نتج عن هجوم سيبراني، فيما قال مسؤولون آخرون إن إسرائيل يمكن أن تكون وراء الهجمات، لكنهم لم يقدموا أي دليل يدعم مزاعمهم.