أمد/ القاهرة: قال المتحدث الرسمي لمنظمة العدل والتنمية لدراسات الشرق الأوسط زيدان القنائي، إن قرار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بتحويل كنيسة ومتحف آيا صوفيا لمسجد، يعتبر اعتداء على الآثار المسيحية ويكشف عن عنصرية اردوغان وعداءه للمسيحيين حول العالم.

وأكدت المنظمة على أنه لا يجوز تحويل الكنائس الى مساجد والعكس، خاصة لو كانت تلك الكنائس تاريخية مثل آيا صوفيا، وتتمتع بمكانة اثرية لدى كل المسيحيين فى العالم.

وقالت المنظمة إن تركيا تمتلك تاريخ عنصرى ضد الاقليات وضد الارمن وغيرهم، حيث تورطت بابادة الارمن، داعية الاتحاد الاوروبى والامم المتحدة بفتح ملف ابادة العثمانيين للارمن وللاقليات.

ووقع الرئيس التركي مرسوما يقضي بفتح آيا صوفيا كمسجد وتعتبر المنظمة قرار اردوغان اعتداء  على الاثار المسيحية ويكشف الوجه العنصرى لاردوغان  ضد المسيحيين بالعالم.

واتهم القنائي، اردوغان بتغذية خطاب الكراهية ضد المسلمين بالغرب واوروبا وتغذية خطاب اليمين المتطرف بعد قراره بتحويل كنيسة ايا صوفيا لمسجد.