الحشد التركي للمرتزقة على حدود سرت فى ليبيا

تابعنا على:   13:54 2020-07-11

غازي فخري مرار

أمد/ لا تكتفي تركيا بما قامت وتقوم به فى شمال سوريا وشمال العراق , من تدمير وقتل ونهب وتهريب لخيرات هذه الاوطان العربية من اجل اعادة الخلافة التركية على اهم موقعين فى مشرقنا العربى سوريا والعراق , وتمد هيمنتها من خلال دعم الحوتيين فى اليمن متعاونة مع الايرانيين المستفيدين من هذه العلاقة حيث لا نسمع موقفا من ايران ضد الغزو التركى والعدوان على سوريا .واليوم تتجه تركيا بمرتزقتها وبتنسيق مع العدو الصهيونى المستفيد من هذا العدوان على دولنا العربية الثلاث سوريا والعراق وليبيا ومصر المستهدفة لمحاولة توريطها فى حرب على كافة حدودها شرقا سيناء فى وجه الاخوان المجرمين اليد اليمنى لاردوغان وجماعاتهم داعش والنصره التى بدات تعيد تسليحهم وتدريبهم وترسلهم الى شمال سوريا وشمال العراق والى ليبيا وتعززهم بكل انواع السلاح والطائرات المسيره ومحاولة بناء القواعد العسكرية تمهيد لنهب الثروات البترولية فى ليبيا ومد نفوذها فى عدد من الدول الافريقيه من اجل الحلم الامبراطورى واعادة الخلافة العثمانيه . ويقوم اردوغان بتحويل كنيسة ايا صوفيا الى جامع لكسب انصاره من الاسلاميين الذين يقفون الى جانبه ويجند الكثيرين منهم فى عصابات تقاتل اهلنا فى الوطن العربى وتدمر الاوطان وتستبيح الارواح وكان القضية تحويل كنيسة الى جامع وتركيا تضم مئات الالاف من الجوامع دون احترام لاخواننا المسيحيين فى تركيا وفى اوروبا وفى العالم وهو يخسر ذلك بقية التعاطف مع نظامه المنهار حيث وصلت ديونه الى 240 مليار دولار تصرف على الارهاب والفساد . امام هذا العدوان على امتنا ارى انه من الواجب :
اولا :- ادانة نظام اردوغان والوقوف مع المعارضة التركية المتنامية ضد هذا الحكم , ودعوة الاحزاب والقوى العربية لاعلان موقفا من هذا العدوان السافر على امتنا وشعوبنا فعدوان اردوغان على سوريا وليبيا ومصر والعراق واليمن هو عدوان على فلسطين وعلى امتنا وشعوبنا العربية .
ثانيا:- قطع العلاقات التجارية والسياحية والتوقف عن قضاء الاجازات فى المدن التركية ولدينا اماكنعربية فى تونس ومصر وغيرها بديلة لهذا النظام الارهابى .
ثالثا :-مطالبة الانظمة العربية بالتوقف فورا عن التعاون الاقتصادى والعسكرى مع نظام اردوغان ومطالبته بالتوقف وسحب جيوشه ومرتزقته من الساحات العربية واعلان هذه الانظمة مواقفها العلنية فى تحالفها ووقوفها الى جانب الشقيقات العربيات .
رابعا :- مطالبة دول المغرب العربى ان تفعل مواقفها وتعلن هذه المواقف ضد التدخل فى الشان الليبى من قبل اردوغان وعدم السماح باستخدام اراضى هذه الدول لنقل المرتزقه والسلاح التلركى الى هؤلاء المرتزقة عبر اراضيها وادانة الغنوشى وجماعة الاخوان المرتزقة فى تونس الذين يتامرون مع اردوغان وجماعة الاخوان ضد ليبيا من اجل مشروعهم التوسعى التامرى واستهداف امن مصر القومى .
خامسا :- دعوة اتحاد المحامين العرب لاقامة مؤتمر عام يفضح المؤامرة التركية الاستعمارية الصهيونية على امتنا وشعوبنا . كما ندعو البرلمان العربى لعقد اجتماع عاجل من اجل الوقوف ضد العدوان التركى الغاشم ومطالبة الامة والانظمة العربية بوقف كافة علاقاتها مع نظام اردوغان .
هذا ابسط ما يمكن ان نقوم به وامتنا تواجه عدوانا يستهدف الاوطان والشعب والامن ويخدم المخطط الصهيونى الاستعمارى الذى يستهدف وطننا وامتنا .
عاشت امتنا العربية التى ستنتصر على القوى المعادية لامتنا .

اخر الأخبار