الاتحاد الأوروبي يحاول استمالة الدول المعارضة لخطة الإنعاش قبل قمة حاسمة

تابعنا على:   10:04 2020-07-11

أمد/ بروكسل - أ ف ب: قبل أسبوع من قمة أوروبية حاسمة، حض رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، دول الاتحاد الـ27 على الموافقة على خطة إنعاش هائلة لمرحلة ما بعد جائحة كوفيد-19، فيما حاول تليين موقف الدول "المتقشفة".

وقال ميشال الذي توقع "مناقشات صعبة" في هذه القمة غير العادية التي ستنظم يومي 17 و18 يوليو، "حان وقت العمل وحان وقت اتخاذ القرار".

والجمعة، قدّم ميشال، رئيس الوزراء البلجيكي السابق، في اجتماع دعا إليه اقتراحا يفترض أن يكون بمثابة أساس للمفاوضات بعد مشاوراته في الأيام الأخيرة مع قادة البلدان الـ27.

وهو قال إنه يعتمد على "الشجاعة السياسية" لرؤساء الدول والحكومات الذين سيجتمعون للمرة الأولى من دون اللجوء إلى تقنيات مؤتمرات الفيديو منذ بدء تفشي الوباء.

وسيشكل الاتفاق بشأن خطة إنعاش بقيمة 750 مليار يورو لإخراج القارة العجوز من ركود تاريخي، إنجازا بالغ الأهمية، لأن هذا المبلغ سيكون للمرة الأولى مقترضا باسم الاتحاد الأوروبي في الأسواق، ما يكسر الصمت الذي يخيّم حول موضوع دين أوروبي مشترك.

وضمن الخطة، سيُعاد توزيع 500 مليار في إطار الميزانية الأوروبية على شكل مساعدات للدول الأكثر تضرراً جراء الأزمة الصحية على غرار إسبانيا وإيطاليا، و250 مليارا على شكل قروض.

والاقتراح المطروح مستوحى بشكل كبير من مبادرة المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في هذا الشأن. ويُعتبر الحلف بين فرنسا وألمانيا وازنا في المناقشات.

اخر الأخبار