بعد تمديد حجرهم الصحي..

مناشدات عبر "أمد" من داخل المستشفى التركي ومرافقو المرضى يرجعون وجبات الطعام احتجاجاً- فيديو وصور

تابعنا على:   17:30 2020-07-03

أمد/ غزة- خاص: بعد 21 يوماً من الحجر الصحي داخل المستشفى التركي بالجامعة الإسلامية في غزة، مدتت صحة حماس يوم الجمعة، حجر المتواجدين بداخله لمدة 14 يوماً إضافياً.

نساءٌ من داخل المستشفى ناشدن "أمد للإعلام" قائلين، إنّه "تم حجرنا في المستشفى التركي لمدة 21 يوماً بعد عودتنا من مستشفيات الضفة الغربية، ولم نعترض على ذلك فقلنا لسلامتنا وسلامة الجميع".

 "أم السعيد والدة الفتاة المريضة ن.ع" أكدت، أنّني عدت إلى غزة عبر معبر "بيت حانون- إيرز"، بعد رحلة علاجية برفقة ابنتي المريضة في مستشفى بمدينة الخليل، وعندما وصلنا إلى غزة، قاموا بعمل تعقيم لنا ومن ثم نقلونا إلى المستشفى التركي".

وأضافت، " تم حجرنا لـ21 يوماً واليوم انتهت المدة، فقاموا بتمديدها لـ14 يوماً إضافية بحجة أنّ هناك امرأة جائت إلى المستشفى وقامت بكسر قواعد الحجر الصحي، وافتعلت المشاكل مع المسئولين في المستشفى، متهمين القسم الذي تتواجد به هذه المرأة بأنّه "فوضوي".

وأوضحت، أنّ "ابنتها المريضة وهي حامل وتعاني بشلل بفي لرجلين والإيدين، ومعها فايروس في الدم، والتهابات في الأعصاب، وأخذوا منها كتل من النخاع حيثُ تم اكتشاف إصابتها ببلازما في الدم والتهابات شديدة في الأعصاب"، مشيرةً إلى أنّها "مكثت في الخليل شهر و10 أيام، ثم عادت إلى غزة".

وتابعت، "في المستشفى التركي يهملون المرضى بشكل كبير، لا يوجد علاجات وعندما نطالب بعلاجات للمرضى يقولون لنا "وفروهم أنتم" نحن محجورين مثلنا مثلكم، ولا نستطيع الخروج من المستشفى لنوفر لكم ما تريدون، وابني بحاجة إلى تدليك يومي لأرجلها ويرفضون ذلك، وبعد أن عدنا على غزة وهي تمشي بشكل بطيئ، اليوم هي لا تستطيع المشي نهائياً بسبب الإهمال الطبي داخل المستشفى التركي.

ونوّهت "أم السعيد" في حديثها مع "أمد للإعلام"، أنّ مرافقي المرضى احتجوا اليوم وأرجعوا وجبات الطعام التي أرسلت لهم، وطالبوا المستشفى بإخراجهم بعد إنهاء مدة حجرهم الصحي، وبعد الفحوصات التي أجريت لهم وكانت النتائج سلبية.

ومن جهتها، ناشدت جدة "الطفل ع.ع. عامين و3 أشهر"، انقاذ حياة طفلها الذي يعاني من فقدان البصر، نتيحة مرضه، مؤكدةً أنّ المستشفى التركي يهملون المرضى، ويرفضون توفير أقل الاحتياجات لهم، وخاصة الأطفال كالمبامبرز والحليب وغيرها.

وبقلبٍ يعصره الألم قالت جدة الطفل "ع" لـ"أمد للإعلام"، طلبت منهم إخراج الطفل الذي يصارع الموتعلى أن يموت في حضن والديه، ولكنهم بلا إنسانية رفضوا ذلك، ومنعوني من التحدث والمطالبة بهذا الأمر".

وأكملت حديثها، طلبوا مني عرض الطفل على الدكتور "ماهر أبو الخير" في غزة لمتابعة حالته الصحية، ولكن الحجر الصحي أعاد صحة الطفل إلى تحت الصفر  عما كان به من قبل، وخسرنا كل التكاليف التي عالجنا بها الطفل، نتيجة تعنت المسئولين في المستشفى التركي".

وفي هذا الإطار، أشار الناطق باسم صحة حماس في غزة د.أشرف القدرة، إلى أنّه "تم تجديد الحجر الاحترازي للمستضافين و العاملين في اي من مراكز الحجر الصحي بسبب عدم الالتزام بالضوابط والاجراءات الصحية، والمخالطة وذلك اخدا بالاحوط لسلامتهم وسلامة المجتمع".

اخر الأخبار