هل تساعد خطة ضم حماس على استعادة مجدها في الضفة الغربية؟

تابعنا على:   08:50 2020-07-03

أمد/ أعلنت حكومة الاحتلال أن الأول من تموز/يوليو سيكون موعد بدء آلية تنفيذ خطة الضم التي تنوي إسرائيل بموجبها ضم مستوطنات الضفة الغربية وكامل منطقة غور الأردن إلى سيادة الدولة العبرية.

الفصائل الفلسطينية بدورها اعتبرت أن أي عمل استيطاني جديدة هو بمثابة إعلان حرب مفتوحة لن تسلم دولة الاحتلال من عواقبها، ففي مؤتمر "مواجهة مخططات العدو" الذي نظم الأحد في قطاع غزة بمشاركة مختلف الفصائل الفلسطينية، تحدثت حماس عن ضرورة التصعيد ضد إسرائيل كحل مبدئي، إضافة إلى توسيع نطاق المقاومة لتشمل الضفة الغربية.

يرى محللون أن توجهات حماس فيما يتعلق بضم الكيان الصهيوني لأجزاء من الضفة الغربية ستكون صعبة لا سيما مع وجود شرخ داخلي نابع عن اختلاف وجهات النظر فيما يخص خطوات التصعيد.

ففي حين يرى صالح العاروري ممثل حماس في الضفة الغربية ونائب رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، أن خطة الضم توفر فرصة لتعزيز النشاط الشعبي والعسكري للحركة في الضفة الغربية، خاصة بعد سنوات عديدة من تجميد نشاطها الميداني في الضفة الغربية.

يرى آخرون أن العاروري يحاول استغلال خطة الضم لتلميع صورته وللرد على الانتقاد الكثيرة التي وجهت له مؤخراً بسبب عدم فاعليتها في إدارة شؤون الحركة في الضفة وأن التروي هو الخيار الأمثل خاصة وأن خطة الضم ليست سوى حبر على ورق ما لم تغادر مكاتب حكومة نيتنياهو. 

أياً كان قرار حماس، على الفصائل الفلسطينية ككل أن تدرك أن الساعة حانت لتجاوز خلافات الماضي وإنهاء حالة الانقسام في ظل وجود مخططات حقيقة لقبر الحلم الفلسطيني بدولة ذات سيادة على الأرض الفلسطينية.

اخر الأخبار