مخاطر تنفيذ الضم والسكوت عليه وفشل حل الدولتين ..!

تابعنا على:   23:56 2020-07-02

د. عبد الرحيم جاموس

أمد/ يعني إذا سكتنا على الضم وانتظرنا أن يحدث ذلك أزمة عميقة ديمغرافية وسياسية للكيان الصهيوني .. ومن بعدها نبدأ رهاننا على التحول الديمقراطي للكيان الصهيوني واقتصار النضال الفلسطيني فقط من أجل المساواة مع المواطنين الصهاينة في دولة الكيان ..
.. هذا يعني تخلينا عن ما يلي ..
1.. حق العودة .. وبالتالي شطبنا الشتات الفلسطيني.
٢.. تنازلنا عن حق تقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة وإننا قبلنا بدولة إسرائيل وأقرينا بها وبالرواية الصهيونية، وأن مشكلتنا معها باتت تقتصر على إثبات حق المواطنة لنا فيها تماما مثل نضال شعبنا في مناطق 48 وبالتالي حق المساواة مع المواطنين اليهود ..!
٣.. سقوط وهزيمة المشروع الوطني القومي لفلسطين وانتصار ساحق لمشروع الكيان الصهيوني ..
٤.. تمهيد الطريق لتنفيذ مشروع الوطن البديل وتحديدا في الأردن ونقل اللاجئين من سوريا ولبنان والعراق إليه وتوطينهم فيه ...
٥.. فتح باب التهجير من الضفة والقطاع إلى الخارج العربي والدولي ..
٦.. فتح شهية العدو الصهيوني للتوسع خارج الجغرافيا الفلسطينية .. نحو مشروع إسرائيل الكبرى ...!
في حالة إقدام الكيان الصهيوني على تنفيذ اجراءات الضم يجب علينا إتخاذ المواقف التالية ..
# علينا رفض الضم ورفض الإحتلال جملة وتفصيلا.
# علينا التمسك بحق العودة .. إلى المناطق المحتلة 48
# علينا التمسك بحق شعبنا في الحرية والمساواة في مناطق الإحتلال 48 ورفض الدولة العنصرية وإسقاط قانون قومية الدولة اليهودية ..
# التمسك بحق تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود قرار التقسيم رقم 181 لعام 1947م.
وعاصمتها القدس ..
# علينا إعلان تحويل السلطة الفلسطينية ومؤسساتها القائمة إلى دولة تحت الإحتلال على كامل الأراضي المحتلة للعام 67 وعاصمتها القدس وفق ما نص عليه القرار 19/ 67 وتاريخ 29/11/2012م في الجمعية العامة .. والعمل على إنهاء الإحتلال وتمكينها من بسط سيطرتها وسيادتها على كامل أراضيها .. وعدم القبول بأي فكرة تبادل أراضي يحاول الكيان الصهيوني تمريرها.

كلمات دلالية

اخر الأخبار