هل ستعلن دولة الاحتلال الضم في الأول من تموز ؟

تابعنا على:   19:43 2020-06-30

عطا الله شاهين

أمد/ الكل الفلسطيني يترقب الأول من تموز وهو الموعد، الذي أعلنت حكومة الاحتلال بأنها تنوي ضم أراضي فلسطينية محتلة لتكون تحت السيادة الإسرائيلية، وكانت أخبار تتحدث عن احتمالية ضم الكتل الاستيطانية، فرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتانياهو يسعى في هذا الوقت لضم كتل استيطانية كبرى كمعاليه أدوميم وغوش عتصيون وأرائيل، أو السير نحو ضم تدريجي للأراضي الفلسطينية لبسط السيادة على المستوطنات في الضفة الغربية.

لا شك بأن حكومة الاحتلال عازمة عل الضم لعدة  أسباب تجعل نتنياهو  مهتما بالضم أكثر من أي وقت مضى.

ومن بين الأسباب، التي تدعو نتنياهو راغبا في الضم ولو بشكل جزئي  أولا: لانه يرى بأن هذه فرصة لن تتكرر في أدارة أمريكية كادارة ترامب، التي تروج لصفقة القرن المنحازة لاسرائيل، ويرغب أن يضم أراض فلسطينية وكتلا استيطانية قبل الانتخابات الامريكية، لأن حظوظ ترامب تبدو  ضئيلة للفوز بجولة رئاسية ثانية.

ثانيا: يرغب نتنياهو في ارضاء المستوطنين، الذين دعموه في الانتخابات ، ولأنه سيستخدمهم كورقة للفوز في حال جرت انتخابات جديدة.

هناك سبب ثالث يجعل نتنياهو يبدو  مستعجلا في الضم بسبب انشعال دول العالم  بجائحة كورونا، ولهذا يرى نتنياهو بأنه وقت مناسب لاعلان الضم  في الأول من تموز، رغم أن هناك احتمالات لتأجيل موعد الضم.

لا شك بان اي ضم كان جزئيا أم كليا فهو مرفوض فلسطينيا، والفلسطينيون لا يقبلون أن تضم أراض هي أراضي دولة فلسطين، والضم سيضر بعملية السلام،  وسينسف حل الدولتين..

    

اخر الأخبار