لقاء غزة

محدث2- فصائل: المراهنة على انشغال العالم" فاشلة" وعلينا مواجهة الضم وخطة أمريكا بـ "وحدتنا"

تابعنا على:   12:07 2020-06-28

أمد/ غزة: قال عضو المكتب السياسي حركة حماس د. خليل الحية غزة تجتمع اليوم بكل مكوناتها في مواجهة مخطط الضم وسرقة الأراضي الفلسطينية

 جاء ذلك خلال مؤتمر الفصائل الفلسطينية "موحدون في مواجهة قرار الضم وصفقة ترمب".
وأضاف الحية: نريد عمل وحدوي وطني لمواجهة خطة الضم، مؤكدا ان الوحدة الوطنية تحتاج إلى فعل وإيمان بالشراكة.

ووجه الحية رسالة للاحتلال قائلا: المراهنة على انشغال الإقليم والعالم مراهنة فاشلة.

وقال: حماس تعتبر فلسطين من بحرها إلى نهرها أرضًا محتلة، وسنقاوم الاحتلال حتى دحره.

وأردف: إن المقاومة الشاملة وفي مقدمتها الكفاح المسلح هو واجب لمواجهة مخططات العدو.
وتابع: يدنا طويلة كشعب، ومقاومتنا جاهزة لفعل كل ما يلزم لثني العدو عن مخططاته الآثمة.
من جهته قال رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي علي الجوجو خلال اللقاء ": قضيتنا تتعرض لمؤامرة كونية تقضي على حلمنا بالدولة الفلسطينية، لذا واجب علينا التوحد جميعًا لمواجهة التحديات وقرار الضم والصفقة.

وقال القيادي في حركة فتح(م7) عماد الأغا خلال اللقاء الوطني: مواجهة الاحتلال خيار استراتيجي لفتح، والشرط الأساسي هو وحدتنا، وعلينا أن نعطي الأولوية لمواجهة الاحتلال والإدارة الأمريكية عن التناقض الداخلي.

من ناحيته عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي نافذ عزام: الخروج من حالة الانقسام خطوة مهمة لمواجهة قرار الضم.

بينما قال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية طلال أبو ظريفة: نطالب السلطة بسحب اعترافها بالاحتلال الاسرائيلي.

وأَضاف أبو ظريفة: أقصر الطرق لمواجهة الضم هو إنهاء الانقسام وتعميق عزلة الاحتلال ومحاسبته دولياً.

وأكد نضال خضرة القيادي بإصلاحي فتح، أنّنا "جاهزون للانخراط فى العمل الوحدوى وفق توافق وطني بهدف التصدي لمشروع الضم".

ودعا خضرة خلال مؤتمر القوي والفصائل بغزة تحت عنوان "موحدون في مواجهة قرار الضم وصفقة القرن"، لإنهاء الإنقسام فوراً ومن ثم الإتفاق علي إستراتيجية وطنية نضالية للتصدي لمشروع الضم الإسرائيلي.

وأشار، إلى أنّ إصلاحي فتح "سيكون له برنامج عمل وطني وفعاليات للتصدي لمشروع الضم، والتي ستبدأ من يوم الأربعاء القادم الأول من تموز.

في حين قال عضو المكتب السياسي في حزب الشعب وليد العوض خلال اللقاء الوطني: التوحد ضرورة وطنية لمواجهة التحديات ومخاطر الاحتلال، لذا يجب تعزيز الوحدة والجبهة الداخلية، وندعو لتفعيل المقاومة الشعبية.

من جهته قال  الأمين العام للجان المقاومة أيمن الششنية خلال اللقاء الوطني: إنهاء الانقسام ضرورة وطنية وخطوة استراتيجية لمواجهة التحديات، ونطالب بإطلاق يد المقاومة بالضفة.

وأكد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر، بأن غزة اليوم موحدة في مواجهة المشروع التصفوي ومخطط الضم، معتبراً أن الجدية في حجم التعاطي مع محاولات الانقضاض على القضية الفلسطينية يعتمد بالدرجة الأساسية على مستوى أداء الجميع في الميدان، ولا يستند فقط على المواقف اللفظية الرافضة.

وأضاف مزهر في كلمة الجبهة في اللقاء الوطني المنعقد في  غزة تحت عنوان " موحدون في مواجهة مخطط الضم"، أن تَغوّل العدوان الصهيوني والأمريكي على حقوقنا جاء نتاج اتفاق أوسلو المشئوم، والانقسام ساهم في تدمير العمل الوطني الجماعي المشترك والناجع في مواجهة هذه السياسات وأضعف القرار الوطني واستنزف شعبنا وأوقعه بين جرائم الاحتلال من جانب والضغط الاقتصادي والاجتماعي من جانب آخر.

وحول سبل مواجهة هذا المخطط، أكد مزهر بأن أولى أولوياتنا للتأكيد على جديتنا في مواجهة مشاريع التصفية، والتي يجب أن نعمل على  تحقيقها وتمليكها لشعبنا هو استعادة الوحدة على أسس وطنية كفاحية تشاركية، تستعيد النظام السياسي الفلسطيني حيويته وقدرته بعيداً عن الهيمنة والتفرد والإقصاء، وبما تستجيب لكافة التحديات ومتطلبات الصمود والمقاومة.

وفي هذا السياق، دعا مزهر لضرورة عقد اجتماع عاجل قيادي مقرر يشارك به الأمناء العامون للفصائل للرد على هذه الجريمة، وضرورة الترفع عن صغائر الصراع والمناكفات والتراشق أو أي خلافات أخرى لصالح الصراع المركزي مع هذا العدو الصهيوني.

أما ثاني الأولويات فأكد مزهر على ضرورة وقف سياسات الإفقار لشعبنا الفلسطيني، وتعزيز عوامل صموده ومناعته السياسية، والاهتمام بمتطلبات حياته الأساسية، بما يُعزز صمود المواطن في وجه برامج التطبيع والتطويع، ويقوي صمود الحاضنة الشعبية على خوض غمار هذه المواجهة وهي مسئولية خاصة للقيادة الفلسطينية كما أنها مسئولية جمعية للكل الفلسطيني. 

وفي الأولوية الثالثة من أجل مواجهة مخططات التصفية شدد مزهر على ضرورة تطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي بإعلان سحب الاعتراف بالكيان الصهيوني، والإلغاء الواضح والصريح لاتفاقيات أوسلو كخطوة أساسية نحو بناء استراتيجية وطنية جامعة موحدة لشعبنا في الوطن والشتات

واعتبر مزهر في الأولوية الرابعة والأخيرة، أن الدعوة أن لإطلاق طاقات شعبنا الكفاحية عند محاور الاشتباك في الداخل والاحتجاجات الشعبية في الخارج على أساس برنامج وطني ناظم للمقاومة، بحاجة إلى توفير مرتكزات سياسية وتنظيمية واقتصادية للعمل على استمرارية هذا الاشتباك وصولاً لانتفاضة شعبية عارمة، وبما يساهم في توسيع رقعة هذه الانتفاضة في كل مناطق الوطن وبإشراف قيادة وطنية ميدانية تقود وتوجه نضال شعبنا.

بدوره، قال الأمين العام لحركة الأحرار الفلسطينية خالد أبو هلال، إن هذا العنوان الكبير الذي يجمعنا "موحدون في مواجهة الضم وصفقة ترامب"، يمثل فرصة حقيقية لجعل هذه المحنة التي أرادها الاحتلال ومن خلفه الإدارة الأمريكية مؤامرة تستهدف تصفية القضية الفلسطينية منطلقاً لإعادة توحيد جهودنا، وترجمة هذا الإجماع الوطني بالانتقال لخطوات التطبيق العملي وتحريك كل ساحاتنا الوطنية والشعبية في غزة والضفة والقدس والداخل المحتل بكل ما نمتلك من وسائل وأدوات لتفعيل كل أشكال المقاومة والضغط على الاحتلال لمواجهة مخططات الضم وإسقاط الصفقة.

وأكد أبو هلال، إن خطة الضم تُمثل المسمار الأخير في نعش عملية التسوية التي داسها الاحتلال، والإدارة الأمريكية.

 وطالب الأمة العربية والإسلامية لوقف مسلسل التطبيع الإجرامي مع العدو الإسرائيلي، والذي يعتبر طعنة غدر وخيانة لشعبنا وقضيتنا، وإغلاق السفارات الإسرائيلية في العواصم العربية، ومقاطعة الاحتلال العدو الحقيقي للأمة، ووقف كل مساعي جعله كياناً طبيعياً في المنطقة.

من جانبه، أكد طلال أبو ظريفة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن إنجاز الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام وتصعيد المقاومة الشعبية، هما أقصر الطرق لإسقاط صفقة ترامب- نتنياهو، ومواجهة مشروع الضم الإسرائيلي.

وشدد أبو ظريفة، على ضرورة التطبيق الفوري لقرارات المجلسين المركزي (15/1/2018) والوطني (30/4/2018)، بوقف العمل باتفاق باريس الاقتصادي وفك الارتباط بالاقتصاد الإسرائيلي ومقاطعة منتجات المستوطنات ودعم حركة المقاطعة «BDS».

ودعا لسحب الاعتراف بإسرائيل فوراً، واسترداد سجل السكان والأراضي من الإدارة المدنية للاحتلال، ومد الولاية القانونية والسياسية والسيادية لدولة فلسطين على كامل الأراضي الفلسطينية بحدود 4 حزيران 67، ووضع جنود الإحتلال ومستوطنيه أمام المساءلة القانونية لأجهزة السلطة ودوائرها القضائية، بالتعاون مع منظمة الإنتربول.

وطالب القيادة الفلسطينية بمتابعة ملف ملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين أمام محكمة الجنايات الدولية؛ وبالتعاون مع المحاكم الغربية ذات الاختصاص والولاية القانونية، عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية المرتكبة بحق شعبنا، بما فيها جرائم الاستيطان الاستعماري والضم والعدوان على المقدسات المسيحية والإسلامية، ومساءلتهم في المحكمة الجنائية الدولية.

وشدد على ضرورة استكمال تنسيب دولة فلسطين للوكالات والمنظمات والمعاهدات الدولية بما فيها منظمة الملكية الفكرية، والعمل على تمكين دولة فلسطين من الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة والطلب من الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967 القيام بذلك فوراً، وخاصة دول الإتحاد الأوروبي.

وأكد على ضرورة طلب الحماية الدولية لشعبنا وأرضنا، ضد الاحتلال والاستيطان، عملاً بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة وتعهدات الأمين العام للمنظمة الدولية.

وأضاف أبو ظريفة، أن "الولايات المتحدة لم تعد مؤهلة لرعاية عملية سياسية تفضي لتسوية سياسية شاملة ومتوازنة، ما يتطلب عقد مؤتمر دولي للقضية الفلسطينية برعاية الأمم المتحدة ومجلس الأمن لبحث الترتيبات العملية لتنفيذ قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة وضمان جلاء قوات الإحتلال الإسرائيلي وتفكيك البنية الاستيطانية الإسرائيلية، وتمكين شعبنا الفلسطيني في ممارسة حقه في العودة وتقرير المصير والاستقلال".

وختم أبو ظريفة كلمة الجبهة بالتأكيد على ضرورة توفير الغطاء السياسي الوطني لشعبنا في مواصلة كفاحه وتصعيد مقاومته الشعبية على طريق الانتفاضة الشعبية وصولاً إلى العصيان الوطني الشامل من أجل دحر وإنهاء الإحتلال وتحقيق الاستقلال الوطني لدولة فلسطين وعاصمتها القدس، واستنهاض طاقاته الشاملة في الوطن ومخيمات اللجوء والشتات

اخر الأخبار