رسالة إلى البرلمانيين ومنظمات حقوق الإنسان والحقوقيين وغيرهم

تابعنا على:   22:00 2020-06-25

أمد/ أنا عامر العظم فلسطيني الجنسية احمل جواز سفر اردني مؤقت، كنت اعمل لـ 15 عاما في السعودية وقطر، وبعد عودتي إلى الأردن عام 2011 تعرضت لاستدعاءات واستجوابات ثم ابعدت بطريقة احتيالية من الأردن.

أنا مبعد عن بناتي منذ 8 سنوات منذ عودتي من قطر، لأسباب أجهلها، بناتي وأمهن غير مواطنات في فلسطين ولا يستطعن المجيء بمفردهن، حاولت بكل الواسطات الشخصية والسبل النظامية والقانونية والحقوقية والبرلمانية في الأردن وفلسطين لكن عبثا.

أرسلت الرسائل للملك عبد الله والملكة رانية ولرؤساء الحكومة الأردنية والبرلمان والبرلمانيين الأردنيين ورئيس الديوان الملكي ومدير المخابرات العامة ومؤسسات حقوق الانسان في الاردن وحاولت عبر الرئاسة الفلسطينية والسفارة الأردنية في رام الله واتصلت ببرلمانيين وطاهر المصري وفيصل الفايز وعبد الكريم الدغمي وخليل عطية وشخصيات كثيرة لكن عبثا، تطنيش وخوف.

لا اعرف ما هي التهمة ومن يقف وراء ابعادي لأنني اسمع روايات مختلفة ولم أكن معارضا للنظام قبل ابعادي.

يقال أن الملك أو الملكة شخصيا أو شخصية كبيرة في الديوان تقف وراء ابعادك.

ابعدت بطريقة احتيالية، بعد طلب من المخابرات لأنزل للضفة لأسبوعين لأسباب اجرائية لأجد قرار إبعاد على الجسر!، بعدما حصلت على اقامة نظامية في الاردن لمدة عام وبعد 6 جولات استدعاءات من المخابرات الأردنية واسئلة عامة عن كتاباتي خلال إقامتي في قطر.

لو كنت متهما لكانوا قدموني للقضاء لكنني لست متهما.

ابعاد انسان عن اسرته مخالف لكل القوانين والأعراف والقانون الدولي الانساني.

طالبت بلجنة تحقيق ومواجهة القضاء الاردني إن كنت متهما لكن لم يرد علي أحد.

إن  ما يجري بحقي استخفاف حقير بحقوق الانسان.

إن استخفاف المثقفين والكتاب والمناضلين والحقوقيين وأدعياء الحرية ودعاة حقوق الانسان وصل مستوى حقيرا.

عامر العظم

00970592325656

https://www.facebook.com/ameralazem.

كلمات دلالية

اخر الأخبار