محدث4 ..الرئيس عباس وقوى وشخصيات تنعي رحيل القائد الوطني الكبير رمضان شلح

تابعنا على:   23:18 2020-06-06

أمد/ غزة: نعى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، القائد الوطني الكبير، الأمين العام السابق لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الدكتور رمضان عبدالله شلح، الذي وافته المنية مساء يوم السبت بعد صراع مع مرض عضال.

وقال الرئيس عباس في برقية تعزية: "إننا بفقدان الراحل شلح، نكون قد خسرنا قامة وطنية كبيرة، سائلا المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان".

واستذكرت حركة الجهاد الإسلامي في بيان نعي رسمي، "تاريخ الراحل شلح، وجهاده منذ تأسيس حركة الجهاد،  ومواقفه الوطنية الشجاعة وقيادته لحركة الجهاد الاسلامي بكل فخر واعتزاز لأكثر من عشرين عاماً".

وأضافت "كان فيها فارس الكلمة وفارس الموقف ورجل المقاومة، إنه يوم حزين وثقيل على القلب إذ نودع رجلاً كبيراً، وقائداً مميزا، حمل الأمانة على أفضل ما يكون، وحافظ على راية الجهاد عالية، لم يتردد يوماً، وبقي على عهد الجهاد والمقاومة وعهد فلسطين والقدس وعهد الاسلام، وعهد العروبة".

ونعى الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة لشعبنا الفلسطيني وامتنا العربية والاسلامية المجاهد الكبير والقائد الوطني الكبير الدكتور رمضان عبد الله شلح.

ونعت حركة فتح "م7" الى امتنا العربية والاسلامية واحرار العالم الأمين العام السابق لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين د. رمضان شلح الذي انتقل الى رحمة الله تعالى مساء اليوم لروحه الرحمه ولذويه ومحبية الصبر والسلوان والعزاء لنا جميعا وانا لله وانا اليه راجعون.

ونعى تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح إلى شعبنا العربي الفلسطيني، وإلى كل أحرار العالم، الأخ والمناضل الكبير الدكتور رمضان عبد الله شلّح، الأمين العام السابق لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى تاركاً إرثاً كفاحياً قلّ نظيره في حركات التحرر الوطني، بعد أن كرّس حياته من أجل قضية وطنه، وكان صوتاً وحدودياً سعى بإخلاص من أجل توحيد الكلمة وتعميق الشراكة الوطنية وبناء البرنامج الجامع الذي يمثل الفلسطينيين جميعاً.

واستذكر تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، قيادة وكوادر وأنصار، العلاقة الاستثنائية والأخوة والصداقة التي جمعته بالدكتور رمضان شلح، واللقاءات التي لم تتوقف طيلة سنوات، تعزيزاً للشراكة وبناء الموقف الفلسطيني الموحّد من مختلف القضايا".

وأكد أن للراحل الكبير مواقف تعتز بها قيادة التيار ومحطاتٍ سيكتبها التاريخ بأحرفٍ من نور، وأن العزاء في شهيد فلسطين وابنها البار واحد بالنسبة لكل الوطنيين، فقد جمعتنا بإخوتنا في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الكثير من المحطات التي كنا فيها جنباً إلى جنب وكتفاً إلى كتف في سبيل قضيتنا الوطنية ومشروعنا التحرري.

وختم التيار الاصلاحي بيان النعي بالقول:" رحم الله المناضل الدكتور رمضان شلح "أبو عبد الله"، وعزاؤنا لأسرته وذويه وعموم قيادة وأعضاء حركة الجهاد الإسلامي ولكل شعبنا الفلسطيني المناضل، ودعواتنا أن يلهمنا المولى سبحانه وتعالى على فراقه جميل الصبر والسلوان وحسن العزاء".

بدوره، نعى النائب محمد دحلان قائد التيار الإصلاحي الديمقراطي في حركة فتح القائد شلح.

وقال دحلان: أنعى بمزيد من الحزن والأسى لشعبنا الفلسطيني رجلاً عظيماً من أبناء فلسطين الأبرار، كانت فلسطين بوصلته الوحيدة التي توجه قلبه لها، فعاش من أجلها ورحل وهو يناضل في سبيلها.

وأضاف: أنعي الأخ والصديق المناضل الوطني الكبير وأحد أعمدة النضال الفلسطيني المعاصر الدكتور رمضان شلح، وأتقدم بخالص العزاء لشعبنا الفلسطيني ولعائلته في مصابنا ومصابهم الجلل؛ رحم الله فقيد فلسطين،ولأهله وذويه الصبر والسلوان، إنا لله وإنا إليه راجعون.

ونعي القيادي في التيار الاصلاحي الديمقراطي في حركة فتح، سمير المشهرواي، القائد الوطني الكبير الدكتور رمضان عبدالله شلح، الامين العام السابق.

وكتب المشهراوي في نعي شلح، "إني لأشهد اليوم أمام الله وأمام شعبنا ومن موقعي المتواضع ومشاركتي في معظم الحوارات الوطنية واللقاءات التي جمعتني به في كثير من الأماكن، أنه لم يكن يوماً إلا حريصاً ومجتهداً ومثابراً نحو انجاز وحدتنا الوطنية وتمتين جبهتنا الداخلية، وكان دائماً ورفيق دربه العزيز أبا طارق وما يمثلاه من حركة كبيرة وصاحبة بصمات مشرفة وكفاح طويل، كانا دائماً أصحاب مواقف تيسر ولا تعسر والأكثر إسهاماً في تذليل العقبات".

وأضاف: "كان أبو عبد الله قائداً وطنياً بامتياز ، ومصدر إلهام وفخر واعتزاز لكل من عرفه، وبالتأكيد هو مصدر فخر لفلسطين ولعموم أبناء شعبنا ولحركته العزيزة ولعائلته الكريمة.

وتابع المشهراوي: "كان أخاً عزيزاً وصديقاً رائعاً، تأنس لصحبته وتشتاق لدفء الحوار معه حول فلسطين وقضيتنا وهموم شعبنا، هذا ما كان عليه الكبير أبو عبد الله رحمه الله، ولم يكُ حقوداً أو صغيرا !إلى جنات الخلد، مع الش هداء والصديقين، وحسن أولئك رفيقا."

من جهته، قدم عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، احمد حلس (م7) التعازي الحارة لأبناء حركة الجهاد الإسلامي ولعائلة الفقيد ولكافة أبناء شعبنا، بوفاة القائد الوطني الكبير الدكتور رمضان شلح الأمين العالم السابق لحركة الجهاد الإسلام.

واعتبر حلس، رحيل القائد شلح، خسارة كبيرة لشعبنا وقضيتنا، مضيفا: عزاؤنا فيه أن أفكاره ومبادئه التي غرسها ستثمر انتصارات على طريق بناء الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

ومن ناحيتها، نعت حركة حماس الأمين العام السابق لحركة الجهاد الإسلامي الدكتور رمضان عبد الله شلح الذي وافته المنية مساء اليوم السبت بعد صراعه مع المرض.

وأضافت حماس، "لقد كان فقيد فلسطين الكبير قائدًا من قادة شعبنا الفلسطيني، وفارسًا من فرسان الجهاد والمقاومة، ابن مدينة غزة المجاهدة، المبعد عنها بقرار سلطات الاحتلال الصهيوني".

وأشارت الحركة إلى القائد رمضان شلح، قدم نموذجًا في الصبر وصلابة الموقف وقول الحق، وأسطورة في الجهاد والدعوة إلى الله عز وجل، والعمل من أجل الإسلام وقضية فلسطين.

وقدم رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسماعيل هنية، تعازيه الحارة لحركة الجهاد الإسلامي.

وقال هنية في كلمة متلفزة يوم الأحد: "نتقدم من أخوة السلاح، ودرب الجهاد والمقاومة في قيادة حركة الجهاد وفي مقدمتهم الأخ الحبيب الأمين العام للحركة زياد النخالة، وكل قادتها، ومؤيديها في فلسطين وخارجها، ولآل شلح الكرام ولأنفسنا، بأحر التعازي، داعيا الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته".

وأشار إلى أن شلح كان قائداً مجاهداً من قيادات الشعب الفلسطيني، حمل لواء المقاومة، وقاد حركة عظيمة من حركات المقاومة والجهاد.. انتقل إلى جوار ربه بعد مسيرة حافلة بالعطاء، والتضحية، والجهاد، والمقاومة من أجل فلسطين والقدس والأقصى، وعودة شعبنا إلى أرضه التي هجر منها".

وأضاف هنية: "لقد ولد القائد أبو عبد الله من رحم المعاناة، من رحم المقاومة، من رحم الانتفاضات والثورة على أرض فلسطين، ظل يحمل الراية، ويرفع اللواء بعد أن حمل وتحمل المسؤولية، وحمل الأمانة بعد استشهاد أخيه المؤسس فتحي شقاقي".

وأكد، أن القائد شلح شكّل "إضافة نوعية إلى قامات هذا الشعب وقيادات الأمة، ورسخ قيماً عظيمةً في مسيرة العطاء والبذل والتضحية، وتميز بصفات كثيرة من الأخلاق والقيم والتواضع والمحبة والسمو والارتفاع إلى مستوى المسؤولية، والنظر بعين فاحصة للأحداث وما بعد الأحداث".

ورأى هنية، أن شلح بالإضافة إلى كل هذه الصفات، فإنه تميز بصفتين أساسيتين: الأولى أنه كان متمسكاً وثابتاً على خط الجهاد والمقاومة رغم كل التضحيات، والعذابات، والاغتيالات التي تعرضت لها حركة الجهاد الإسلامي وكل حركات المقاومة، ومع ذلك ظل ثابتاً، ظل فوق الجبل، ظل شامخاً، عنيداً، شجاعاً، في وجه هذا المحتل، ظل محرضاَ لشعبه، ومحفزاً لأمته من أجل فلسطين القضية، والهوية، والمنهج، والفكرة.

وأما الصفة الثانية كما قال هنية، فقد كان وحدويا، سعى "أبو عبد الله" بمساع كثيرة وعظيمة من أجل أن يبقى الشعب الفلسطيني موحداً في خندق الثوابت، والمقاومة، "وإن كان يؤمن بوحدة كل الشعب، فقد كان أكثر تمسكاً وأصالةً لوحدة فصائل المقاومة، وخاصة بين حركتي حماس والجهاد، لقد رسخ قيماً عظيمةً، ومنهجاً عظيماً في التكامل والتعاون، والتشاور بين قيادتي الحركتين".

ونعى القيادي في حركة حماس محمود الزهار، القائد الوطني شلح، قائلا: "أقدم بخالص التعازي للإخوة في حركة الجهاد الإسلامي ولعائلة الشهيد المجاهد المخلص والصديق الحميم الدكتور/ رمضان شلح - أبو عبدالله، سائلاً المولى أن يسكنه الفردوس الأعلى وأن يلهم أهله وذويه وكل محبيه الصبر والسلوان".

و نعى د. أحمد بحر الأمين العام السابق لحركة الجهاد الإسلامي رمضان عبد الله شلح، مؤكداً أن فلسطين خسرت قائداً وطنياً كبيراً كان له أثر واضح في تاريخ القضية الفلسطينية.

واستذكر بحر الاسهامات والتضحيات الوطنية الفقيد شلح، الذي كان أحد رموز المقاومة والجهاد على أرض فلسطين، والمعروف بصلابة مواقفه وتحيزه الواضح لفلسطين وقضيتها.

وشدد بحر على ضرورة انتهاج ذات النهج الذي ارتضاه القائد الوطني الراحل رمضان شلح لنفسه، وأن تواصل الفصائل والجهات الفلسطينية كافة لإنفاذ وصيته بالعمل لتحرير فلسطين كاملة، وعدم التنازل عن شبر منها.

وقال بحر إن القائد الوطني الراحل رمضان شلح كان رجلاً وحدويا، ويعمل دوما على رأب الصدع في الساحة الفلسطينية وتوحيد الجهود والطاقات نحو الهدف الأساسي وهو تحرير فلسطين، وأنه لم يكن يبحث أبداً عن مجد أو مكسب شخصي إنما كان همه دوما فلسطين أولاً وأخيراً.

وقدم بحر التعازي لكافة أبناء الشعب الفلسطيني بالقائد الراحل عامة ولحركة الجهاد الإسلامي وذويه خاصة، وأكد التمسك بخيارته في تحرير فلسطين والوحدة الوطنية.

ونعى حزب الشعب الفلسطيني القائد الوطني الكبير رمضان عبدالله شلح (أبو عبدالله) فلسطين.

وقال :"إن حزب الشعب الفلسطيني وهو ينعي الفقيد الراحل رمضان شلح الذي يمثل غيابه في هذه الظروف الصعبة خسارة كبير لشعبنا الفلسطيني وقضيتنا الوطنية خاصة ونحن في أمس الحاجة لصوته ودوره الوحدوي الذي طالما عرفناه عن قرب قبل ان يداهمه المرض ، كما ويتقدم حزب الشعب الفلسطيني من قيادة وكوادر حركة الجهادولعموم ال شلح وعموم شعبنا بخالص التعازي برحيل الفقيد.

وأكد على ضرورة التمسك بقيم الحوار والدعوة للوحدة الوطنية، التي طالما تمسك بها الفقيد وعمل من اجلها حتى الرمق الاخير".

كما نعت لجان المقاومة في فلسطين، القائد شلح في بيان جاء فيه: لجان المقاومة في فلسطين تنعى القائد الوطني والاسلامي الكبير د.رمضان شلح "ابوعبدالله "امين عام حركة الجهاد الاسلامي السابق" الذي ارتقى بعد حياة حافلة بالجهاد والمقاومة والعطاء والتضحيات ونعزي اخوتنا في حركة الجهاد بهذا المصاب الجلل.

وقالت لجان المقاومــة: "لقد فقدت فلسطين في هذا اليوم قائدًا كبيرًا وفدائيـًا ملهمًا، ناطقًا بالحق، حاميًا للمقاومـة ومشروعها، وكرس حياته لخدمة قضيته و التصدي لكل المؤامرات"

ونعت ألوية الناصر صلاح الدين الراحل شلح. وقالت: "نحتسب عند الله تعالى أحد رجالات فلسطين وأحد رموز مقاومتها الأمين العام السابق لحركة الجهاد الإسلامي الدكتور رمضان عبد الله شلح، ونسأل الله تعالى أن يتقبله في عليين وينزله منازل الشهداء.. إنا لله وإنا إليه راجعون".

من جهتها، نعت الهيئة العليا لشؤون العشائر في المحافظات الجنوبية القائد الوطني الكبير المجاهد الدكتور رمضان شلح الامين العام السابق لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين .

وقالت الهيئة: نفتقد اليوم قائدآ وطنيآ سطرً سجلًا حافلًا من العطاء والتضحية والفداء، والذي تميز بالحكمة والشجاعة، والتواضع والذكاء، والخلق الحميد، والفكر العميق، والعمل بصمت في مسيرته النضالية من أجل وطنيه وقضيته .

وتقدمت الهيئة لعموم أسرته العزيزة ولعموم آل شلح الكرام، وللأخوة في حركة الجهاد الإسلامي بأحر التعازي والمواساة ، سائلين المولى عز وجل أن يتغمد فقيدنا الكبير بواسع رحمته ويسكنه الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والصالحين والشهداء وحسن أولئك رفيقاً. وأن يلهمنا جميعاً الصبر وحسن العزاء.

وبدورها، نعت جبهة التحرير الفلسطينية إلى امتنا العربية والاسلامية واحرار العالم وشعبنا الفلسطيني  الأمين العام السابق لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين د. رمضان شلح الذي انتقل الى رحمة الله تعالى مساء اليوم بعد حياة حافلة بالجهاد والمقاومة والعطاء والتضحيات.

وأكدت الجبهة في بيان وصل "أمد": "إننا بفقدان الراحل شلح نكون قد خسرنا قامة وطنية كبيرة،..وخسرت فلسطين والعالم قائدا فذا مثقفا مخلصا لفلسطين وبوصلة للقدس . طاهر القلب ، نظيف الكف واللسان . لم يبحث عن منصب ولا سلطة ولا جاه ولا مال .. يحمل في قلبه ايمانا لا ينضب ، وثباتا كالجبال".

وتقدمت جبهة التحرير الفلسطينية من الأخوة في قيادة الجهاد الإسلامي  وزوجة وأبناء وأسرة وعائلة الشهيد بأحر التعازي والمواساة بوفاة فقيد فلسطين د. شلح ،  سائلة المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلون.

كما ونعت "حركة المجاهدين الفلسطينية" ممثلة بأمينها العام د. أسعد أبوشريعة "أبوالشيخ" وأعضاء مكتب الأمانة العامة العامة وكافة كوادر وأعضاء الحركة بالتعزية القلبية الحارة من الشعب الفلسطيني وقيادة حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وعائلة شلح،  بوفاة القائد الوطني الكبير د. رمضان شلح "ابو عبد الله" الأمين العام السابق لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، ارتقى الى العلياء بعد حياة حافلة بالعطاء والبذل، وهو قابض على جمر الجهاد، حاملاُ هم قضيته وشعبه ولم يتنازل، حتى قضى نحبه بعد صراع طويل مع المرض.

من جهتها نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وأمينها العام أحمد سعدات، القائد الوطني الكبير رمضان عبدالله شلّح، الذي برحيله يفقد شعبنا أحد فرسانه وقامة من قامات حركته الوطنية، التي تمسكت بالنضال والمقاومة والوحدة سبيلاً لتحرير فلسطين.

وأضافت الشعبية في بيانها، "أن رحيل القائد شلّح في هذه الظروف الصعبة التي تتكثف فيها مخططات تصفية القضية الوطنية، يضع على كاهل الحركة الوطنية الفلسطينية مسؤولية مُضاعفه في الحفاظ على كامل حقوقنا، وفي التصدي الموّحد لهذه المخططات".

وكما أضافت، "الجبهة الشعبية وهي تشعر بحجم الخسارة الوطنية برحيل الأخ رمضان شلح، تتوجه للأخ زياد النخاله الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي والأخوة في قيادة الحركة وأعضائها بخالص تعازيها، وبثقتها على أنهم  سيحملون الأمانة، ويواصلون مسيرة النضال  حتى تحقيق أهداف شعبنا كاملة في فلسطين".

كما نعت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية القائد الوطني الكبير المجاهد رمضان عبدالله شلح، الأمين العام السابق لحركة الجهاد الإسلامي وأحد أبرز القادة الفلسطينيين المعاصرين.

وقالت حركة المبادرة إن فلسطين فقدت بوفاة شلح علما بارزا من أعلام الكفاح الوطني الفلسطيني وقائدا مميزا كرس حياته ونضاله لحرية شعبه ووطنه، وتمسك دوما بالصلابة المبدئية في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.

ووصف د. مصطفى البرغوثي الأمين العام لحركة المبادرة الفقيد المناضل شلح بأنه كان من أشد الحريصين على الوحدة الوطنية  الفلسطينية و تميز دوما بعلمه، وذهنه المتوقد، ومرونتة الخلاقة في قيادة النضال الوطني، وسيذكر الشعب الفلسطيني دوما عطائه وتضحياته و مساهماته النضالية.

وتقدمت حركة المبادرة الوطنية بالتعازي لحركة الجهاد الإسلامي و لعائلة الفقيد و أنصاره و محبيه داعية الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يرزق أهله وشعبنا الصبر و السلوان.

كما نعت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، القائد الوطني الوحدوي الأمين العام السابق لحركة الجهاد الإسلامي رمضان عبدالله شلح (أبو عبدالله) .

وقالت الجبهة تفتقد فلسطين وشعبها المناضل  رمضان شلح ،في ظروف دقيقة وصعبة تمر بها قضية شعبنا،تحتاج للقادة والمناضلين،أصحاب الرؤى السديدة والمنحازة للقرار الوطني الفلسطيني المستقل ،فرحيله بعد سنوات طويلة من النضال و العطاء والكفاح الوطني،يشكل خسارة لقامة وطنية عالية.

 وتقدمت الجبهة من الاخوة قيادة وكوادر حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ،ولعموم ال شلح وعموم شعبنا بخالص التعازي برحيل المناضل الوطني، مؤكدة على التمسك  بالحوار الوطني طريقاً لانهاء الانقسام ،والدعوة للوحدة الوطنية التي تمسك بها القائد شلح وعمل من اجل تحقيقها.

من جهته، نعى المجلس الوطني الفلسطيني، يوم الأحد، الأمين العام السابق لحركة الجهاد الإسلامي د. رمضان عبد الله شلح، الذي انتقل الى جوار ربه مساء السبت، بعد حياة حافلة بالنضال المخلص لفلسطين.

وقال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون، في بيان النعي الذي أصدره يوم الأحد، إن الراحل الكبير كان قامة وطنية منتمية لفلسطين قولا وفعلا، وطنيا وحدوديا حريصا على حقوق الشعب الفلسطيني ووحدته، لطالما كانت له المواقف الملتزمة بالثوابت الوطنية والحرص على خطاب الوحدة الذي يجمع ولا يفرق.

وتقدم رئيس المجلس الوطني من أهل الفقيد الكبير ومن آل شلح الكرام ومن الاخوة في حركة الجهاد الإسلامي ومن أبناء شعبنا بأصدق مشاعر التعزية والمواساة، داعيا الله عز وجل أن يشمله بمغفرته ورحمته وان يدخله جنانه الواسعة، وان يلهم اهله جميل الصبر والسلوان.

أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً في وداع القائد الوطني الكبير الدكتور رمضان عبد الله شلح، الأمين العام السابق لحركة الجهاد الإسلامي، في فلسطين، والذي رحل عنا بعد حياة  حافلة بالنضال، كرسها في خدمة قضية شعبه وحقوقه الوطنية، في الخلاص من الإحتلال والإستيطان والفوز بالإستقلال والحرية.

وقالت الجبهة إن شعبنا الفلسطيني وشعوب أمتنا العربية والإسلامية، وهي تودع قائداً وطنياً كبيراً، بقامة الراحل الكبير، إنما تودع ابناً من أبنائها الخلص، الذين وهبوا عقلهم وقلبهم ومشاعرهم، وكل ما يملكون في خدمة العدالة والحرية والكرامة الوطنية، ولقد كان، عن حق، في موقعه القيادي موضع إحترام وتقدير عميقين من شعبنا وقواه السياسية على رأس حركة الجهاد الإسلامي، التنظيم الشقيق في ساحة العمل الوطني وساحة المقاومة ضد الإحتلال.

وختمت الجبهة بالقول إنها توجه إلى الأمين العام للحركة الأخ المناضل زياد نخالة، وإلى عموم أبناء الحركة ومؤيديها، وإلى شعبنا وقواه السياسية، وأصدقاء الراحل وأخوانه وأفراد عائلته، بأحر التعازي وأصدق المشاعر، مؤكدة أن التكاتف والتلاحم في ساحة العمل الوطني من أبناء القضية الواحدة هو ردنا الدائم على اللحظات العصيبة، وطريقنا للتغلب على حزن الفراق وألمه.

وتقدم عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر من الأخوة في حركة الجهاد الإسلامي وفي مقدمتهم أمينها العام الأخ زياد النخالة "أبو طارق" وعموم عائلة "شلح" المكافحة ولأبناء شعبنا في الوطن والشتات بخالص التعازي بوفاة الأخ المناضل والقائد الكبير د. رمضان عبدالله " أبو عبدالله" الأمين العام السابق للحركة، والذي ترجل عن صهوة جواده يوم السبت بعد حياة نضالية مفعمة بالمقاومة والعطاء.

لقد خسرت فلسطين أحد قياداتها البارزين والمخلصين، الذين لعبوا دوراً فاعلاً في تعزيز خيار المقاومة في ميادين العمل الوطني والمقاوم، وكانت دوماً شخصية مركزية كان لها حضورها وأهميتها في المشهدين الوطني الفلسطيني والعربي وفي محور المقاومة تحديداً، وكان صاحب رؤية سياسية ثاقبة وثابتة على المواقف ولا تساوم أو تهادن، ومن أشد الداعين لتشكيل جبهة مقاومة موحدة، وتوحيد طاقات شعبنا وقواه في خدمة هدف التحرير من خلال برنامج مقاوم بعيداً عن كل البرامج الخبيثة والتفريطية.

لقد كان الراحل أبو عبدالله وطنياً بامتياز وصاحب شخصية مثقفة ومنفتحة على كافة مكونات شعبنا، حيث كان يُعرف جيداً بطبيعته المستنيرة في التعامل مع تيارات فكرية ودينية وسياسية متعددة، ولكنه كان دائماً يشدد على ضرورة تقاطعها وتوحدها في خدمة هدف المقاومة والتحرير، باعتبار ذلك مصدر للقوة والمناعة الوطنية بعيداً عن التفكك والشرذمة والتناقضات الداخلية، باعتبار أن التناقض الرئيسي يجب أن يكون في مواجهة الاحتلال الصهيوني العنصري.

نعاهد المناضل الكبير بمواصلة طريق المقاومة التي ناضل ودافع من أجلها حتى تحقيق أهداف شعبنا في العودة والحرية والاستقلال وإقامة دولة فلسطين من نهرها إلى بحرها وعاصمتها القدس.

ونعى عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" صالح رأفت باسمه شخصيا وباسم المكتب السياسي واللجنة المركزية لـ "فدا" وجميع كوادر وأعضاء الحزب الأمين العام السابق لحركة الجهاد الاسلامي د.رمضان عبد الله شلح والذي وافته المنية عن عمر ناهز 62 عاما إثر مرض عضال لم يمهله طويلا.

وإذ يتفدم الرفيق رأفت بأحر التعازي وأصدقها من الأخ زياد نخالة الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي وباقي الأخوة في أركان قيادة الحركة فإنه يؤكد أن رحيل الدكتور رمضان لا يمثل خسارة لحركة الجهاد الاسلامي فقط بل لعموم الحركة الوطنية في فلسطين والحركة القومية في العالم العربي وكل الأحرار والشرفاء في العالم، وقد كان الفقيد الكبير رجلا صلبا وقائدا مقداما ومثقفا قل نظيره، ولعل أكثر ما ميز شخص القائد الراحل روح العمل الوحدوي التي ستبقى هاديا لعموم فصائل العمل الوطني الفلسطيني.

وأكد رأفت أن حزبنا فدا سيبقى وفيا لسيرة ومسيرة الراحل الكبير وباقي الشهداء والقادة الذين ارتقوا على مر مراحل النضال الوطني الفلسطيني، وسيجسد ذلك باستمرار العمل الوحدوي والمشترك مع عموم فصائل وقوى الحركة الوطنية الفلسطينية وبالتحديد مع حركة الجهاد الاسلامي وأمينها العام الأخ زياد نخالة لأن الحركة جزء أساسي ومكون رئيسي فيها.

الرحمة والسكينة والسلام لروح الدكتور رمضان عبد الله شلح وعهدا أن نواصل درب الكفاح من أجل الجرية والاستقلال الناجز والعودة.

من جانبه، بعث نايف حواتمة الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، برقية تعزية إلى زياد نخالة الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي، وإلى عائلة الراحل الكبير الدكتور رمضان عبدالله شلح معزياً ومواسياً.

وقال حواتمة: إننا "نودع معكم، في هذه الأيام العصيبة، صديقاً وقائداً من قادة شعبنا الذين تحملوا عن جدارة مسؤولياتهم النضالية والكفاحية، خلفاً للقائد الشهيد الصديق الدكتور فتحي الشقاقي، ونقف إلى جانبكم بكل مشاعرنا الصادقة، نشاطركم حزن  الوداع والفراق، وكلنا أمل وثقة أن الجهاد بقياداتها وقواعدها باقية وفية لتراث القائدين الكبيرين د. الشقاقي، و د. شلح حيث كانت لنا مع الراحلين جولات حوار ولقاءات في خدمة شعبنا، جنباً إلى جنب مع باقي فصائل المقاومة الفلسطينية إلى أن يبزغ فجر الحرية، ويتحرر شعبنا من كل أشكال الإحتلال والاستيطان الإسرائيلي البغيض، وتقوم الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.

نعت منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، جماهير شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية القائد الوطني الفلسطيني الكبير المجاهد د. رمضان عبد الله شلّح، الأمين العام السابق لحركة "الجهاد الإسلامي في فلسطين" الذي توفاه الله يوم السبت، بعد معاناة طويلة مع المرض العضال.

وقال المنظمة، إن شعبنا الفلسطيني في كل أماكن تواجده يفقد اليوم قائدا وطنيا فلسطينيا شجاعا أمضى حياته في مقاومة ومقارعة الاحتلال منذ ريعان شبابه، وبعد حياة حافلة بالعطاء والبذل، من أجل شعبنا وقضيتنا العادلة، وكان من أشد الحريصين على الوحدة الوطنية الفلسطينية، التي طالما عمل بكل إخلاص وجهد من أجل تحقيقها.

وتقدمت قيادة فصائل منظمة التحرير باسمها وباسم كوادرها ومناضليها بأحر التعازي وخالص المواساة لحركة "الجهاد" الإسلامي، ولعائلة الفقيد الراحل، ولعموم أبناء شعبنا الفلسطيني، سائلين الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته مع الشهداء والصديقين وحسن أولئك رفيقا، وأن يلهم أهله وذويه ورفاقه وجميع محبيه الصبر والسلوان وحسن العزاء.

وفي ذات السياق، قام وفد  من جبهة النضال الشعبي الفلسطييني، يوم الأحد، برئاسة الامين العام د. أحمد مجدلاني، وضم عدد من أعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية وقيادة الجبهة التعازي في حركة الجهاد الاسلامي، برحيل القائد الوطني الوحدوي الأمين العام السابق لحركة الجهاد الإسلامي رمضان عبدالله شلح (أبو عبدالله)، في بيت العزاء الذي تنظمه حركة الجهاد الاسلامي بمدينة البيرة.

وقال مجدلاني، إن القائد رمضان شلح من ابرز مؤسسي الحركة الوطنية الاسلامية ، ورجل الوحدة ، الذي فقدناه ،في ظروف دقيقة وصعبة تمر بها قضية شعبنا،تحتاج للقادة والمناضلين،أصحاب الرؤى السديدة والمنحازة للقرار الوطني الفلسطيني المستقل، فرحيله بعد سنوات طويلة من النضال و العطاء والكفاح الوطني، يشكل خسارة لشعبنا وقضيته الوطنية.

نعى التيار الوطني للمستقلين الأمين العام السابق لحركة الجهاد الاسلامي رمضان شلح، الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى بعد حياة حافلة بالعطاء والنضال والتمسك بالثوابت الوطنية واصراره المستمر على استعادة اللحمة الوطنية.

وتقدم رئيس التيار الوطني للمستقلين، الخبير في القانون الدولي، د. عبدالكريم شبير، بأحر التعازي والمواساة من جميع أبناء شعبنا الفلسطيني لحركة الجهاد الاسلامي وأسرة الفقيد باستشهاد الوطني الكبير، د. رمضان عبدالله شلح، الذي كرس حياته مناضلا من أجل القضية الفلسطينية.

واستذكر "شبير" مواقف الشهيد "شلح" التاريخية والخالدة، و النضالية على مدار مسيرته الطويلة، والمشرفة مع مؤسس الحركة، و رفيق دربه الشهيد الدكتور، فتحي الشقاقي رحمه الله، ومواقفه الوطنية وإلتزامه بنهج الثورة والنضال حتى تحرير الأرض والمقدسات، اثناء قيادته لحركة الجهاد الإسلامي، حيث كان فيها فارس الكلمة، ورجل المواقف، وعنواناً للمقاومة الوطنية الصادقة والامينة، ومع رحيل هذا القائد البطل، والقامة الوطنية الكبيرة نتذكر صدقه وقوة انتمائه وثبات مواقفه، وكلماته التي كانت بمثابة الشموع التى تنير الطريق للمخلصين، وقد امضى جل حياته في سبيل تحقيقها، انطلاقآ من مفاهيمه الوطنية الواضحة والثابته، وقوله الى كلمة الحق التي كان دائمآ يصدح بها دون خوفآ او وجل من احد ،وقد تمكن من ان يسطر اسمه في سجل الخالدين رمزاً وطنياً خالداً في عقول وقلوب أبناء شعبنا الفلسطينى البطل.

وقال، إننا "اليوم نودع شلح كقائداً فذاً خط بدمه خريطة فلسطين، وكتب للقدس اروع رسالة حب خرجت من قلبه الذي لم ينفك ينبض بحبها وعشقها حتى لقي الله، وهو صادق السيرة والمسيرة ، فكانت فلسطين نبضه وآخر نفس خرج من صدره المفعم بعشقها ، فلك العهد والقسم يا أبا عبد الله من كل ابناء شعبنا البطل أن يظل حافظآ لعهدك، وأن يسجل في تاريخنا المعاصر والمشرق اسمك بحروف من  النور، وأن يحافظوا  على مكانتك في قلوبهم وبين قادة شعبنا الذين سبقوك على طريق التحرير، وصولاً الحرية والقدس عاصمة دولة فلسطين العتيدة".

وختم تعزيته، "رحمك الله أيها الفارس المعلم والمناضل العنيد، والشهيد البطل، دكتور رمضان شلح "ابو عبدالله"، والى جنات الخلد مع الشهداء والنبين والصديقين وحسن اولئك رفيقا".

كما قدمت رابطة علماء فلسطين ممثلة برئيسها النائب د. مروان محمد أبو راس، وأعضاء مجلس إدارتها، وجمعيتها العمومية، من الأمتين العربية والإسلامية عامة، ومن الشعب الفلسطيني خاصة، ومن قيادة حركة الجهاد الإسلامي لتحرير فلسطين، ومن عائلة شلح الكرام، بأحر التعازي والمواساة بوفاة القائد الوطني الكبير المجاهد د. رمضان عبدالله شلح، الأمين العام السابق لحركة الجهاد الإسلامي وأحد أبرز القادة الفلسطينيين.

وإذ تنعى الرابطة الفقيد لتؤكد بأنه كان علماً من أعلام الجهاد والمقاومة، وقائداً كرس كل حياته لخدمة شعبه، ونصرة قضيته، وأنه قضى حياته حاملاً هم أبناء شعبه الفلسطيني في الداخل والخارج، وكان من أبرز القيادات الفلسطينية الحريصة على تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية.

وإن رابطة علماء فلسطين لتسأل الله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته, وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، وأن يعوض الشعب الفلسطيني بفقيدهم خيراً ، وإنا لله وإنا إليه راجعون.

اخر الأخبار