أمد/ المناضل/ رياض عبد الله شحادة من مواليد عنبتا قضاء طولكرم عام 1960م، التحق في سن مبكرة في صفوف حركة فتح وعمل في مواقع كثيرة في جهاز اللاسلكي العام في زمن الثورة الجميل، فمن كوريا الشمالية في الشرق البعيد إلى براغ وبوخارست، وموريتانيا وأخيرا في مسقط، حيث كان يتطلب الواجب ذلك. مناضلا فذا ملتزما يسمع صوته على أجهزة اللاسلكي من بعيد، أنهى دراسته الجامعية فيما بعد.
عمل أخيرا مستشار أول في سفارة دولة فلسطين بسلطنة عمان.
كان رياض شحادة (أبو سامر) صديقا للجميع/ لا يزاحم أحد، التزام مطلق، وأدب جم وتربية وطنية، وابتسامة لا تفارق محياه، كان مهذباً إلى حد بعيد، عميق دون ضجيج.
المرض لا يعرف المواعيد، والموت يؤلم الأطباء، الوقت قصير جدا بين الاكتشاف والرحيل، ورحلة العلاج لم تكن قد بدأت عندما اكتشف مرضه.
انتقل المناضل/ رياض شحادة (أبو سامر) إلى رحمة الله تعالى في العاصمة الأردنية عمان فجر يوم الأثنين الموافق 10/6/2019م حيث انتهت الرحلة الطويلة به في عمان، وقد شيع جثمانه الطاهر بعد صلاة العصر إلى مثاوه الأخير في مقبرة سحاب.
هذا وقد نعي سفير دولة فلسطين في سلطنة عمان الدكتور/ تيسير جرادات وكادر السفارة والجالية الفلسطينية المغفور له رياض شحادة المستشار الأول في السفارة وقالت في بيان لها، إذ تودع سفارة دولة فلسطين في سلطنة عمان الفقيد نائب السفير، فإنها تنعي إلى جماهير أمتنا وأبناء شعبنا الأبي وجاليتنا العزيزة أخاذ كريما ومناضلا عنيدا قضى حياته من أجل وطنه وقضيته العادلة وأفنى عمره في سبيلها، تغمده المولى بواسع رحمته وغفرانه وأسكنه فسيح جناته وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
ونعت حركة فتح فقيدها ابن بلدة عنبتا/ طولكرم المستشار الأول في سفارة دولة فلسطين في سلطنة عمان المناضل/ رياض عبد الله شحادة الذي التحق بصفوف الحركة والثورة منذ نعومة أظافره، والذي ناضل في العديد من المواقع وكرس حياته لخدمة فلسطين، ومضى على طريق ودرب من يحملون الأمانة.
سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان وحسن العزاء.
كذلك نعي سفير دولة فلسطين وأعضاء السفارة في كوريا الشمالية بمزيد من الحزن والآسى الأخ الأخ/ رياض شحادة (أبو سامر) الذي عرفوه عن قرب أخاً وصديقا ومناضلاً في صفوف الثورة الفلسطينية، وتنقل عبر ساحاتها المختلفة سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
رحم الله المناضل/ رياض عبد الله شحادة (أبو سامر) وأسكنه فسيح جناته...