أمد/ رام الله: شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر يوم الخميس، حملة مداهمات وتفتيش بمنازل المواطنين، في الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر محلية، أنّ جيش الاحتلال اعتقل (5) مواطنين في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة بينهم أسرى محررين، واقتادتهم قواته إلى مراكز التحقيق الخاصة بها.

وأكدت المصادر، أنّ قوة كبيرة تابعة لجيش الاحتلال اقتحمت بلدة عزون شرق قلقيلية وسط مواجهات وعمليات دهم وتفتيش، وشنت حملة اعتقالات. طالت كلا من: سعد تيسير منصور وإياد احمد شبيطه ويحيى رشيد رضوان.

كما، اعتقلت قوات الاحتلال معن عطاونة منسق كتلة اتحاد الطلبة التقدمية في جامعة الخليل من منزله في قرية بيت كاحل بالخليل، والشاب منجد رضوان من منزله في مخيم طولكرم.

وتواصل قوات الاحتلال اقتحام مدينة سلفيت لليوم الثاني على التوالي، فيما اقتحمت مجموعة من المستوطنين بحماية جيش الاحتلال قبر يوسف في مدينة نابلس.

واندلعت مواجهات عنيفة، مع قوات الاحتلال الإسرائيلي التي اقتحمت مدينة نابلس، لتأمين دخول مئات المستوطنين إلى قبر يوسف بحجة أداء طقوسهم التلمودية.

وأكدت مصادر محلية، على أن عددًا كبيرًا من الآليات العسكرية ترافقها الجرافات العسكرية، اقتحمت نابلس من حاجز بيت فوريك شرقي المدينة، وتوجهت نحو شارع عمان الذي أغلقه الشبان بالإطارات المشتعلة.

وأضافت:" وصلت في وقت لاحق عشرات الحافلات والمركبات التي تقل مئات المستوطنين إلى قبر يوسف، تحت حراسة مشددة من دوريات الاحتلال".

وانتشر عشرات الجنود في الشوارع المحيطة بقبر يوسف وعلى أسطح بعض البنايات، مطلقين قنابل الصوت والغاز والرصاص المعدني باتجاه الشبان الذين رشقوهم بالحجارة والزجاجات الحارقة".

وكانت، قوات الاحتلال اعتقلت مساء الأربعاء، شابا بادعاء محاولته تنفيذ عملية طعن عند حاجز "حشمونائيم" القريب من مستوطنة "موديعين عيليت" شمال غرب مدينة رام الله.
وزعم الاحتلال أن الشاب وصل إلى الحاجز بسيارته الخاصة، ثم ترجل منها بهدف طعن قوات الاحتلال المتواجدة عند الحاجز قبل أن يتم اعتقاله دون وقوع إصابات.