انتهاء أعمال مؤتمر مكافحة التدخين الإلكتروني الأردني الفلسطيني الأول

تابعنا على:   19:06 2020-05-31

أمد/ عمان: صادف يوم الأحد الحادي والثلاثين من أيار، اليوم العالمي لمكافحة التدخين، وبهذه المناسبة عقدت الجمعية الأردنية والفلسطينية لمكافحة التدخين مؤتمرا الكترونيا عبر تطبيق زوم، شارك فيه أعضاء من الجمعيتين ومن جمعية الموظفين في القدس والجمعية العربية لمكافحة السرطان في الداخل الفلسطيني وعدد كبير من العاملين على مكافحة التدخين من أطباء ومهندسين ومحامين وممثلين عن قطاعات صحية وتعليمية واحتماعية مختلفة.

وقد أكد المتحدثون في كلماتهم، على أهمية بذل المزيد من الجهود الشعبية والأهلية والحكومية لمساعدة المدخنين على الإقلاع عنه للحفاظ على أرواحهم، وحمايتهم من الأمراض التي يسببها، وتأمين حياة صحية ومريحة وخالية من الأمراض لجميع أفراد المجتمع. ولا يقتصر مصطلح التدخين على تدخين السجائر فقط؛ بل يشمل السجائر الإلكترونية، والشيشة، و غيرهما.

وطالبت الجمعية الغلسطينية لمكافحة التدخين على لسان رئيسها الحاج ماجد شيوخي  من وسائل الإعلام الفلسطينية المختلفة بأن تساهم  بنشر قضايا تخص موضوع السيطرة على التبغ والحد من أثاره وانتشاره.

كما طالبت ببذل المزيد من الاهتمام  من شركات الأدوية الفلسطينية والمبادرة إلى تصنيع العقاقير والمواد التي تساعد المدخنين علي ترك عادة تعاطي التبع وأن تدعم هذه الشركات علناً اليوم العالمي لمكافحة التدخين. وكذلك مستودعات الأدوية التي نأمل بأن تقوم باستيراد المواد التي تساعد علي ترك التدخين  وذلك بالتعاون مع نقابة الصيادلة الفلسطينية حيث تكاد تخلو رفوف الصيدليات في فلسطين من هذه المواد الصحية .

واستعرض الاختصاصي فاتن غطاس مسؤول التوعية في جمعية مكافحة السرطان بالناصرة، الوسائل التي تستخدمها شركات التبغ في العالم لجذب الشباب والمرأة والقاصرين للانخراط في جموع المدخنين حول العالم والمبالغ الباهظة التي تدفعها هذه الشركات لكسب المزيد من المدخنين.

وناشدت الجمعية الفلسطينية لمكافحة التدخين وزارة الصحة الفلسطينية بإنشاء العيادات المتخصصة بمكافحة التدخين ودعم كل الجهات التي تقوم بواجب مكافحة التدخين وعلى رأسها الجمعية الفلسطينية لمكافحة التدخين التي لا تدخر جهدا في تقديم خدماتها للمجتمع الفلسطيني رغم انعدام الإمكانات.

وناشدت الجمعية الفلسطينية رئيس وزراء حكومة رام الله د. محمد أشتيه، لإصدار اللائحة التنفيذية لتنفيذ قانون مكافحة التدخين رقم 25 لسنة 2005

وأكدت المهندسة وسام قرقش في كلمتها، بالنيابة عن رئيس الجمعية الأردنية لمكافحة التدخين، علي أهمية التوعية بمخاطر التدخين والتدخين السلبي بكل أشكاله. وفضح الخرافات وكشف الأنماط المخادعة التي تستخدمها صناعات التدخين. وتمكين الشباب من الوقوف ضد تلاعب صناعات التدخين.

وأضافت الدكتورة هبة أيوب المختصة بمعالجة المدمنين من الجمعية الأردنية، أن شعار هذا اليوم الذي حددته منظمة الصحة العالمية هو " صناعات التبغ مكشوفة" وهذا لا يخفى على أحد من خلال تلاعب شركات التبغ في كيفية الإنتاج والعرض واستعمال مختلف الوسائل للترويج وكان اخر هذه المحاولات استغلال جائحة كورونا من خلال أبحاث علمية ملفقة بأن النيكوتين يشفي من الفايروس.

وفي نهاية المؤتمر الذي استمر على مدار ساعتين وأدارته بكل حكمة واقتدار الدكتورة صفاء ناصرالدين الرئيس الفخري للجمعية الفلسطينية لمكافحة التدخين عدد من التوصيات تتلخص باهمية تضافر الجهود الشعبية والحكومية لمكافحة التدخين والقيام بالمسوحات الإحصائية ومعالجة ظاهرة التدخين في المدارس ومتابعة المقاهي والمطاعم التي تقدم النرجيلة وضرورة التزامها بالمعايير الصحية والقيام بحملات اعلامية متواصلة من خلال وسائل الإعلام واللوحات الإعلانية التي توضح خطورة التدخين على المرأة والأم الحامل والمرضعة واستعلال وسائل التواصل الاجتماعي بشكل أكبر وزيادة اللقاءات للمختصين من خلال تطبيق الزوم وخلافه.

وأوصى المتحدثون الى ضرورة الضغط على الحكومات في فلسطين والأردن لدعم المبادرين والجمعيات التي تكافح التدخين ماديا ومعنويا لتمكينهم من أداء رسالتهم وتوثيق التعاون فيما بين هذه الأطراف.

البوم الصور

اخر الأخبار