بعد تنسيق ترامب وأردوغان..

أمريكا تستعد للتدخل العسكري لمساندة تحالف السراج في ليبيا.. وروسيا تحذر

تابعنا على:   20:09 2020-05-30

أمد/ عواصم - وكالات: وحذرت روسيا من استمرار تدهور الوضع في ليبيا، مؤكدة على أن الوضع هناك مستمر في التدهور وأن اتفاق وقف إطلاق النار يتهاوى.

وذكرت وكالة أنباء سبوتنيك الروسية يوم السبت، أن وزارة الخارجية الروسية أعلنت أن الوضع في ليبيا مستمر في التدهور، وأشارت في الوقت نفسه إلى أن وقف إطلاق النار معطل بالكامل.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن المزيد من التأخير في الأزمة النظامية في ليبيا يهدد بعواقب وخيمة، تهدد ليبيا وشعبها.

وكان الجيش الأمريكي قال يوم الجمعة، إن الولايات المتحدة تبحث استخدام أحد ألويتها للمساعدة الأمنية في تونس وسط مخاوف بشأن نشاط روسي في ليبيا. وفق وكالة رويترز.

وذكرت قيادة الجيش الأمريكي بأفريقيا في بيان "مع استمرار روسيا في تأجيج لهيب الصراع الليبي فإن القلق يزداد بشأن الأمن الإقليمي في شمال أفريقيا".

وأضاف "نحن ندرس مع تونس طرقا جديدة لمواجهة القلق الأمني المشترك ويشمل ذلك استخدام لواءنا للمساعدة الأمنية".

وقالت وزارة الدفاع التونسية، في بيان إن الولايات المتحدة شريك رئيسي في جهود بناء قدرات الجيش التونسي.

وقال جنرال أمريكي يوم الجمعة، إن الجيش الأمريكي يعتقد أن تسليم روسيا طائرات حربية إلى ليبيا ربما لن يغير التوازن في الحرب الأهلية التي بلغت طريقا مسدودا، لكنه يمكن أن يساعد موسكو في نهاية المطاف في ضمان معقل استراتيجي في شمال أفريقيا.

وقال البريجادير جنرال جريجوري هادفيلد نائب مدير إدارة المخابرات التابعة للقيادة الأمريكية في أفريقيا لمجموعة صغيرة من الصحفيين إن الطائرات الروسية انطلقت من روسيا ومرت عبر إيران وسوريا قبل وصولها إلى ليبيا.

وأضاف أنه لم يتم استخدام الطائرات حتى الآن، لكنها يمكن أن تضيف قدرات جديدة للجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر.

لكن هادفيلد نبه إلى أن موسكو قد لا تكون بحاجة إلى انتصار صريح لحفتر لتعزيز المصالح الروسية.

وقال "فيما يتعلق بدعم الجيش الوطني الليبي ودعم المشير حفتر، الأمر لا يتعلق في الحقيقة بكسب الحرب، وإنما بإقامة معاقل".

ويكمن أحد مخاوف واشنطن الرئيسية في إمكانية استخدام موسكو لمثل هذا الموقع لنشر صواريخ.

وأشار، إلى أنّه "إذا ضمنت موسكو موقعا دائما في ليبيا، والأسوأ، إذا نشرت أنظمة صواريخ طويلة المدى، فسيغير هذا قواعد اللعبة بالنسبة لأوروبا وحلف شمال الأطلسي وكثير من الدول الغربية".

اخر الأخبار