مسمار يطالب بحماية دولية للشعب الفلسطيني وعقد الرباعية الدولية

تابعنا على:   10:20 2020-05-30

أمد/ رام الله: أكد رئيس اللجنة السياسية في المجلس الوطني الفلسطيني، د. خالد جميل مسمار، يوم السبت، على أن الفلسطينيين والعرب أمام وضع صعب جدا خلال هذه الفترة، خاصة بعد إعلان حكومة الكيان الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو، عن عزمها ضم الأغوار وأجزاء من الضفة الغربية المحتلة بالتدريج.

وأضاف مسمار في حديث لإذاعة "صوت العرب"، أن ذلك جعل القيادة الفلسطينية على لسان رئيسها محمود عباس، تعلن أنها في حل من كل الاتفاقات التى أبرمت مع الكيان الإسرائيلي، ومع الولايات المتحدة التي ترعى وتدعم بكل امكانياتها الكيان المحتل.

وفيما يتعلق بالموقف الأوروبي، أكد مسمار، على أن الاتصال الهاتفي بين رئيس وزراء حكومة رام الله د. محمد أشتية، ومبعوث الاتحاد الأوروبي لعملية السلام يوم السبت، يأتي في سياق الموقف الأوروبي الرافض لهذه النوايا، وهو موقف شجاع تدعمه القيادة الفلسطينية وتطالب بأكثر من ذلك، بفرض عقوبات على هذا الكيان المحتل، ومحاكمة قادته بتهم جرائم الحرب التي اقترفوها بحق الشعب الفلسطيني.

وأكد مسمار على ضرورة أن يكون هناك ما يرى على الأرض من إجراءات وقرارات حقيقية لمواجهة خطط هذا الكيان الإسرائيلي.
 
وشدد مسمار على أن الموقف الأمريكي منحاز انحيازاً كاملاً لإسرائيل، وهذا ما لا نستطيع نحن كفلسطينيين تغييره، لكن نستطيع رفض رعاية الولايات المتحدة لوحدها عملية السلام، بل نطالب أن تكون الراعية ممثلة من عدة أطراف دولية على رأسها الامم المتحدة والرباعية الدولية، من أجل الإسراع في عقد مؤتمر دولي لحل القضية الفلسطينية على أساس الشرعية والقرارات الدولية ذات الشأن خاصة قرار (181)؛ الذي أقيمت على أساسه دولة الكيان الإسرائيلي، ولم ينفذ الشق الثاني من القرار وهو الدولة الفلسطينية، والتي نطالب الدول وعلى رأسهم دول الاتحاد الاوروبي بتبني تنفيذه، حتى يفضي لحماية الشعب الفلسطيني من الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة، والتي ستؤثر حتما على أمن واستقرار المنطقة بل العالم أجمع. 

وطالب مسمار، الدول العربية اتخاذ موقف واضح وصريح ضد الكيان الإسرائيلي، بما لدى بعض هذه الدول من إمكانات ضخمة تؤثر على سياسة الإدارة الأمريكية المنحازة كليا لدولة الإحتلال.

كما طالب بإدانة  حملات التطبيع المجانية التي يروج لها "نتنياهو وفريقه" لكسب مواقف سياسية داخلية، ولبناء رصيد شعبي داخل الكيان المحتل بعد اتهامات الفساد الذي طالته وطالت فريقه.

اخر الأخبار