محدث3 .. قوى وشخصيات فلسطينية تدين إعدام قوات الاحتلال للشاب إياد الحلاق في القدس

تابعنا على:   10:18 2020-05-30

أمد/ غزة: قال الناطق الإعلامي بإسم حركة حماس صباح يوم السبت، إن إعدام جيش الاحتلال لمواطن فلسطيني من ذوي الاحتياجات الخاصة في القدس المحتلة يؤكد إجرام وسادية قادة الاحتلال.

وأكد قاسم أن هذه الجرائم ستكون دائماً وقوداً لثورة شعبنا المقاتل التي لن تتوقف إلا برحيل المحتل عن كامل أرضنا الفلسطينية، ورد شعبنا عليها سيكون في كل مرة فعل مقاوم جديد وانتفاضة متواصلة.

وأضاف قاسم السلوك الإرهابي لقادة الاحتلال وتعطشهم للدم الفلسطيني يؤكد حجم الجريمة التي ترتكبها بعض الأطراف التي تسعى للتطبيع مع الاحتلال، وأن استمرار مساعي  هذه الأطراف سيحولها إلى شريكة مع المحتل في إراقة الدم الفلسطيني.

من جهتها اعتبرت حركة الأحرار، إعدام الشاب إياد الحلاق من ذوي الاحتياجات الخاصة تؤكد مدى دموية وفاشية الاحتلال واستخفافه بالدم الفلسطيني، وهذا يتطلب وحدة موقف وتصعيد المقاومة للجم عدوانه.

وأكدت أن دماء أبناء شعبنا ستبقى وقوداً لاستمرار مسيرة النضال والمواجهة، ولن تزيدنا هذه الجرائم إلا إصراراً على مواصلة مقاومة الاحتلال والتصدي لعدوانه ومخططاته التهويدية والاستيطانية والضم والتطهير العرقي.

ودعت الأحرار، المؤسسات الحقوقية والإنسانية العربية والدولية لتحمل مسؤولياتها في فضح جرائم الاحتلال وقياداته وللضغط لوقف هذه الجرائم، كما على السلطة التحرك إن كانت صادقة في خطواتها لتقديم ملفات قادة الاحتلال للمحاكم الجنائية لملاحقتهم ومحاسبتهم على إجرامهم.

وفي ذات السياق أكد حركة الجهاد الإسلامي، أن الاٍرهاب الإسرائيلي المتصاعد لن يدفع شعبنا للاستسلام بل يزيد من عزمنا وتصميمنا على مواصلة المقاومة والجهاد والتصدي لهذا العدوان المستعر بحق أهلنا وأرضنا ومقدساتنا .

ونعت الجهاد كل الشهداء الذين جرى إعدامهم بدم بارد والذين كان آخرهم الشاب المقدسي إياد الحلاق وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة من حي وادي الجوز في القدس المحتلة. وقد أعدمه مجرمو شرطة الاحتلال عند باب الأسباط في القدس المحتلة.

وأكدت الجهاد إن هذه الجرائم ستبقى وصمة عار تلطخ وجوه المتخاذلين والمتآمرين والمطبعين، وستبقى لعنة تطارد الاحتلال وتلاحقه في كل مكان ، فشعبنا ومقاومتنا لن تدع هذه الدماء تذهب هدرا .

 من جانبه قال مؤمن عزيز مسؤول الدائرة الاعلامية في حركة المجاهدين الفلسطينية، أن جريمة اعدام شاب فلسطيني أعزل من ذوي الاحتياجات الخاصة دليل على همجية العدو واجرامه، وتثبت للعالم من جديد ان الاحتلال وممارساته الهمجية هي فكر عنصري اجرامي.

واعتبر عزيز، أن هذه السياسة الإسرائيلية العنصرية تهدف الى قتل وتهجير الفلسطيني عن أرضه تحقيقاً لسياسة الضم للأراضي الفلسطينية في الضفة.

وطالب بإشعال الأرض الفلسطينية تحت اقدام اليهود، وتصعيد المقاومة وتفعيل الردود العقابية للمحتل على جرائمه بكل الوسائل المتاحة.

حملت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، الحكومة الإسرائيلية ورئيسها بنيامين نتنياهو شخصياً المسؤولية كاملة، عن جريمة اعدام المواطن المقدسي من ذوي الاحتياجات الخاصة، الشهيد اياد الحلاق في البلدة القديمة من القدس.

وأكدت حركة فتح "م7"، في بيان صادر عن مفوضية الاعلام والثقافة يوم السبت، أن عملية اعدام الشاب الحلاق، جريمة حرب من الطراز الأول، وأن من ارتكبها يجب ان يقدم للعدالة في محكمة الجنايات الدولية.

وقالت إن شعبنا الفلسطيني وقيادته الوطنية لديهم الإصرار على محاكمة كافة مجرمي الحرب الإسرائيليين، ومحاسبة إسرائيل على جرائمها وفي مقدمتها جريمة تهويد القدس المحتلة وجرائم الاستيطان والضم، مؤكدة ان الاحتلال وهو اخر احتلال في العالم، هو بمثابة جريمة بحد ذاته وانتهاك مستمر للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.

وأشارت فتح "م7"، الى الحملة الممنهجة التي تنفذها سلطات الاحتلال في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة وخاصة في القدس، التي تعتبر تمهيداً لجريمة الضم، مؤكدة ان كل ممارسات الاحتلال وجرائمه لن تنال من إرادة الشعب الفلسطيني الصلبة ولا من إصراره في نيل حريته واستقلاله، وحقه في دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية المحتلة.

بدورها، استنكرت عضو لجنة تنفيذية المنظمة د. حنان عشراوي، إعدام قوات الاحتلال الإسرائيلي الشاب إياد الحلاق (30 عاما) وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة، قرب باب الأسباط في البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة، والشاب فادي عدنان سرحان سمارة قعد (38 عاما) بعد إطلاق النار على مركبته يوم الجمعة، بزعم محاولة تنفيذ عملية دهس جنود قرب قرية النبي صالح شمال غرب رام الله‪.

وأشارت عشراوي، إلى أن هذه الجريمة البشعة تأتي في إطار مسلسل الارهاب المنظم والتصعيد المتعمد للانتهاكات الاسرائيلية بحق شعبنا الأعزل، لافتة في هذا الصدد الى ان عدد الشهداء وصل منذ مطلع هذا العام الى ما يقرب من 21شهيدا.

وأكدت أنه ومنذ اعلان الرئيس محمود عباس الانسحاب من الاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل وواشنطن بعد اعلان الحكومة الإسرائيلية الجديدة عن برنامجها القائم على ضم الأراضي الفلسطينية، كثّفت دولة الاحتلال نهجها الاجرامي المتصاعد على الارض في جميع المحافظات الفلسطينية بما فيها القدس، حيث واصلت سياسات القتل والاعدامات والمداهمات والاعتقالات التي طالت المواطنين والمسؤولين بما فيها اعتقال رئيس الهيئة الإسلامية العليا، خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري.
 

كما وعملت على مواصلة نشر الحواجز الثابتة والطيارة في الأراضي الفلسطينية كافة، وصعدت من عمليات هدم المنازل وتسليم اخطارات بالهدم واجبرت المواطنين على هدم منازلهم بحجة عدم الترخيص وآخر ذلك اجبار المسنة المقدسية رسمية كساب بشير على هدم منزلها بيدها في جبل المكبر، هذا إضافة الى تدمير آبار ومنشآت سياحية وزراعية واقتصادية والاعتداء على المزارعين والاراضي الزراعية وخصوصا في منطقة الاغوار.

كما اشارت الى التعدي الممنهج على حرية العبادة وعلى المقدسات الدينية الاسلامية والمسيحية بما فيها مواصلة اقتحام المسجد الأقصى ومنع رفع الاذان في الحرم الابراهيمي ومنع المواطنين من الصلاة فيه، إضافة عرقلة العمل بمشاريع البنية التحتية بما في ذلك إيقاف إعادة تأهيل شارع المقبرة بقرية الرشايدة شرق مدينة بيت لحم وسرقة معدات تابعة لبلدية نابلس.

كما وتطرقت الى إرهاب المستوطنين المتطرفين واعتداءاتهم الممنهجة على المواطنين واراضيهم وتعمدهم حرق الاشجار وتجريف الأراضي وسرقة المحاصيل وهدم البركسات الزراعية بحماية جيش الاحتلال، هذا اضافة الى مواصلة اسرائيل سرقة الموارد والمقدرات بما فيها المياه حيث عمدت مؤخرا على تخفيض كمياته عن المحافظات الفلسطينية.

ولفتت الى سياسة بث الفوضى والفلتان الأمني التي انتهجتها إسرائيل، ومحاولاتها الالتفاف على القيادة الفلسطينية واضعافها من خلال فتح قنوات مباشره ما بين الاحتلال وادارته وبين مختلف قطاعات الشعب الفلسطيني، إضافة الى التحريض والعنصرية في وسائل الاعلام الإسرائيلية.

وأكدت عشراوي، على ان اسرائيل تصعد من انتهاكاتها مستندة الى عجز المجتمع الدولي عن ردعها والدعم الامريكي المطلق لها ولسياساتها الاجرامية، ولفتت في هذا السياق الى العقلية العنصرية المتطرفة والشعبوية التي اخذت تحكم العالم وتتحكم به، فمشاهد الجرائم المتصاعدة بحق شعبنا لا تختلف عن مشهد قتل الرجل الاسود جورج فلويد بدم بارد من قبل الشرطة الامريكية في مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا.

ودعت في ختام بيانها المجتمع الدولي ونظامه القضائي إلى تحمل مسؤولياته السياسية والقانونية والأخلاقية لإلزام إسرائيل بشكل جدّي وفعلي بوقف هذه الجرائم، ورفع الغطاء عنها وكف يدها عن المواطن الفلسطيني وارضه ومقدراته واملاكه، واتخاذ التدابير الفاعلة والحاسمة لمساءلتها ومحاسبتها على خروقاتها المستمرة للقانون الدولي والدولي الإنساني، وتوفير الحماية الدولية العاجلة لشعبنا الاعزل.

بدورها وصفت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، جريمة قتل جيش الاحتلال للشاب اياد الحلاق من ذوي الاحتياجات الخاصة صباح اليوم في مدينة القدس بجريمة مكتملة الاركان تؤكّد من جديد علي الطبيعة الاجرامية الفاشية لهذا الكيان الغاصب.

واعتبرت الجبهة في تصريحٍ لها، أنّ هذه الجريمة البشعة تستوجب ردًا وطنيًا يرتقي إلى مستوى هذه الجريمة، وسرعة التحرّك على المستوي الدولي وإحالة ملف الجرائم الصهيونية إلى محكمة الجنايات الدولية لمحاكمة قادة الاحتلال على جرائهم التي اقترفوها بحق شعبنا والتي كان آخرها جريمة قتل الشاب اليوم.

وأكّدت الجبهة على أنّه لا يمكن فصل جرائم الاحتلال المتصاعدة عن مخططات الضم و"صفقة القرن"، داعيةً إلى وحدة الموقف الفلسطيني وتفعيل المقاومة الشاملة للتصدي لجرائم الاحتلال ومخططاته على الأرض.

من جانبه، أدان عضو لجنة تنفيذية المنظمة، الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" صالح رأفت، عمليات الإعدام التي يقوم بها جيش الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي كان آخرها صباح يوم السبت، إعدام الشاب إياد الحلاق وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة قرب باب الاسباط بالقدس الشرقية المحتلة، والشاب فادي سمارة قعد قرب قرية النبي صالح شمال رام الله يوم الجمعة.

وقال رأفت، "إن هذه السياسة الإجرامية المستمرة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي باستخدامه للقوة المفرطة ضد أبناء الشعب الفلسطيني هي انتهاك فظ لكل الاتفاقيات التي تحكم العلاقة بين الاحتلال والشعب الخاضع للاحتلال، بالإضافة لانتهاكه لاتفاقيات جنيف الأربع، دعياً في هذا الصدد الأطراف السامية المتعاقدة على هذه الاتفاقيات بإلزام دولة الاحتلال باحترام حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأضاف: "إن الدعم الامريكي المطلق الذي توفره الإدارة الامريكية الحالية لإسرائيل يزيد من ممارساتها واجراءاتها العنجهية وتعاملها بأنها دولة مارقة فوق الشرعية الدولية ضاربة القرارات الأممية ذات الشأن عرض الحائط".

وأشار رأفت، إلى أن هذا التصعيد الذي تقوم به إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة يأتي في إطار تطبيق خطة ترامب – نتنياهو، لضم أجزاء واسعة من الأراضي الفلسطينية في نسف متعمد لكل قرارات الشرعية الدولية، وبالأخص القرار الذي أُنشئت على أساسه دولة إسرائيل.

وطالب المجتمع الدولي متمثلاً في الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الدولية التابعة، بالتحرك الفوري من أجل انهاء معاناة الشعب الفلسطيني والضغط على دولة الاحتلال الإسرائيلي، لوقف جرائمها وتوفير الحماية الدولية العاجلة للشعب الفلسطيني وفق قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2018 وإلزام دولة الاحتلال الإسرائيلي بالقرارات الدولية الصادرة عنه ذات الصلة بالصراع الفلسطيني - الإسرائيلي.


حزب الشعب: تصعيد الاحتلال لجرائمه يتطلب رداَ وطنياَ جماعياَ وتوفير الحماية الدولية لشعبنا

أعلن حزب الشعب الفلسطيني إدانته الشديدة لجرائم الاحتلال الصهيوني المتصاعدة بحق أبناء شعبنا، وآخرها جريمتي إعدام الشابين اياد الحلاق - من ذوي الاحتياجات الخاصة - واستشهد صباح اليوم في مدينة القدس المحتلة، وفادي عدنان سماره قعد من بلدة ابو قش في محافظة رام الله، والذي استشهد ظهر أمس الجمعة، وذلك عقب اطلاق جنود الاحتلال النار عليهما بدمَ بارد بهدف القتل.

وقال الحزب في بيان صحفي وصل "أمد للإعلام" يوم السبت، ان جريمتي اعدام الشابين الحلاق وقعد، وما سبقها من آلاف الجرائم، تندرج كلها في إطار جرائم الحرب وإرهاب الدولة المنظم بحق المواطنين  الفلسطينيين العزل والتي دأبت دول الاحتلال على ممارستها في ظل استمرار الصمت الدولي الذي شكل عامل تشجيع لجرائمها وسياساتها العدوانية . 

وأضاف الحزب في بيانه، يقول: إن هذه الجرائم اليومية للاحتلال وتصعيد ممارساته العدوانية، تتطلب رداَ وطنياَ جماعياَ وعلى كل المستويات، ودعم وتكثيف مقاومته في كل المجالات والميادين، كما بات من الملح تعزيز وحدة وصمود شعبنا، وعلى القيادة الفلسطينية تكثيف تحركها لدفع المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته إزاء هذه الجرائم وتوفير الحماية الدولية لشعبنا، وتطبيق الإجراءات الواجبة لملاحقة مجرمي الحرب الاسرائيليين ومحاكمتهم أمام الجنايات الدولية.

وختم الحزب بيانه بتقديم العزاء الحار لعائلتي الشهيدين، مؤكدا على الوفاء لتضحيات وأهداف شعبنا.

اخر الأخبار