أمد/ غزة- صافيناز اللوح/ إيمان الناطور: غادر رمضان لهذا العام، حاملاً معه حكايات جديدة مريرة سجلت خلال أيامه الـ30 التى مضت على فلسطين بحالة الطوارئ المفروضة بسبب فايروس كورونا.

حملت أيام رمضان العديد من الإصابات الموزعة على كافة مناطق فلسطين، في ظل أزمة اقتصادية عاشتها سلطة رام الله، أو قطاع غزة نتيجة الحصار الإسرائيلي المفروض عليه منذ سنوات.

فغزة التي تدرجت أقدامها على طريق ارتفاع أعداد الإصابات ليصل إلى 55 حالة بفايروس كورونا، وتسجيل حالة، لينتهى شهر رمضان بالإعلان عن وفاة مسنة من عائلة أبو ريدة بخانيونس تبلغ من العمر 76 عاماً.

انتهى رمضان وبدأت التكبيرات تصدح في جوامع القطاع، علّها تكون بداية لشهر يتمنى فيه الجميع أن يكون باب خير بانتهاء كابوس كورونا، الذي أقلق منام  الكرة الأرضية وسرق أرواح ألآف البشرية ناهيك عن إصابة أكثر من 4 مليون شخص.

كاميرا "أمد للإعلام" تجولت في شوارع قطاع غزة، الذي باتت أسواقه متنزهاً للمواطنين المفتقرين للأموال في جيوبهم نتيجة الوضع الذي أُجبر عليه سكان القطاع بل فلسطين، بل العالم أجمع، ليتحدث المواطنين عمّا يرونه أمام أعينهم.