سأغادر يا صديق إلى ذاتي

تابعنا على:   10:24 2020-05-21

فداء ابراهيم صبرة

أمد/ قال صداقة
ولكن لم يدرك المعني الصداقة ولم يدرك أن الصداقة والحب معا .
نعم يا صديقي عليك أن تحب صديقك من قلبك .
لم تعلم أن الصداقة لغة التفاهم والتقارب .
الصداقة التي كنت أبحث عنها منذ زمن وجدتها ، لكن وجدتها في مكان لم أكن أعلم أنني ساجدها فيه .
أن أبحث عنك لأحتويك .
الصداقة ....
أن أخاف عليك من غدر الزمان والمكان والأشخاص .
أن أحميك بغيابك .. أن يكون قلبي يتمنى لك الحضور في كل خير .
أن أصافي قلوب الناس لكي يفهموك .
الصداقة يا صديق هي أن أبحث عنك ان لم تكن بجواري أو على تواصل معي .
أن أشارك حزنك وألمك ودعمك .. أن لا تضعف .
ان أكون معك كما أكون مع نفسي .
أن أفرح وتفرح معي .. أن ادعو لك بكل ما تتمنى وأفرح عندما تتحقق الأماني .
الصداقة ليس نادرة والصداقة ليست موجودة كما يدعون ، كلا بل كنت وما زالت صديقا جيدا ، ولكن اعذرني لأنك علمتني أن أحب نفسي وهذه من أكبر معاني الصداقة .
جعلتني الانسانة الأقوى لكي أحمي نفسي اليوم .. ليس منك بل من مزاجك الذي ليس له حدود .
عندما تريد أن أكون سأكون ولكن الان اسمح لي أن أغادر لأني وجدت في هذه العالم أفضل صديق لي ... هو ذاتي .....

اخر الأخبار