رسالة

تابعنا على:   21:22 2020-05-04

عبد الرحمن الكرد

أمد/  

 لا نريد أطلاق نار ، فقط أستعمال السلاح الأبيض ، لأننا قريبون جدا من تجمع دبابات الجيش ، الحرص على عدم إثارة أنتباههم , واصلوا التسلل عبر النفق للنزول خلف قوات الأحتلال ، أطل أحمد برأسه من الفتحة ، تحدث مع باقي المجموعة ، أرى أرضا مزروعة ، وبالجانب الأخر سياج ، تحدث قائد المجموعة : أذن سيخرج أثنان ، ليستكشفا المكان والباقي سيبقى هنا إلى حين الإشارة ، زحفا الى أن وصلا للسياج، شاهدا حارسان يتجولان وسكون يلف المكان ، همس أحدهما : علينا مباغتتهما والقضاء عليهما و لا نمكنهما من أستخدام السلاح ، قاما بالألتفاف وانقضا عليهما ، فأجهزا عليهما ، فتشوا المكان لتامينه وارسال إشارة للقوة التي تقدمت ، جاء أحد الفنيين وعطل جهاز الإنذار ، فتح ثغرة في السياج سمح عبورهم ، وصلوا إلى أحد البيوت ، دخلوا إلى الحديقة ، سحب أحدهم النافذة بهدوء وتفحص ، قفز داخل المنزل وتبعه آخر ، قام بفتح الباب ، دخلت باقي المجموعة ، بهدوء فتح أحدهم باب الغرفة ، رأى الزوج والزوجة نائمان في السرير ؛ فأيقظ الزوج و أشار إليه أن يلتزم الصمت و يوقظ زوجته ويتبعاه إلى الصالون ، تحدث معهم موسى ، الذي يجيد اللغة العبرية بأننا نستطيع ان نقتلكما ، ولكن نحن لا نقتل المدنيين مثلما يفعل جيشكم القاتل ، الذي يسفك دماء المدنيين الأمنيين ويدمر بيوتهم على رؤوسهم ، هذا اللص الذي سطى على املاك غيره و أستولى على بيته و أرضه وطرده تحت قوة السلاح والتجبر ، رسالتنا لجيشكم الغاشم من خلالكم ؛ نحن أصحاب حق وقضية عادلة ، ثائرون لإسترداد كرامتنا وحريتنا ولسنا قتلة ، أو قطاع طرق ولن نمسكم بسوء .

كلمات دلالية

اخر الأخبار