التحرير الفلسطينية: 27نيسان سيبقى يوماً مشهوداً في تاريخ النضال الوطني الفلسطيني

تابعنا على:   11:20 2020-04-27

أمد/ غزة: جددت جبهة التحرير الفلسطينية، تأكيدها على أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وأن برنامجها الكفاحي والسياسي هو برنامج الشعب الفلسطيني، وتمسكهم بالقرار الوطني الفلسطيني المستقل وبالانحياز المطلق لشعبنا ومصالحته العليا،

وطالبت جبهة التحرير الفلسطينية في بيان سياسي وصل "أمد للإعلام" نسخة عنه، بمناسبة (27) نيسان اليوم الوطني لجبهة التحرير الفلسطينية وذكرى انطلاقتها المجيده جميع قوى شعبنا بالانضواء تحت راية المنظمة والعمل على تطوير مؤسساتها وتفعيلها لتواكب التطورات والأحداث المتتالية محليا وعربيا ودوليا.

ورفضت  الجبهة  ما تسمى بـ صفقة ترامب ومخرجاتها وتمسكها بحقوق شعبنا كاملة، مثلما نصت عليها المواثيق والقرارات الدولية والأممية وعلى رأسها حق العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.

وتوجهت الجبهة في بيانها السياسي بالشكر لكافة الدول الصديقة والداعمة والمؤيدة التي وقفت ومازالت إلى جانب شعبنا وقضيته والتي أعلنت رفضها  الرؤية الامريكية الإسرائيلية العنصرية التصفوية للحقوق المشروعة لشعبنا.

ودعت الجبهة إلى دعم وكالة الاونروا مادياً للخروج من أزمتها المالية التي تتعرض لها بسبب وقف الادارة الامريكية المنحة المالية، التي كانت تقدمها لها حتى تتمكن من القيام بدورها في رعاية وإغاثة اللاجئين الفلسطينيين إلى أن يتحقق حق العودة وفق القرار الدولي 194.

وحذرت الجبهة  من سياسة قادة الاحتلال المدعومة أمريكيا والقائمة على التوسع والاستيطان وقرصنة الأموال والتسابق المحموم بين نتنياهو ويمينه المتطرف ومنافسيه على ضم الأراضي في الضفة، بما فيها الأغوار وشمال البحر الميت وشرعنه المستوطنات غير الشرعية وغير القانونية انسجامًا مع التحالف الأمريكي الإسرائيلي، لمحاولة تمرير ما يسمى بـ صفقة ترامب المرفوضة.

وطالبت في هذا السياق  بتطبيق قرارات المجلس الوطني والمجلس المركزي القاضية بوقف التنسيق مع الاحتلال وإيقاف العمل بالاتفاقيات الموقعة معه حتى يتراجع عن مواقفه وسياساته العدوانية والاقرار بحق الشعب الفلسطيني.

وحملت الجبهة حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسئولية الكاملة عن حياة الأسرى في سجونها خاصة في ظل تفشي وباء كورونا، مطالبة الجهات الدولية والمنظمات الحقوقية بالتدخل الفوري والضغط على العدو الصهيوني لإطلاق سراح جميع الاسرى والمعتقلين وخاصة النساء والأطفال والمرضى وكبار السن والاداريين.

كما طالبت الجبهة في هذه الأوقات الحرجة، بإعادة اللحمة لشقي الوطن وتجسيد الوحدة الوطنية وإنهاء مظاهر الانقسام، وإزالة ما ترتب عليه من أضرار سياسية واقتصادية واجتماعية وتطبيق بنود المصالحة حسب ما ورد في اتفاق القاهرة سنة 2017، مؤكدا ان الوجود المؤقت لأبناء الشعب الفلسطيني في لبنان الشقيق لن يكون إلا عنصرا إيجابيا في دعم السلم الاهلي والامن والاستقرار.

وختمت  الجبهة بيانها قائلة: "إنه سيبقى (27 نيسان) يوما مشهودا في تاريخ النضال الوطني الفلسطيني،ويوما وطنيا لجبهة التحرير الفلسطينية تؤكد فيه تمسكها بالقرار الوطني الفلسطيني المستقل و بالإنحياز المطلق للشعب الفلسطيني ومصالحه العليا

يذكر أن الجبهة قدمت خلال مسيرتها الكفاحية الطويلة على مدار السابع و العشرين الكثير من التضحيات من شهداء وجرحى واسرى ومعتقلين وخاضت معارك المواجهة المحتدمة في كافة ميادين الصراع مع المحتلين الغزاة ، متميزة بالإضافات النوعية للجهد الكفاحي المقاوم ، واقفة في الخندق المتقدم دفاعا عن مكتسبات شعبنا وصيانة قراره الوطني المستقل.

اخر الأخبار