غزة: بسبب أزمة كورونا العديد من الطلاب لا يستطيعون استكمال دراستهم في الجامعات

تابعنا على:   20:37 2020-04-26

أمد/ غزة- محمد تيسير مقداد: تدهورت الأوضاع الاقتصادية في قطاع غزة، وذلك بسبب تدني في مستوى المعيشة ومع مجيء الكورونا زاد الأمر سوءاً، في مستوى المعيشة والقدرة على ممارسة الحياة بشكلها الطبيعي، وخصوصاً طلاب الجامعات.

يقول حسن مقداد طالب من جامعة فلسطين: إنه "على الرغم من عدم توفر الإمكانيات اللازمة في التعليم الالكتروني إلا أن الجامعات تعمل بالإمكانيات المتاحة المتوفرة في قطاع غزة، مثلاً نعاني من مشاكل عديدة بعد توفير كامل الحلول من طرفنا نحن الطلبة، وأيضاً تأثير الوضع الاقتصادي بشكل سلبي على الطلاب".

ويضيف مقداد: "إن أزمة كورونا زادت صعوبة على طلاب الجامعات والتعليم عن بعد، هو بمثابة العقبة لمسؤول المساق قبل الطالب"، مطالباً القائمين على الجامعات التخفيف عن الطلبة.

وذكر نائب رئيس الكتلة الطلابية في جامعات غزة، وعضو لجنة مركزية في الجبهة الديمقراطية أحمد أبو حليمة، إن هناك علاقة طردية بين التعليم والواقع الاجتماعي الاقتصادي الذي نعيشه، وفي ظل هذه الأوضاع الكارثية في القطاع نجد العديد من الطلاب لا يستطيعون استكمال دراستهم، ويضرون إلا عدم التسجيل أو تأجيل الدراسة".

وأوضح أبو حليمة، أن هناك ارتفاع واضح وملموس بأسعار الساعات الدارسة مقارنة بالأوضاع التي نعيشها ومقارنة بحجم الخدمات التي تقدمها الجامعات، وبالتالي أثر ارتفاع سعر الساعة للدراسية سبب في تراجع العديد من الطلاب على التسجيل في الجامعات. 

وأشار إلى أنه بعد مجيء الكورونا زاد ذلك الأمر سوءا إذ أن العديد من الناس، والعمال توقفوا عن العمل في هذه الأوضاع السيئة، والعديد منهم لم يستطع أن يجلب لبيته قوت يومه.

وقال: "إن حجم المنح والاعفاءات محدود جدا ولا يلبى الحاجات الأساسية للطلبة، وهناك شح واضح في الخدمات ، ويجب على إدارة الجامعات متابعة هذه الأمور بشكل أفضل.

يذكر أن بعض طلاب الجامعات قاموا بتأجيل فصولهم الدراسية، بسبب عدم قدرتهم على تسديد الرسوم.

اخر الأخبار