أسرى فلسطين: ارتفاع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 223 شهيد

تابعنا على:   17:11 2020-04-22

أمد/ رام الله: أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات، بأن عدد شهداء الحركة الأسيرة ارتفع ليصل إلى (223) شهيد، وذلك بعد استشهاد الأسير نور رشاد البرغوثي (23 عاما)، من قرية عابود قضاء رام الله، في سجن النقب" نتيجة تأخر نقله للمستشفى.

وحمَّل أسرى فلسطين، سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير" البرغوثي" نتيجة الاستهتار بحياته والتأخر في نقله للمستشفى لأكثر من نصف ساعة، بعد أن تعرض الى حالة اغماء في قسم 25 بسجن النقب الصحراوي اثر تردى وضعه الصحي في الآونة الاخيرة، دون تقديم علاج مناسب من قبل غدارة السجون.

وبين أن الأسير "البرغوثي" كان اعتقل عام 2016 ، وصدر بحقه حكم بالسجن الفعلي لمدة 8 سنوات وكانت تراجعت صحته في الشهور الاخيرة ورفض الاحتلال عرضه على طبيب مختص، حيث أصيب مساء يوم الثلاثاء، بحالة اغماء شديدة أثناء تواجده في الحمام في غرفة رقم 15 بسجن النقب، ورفض الاحتلال اخراجه في بداية الامر، وبعد ان قام الاسرى بالطرق على الابواب والتكبير اضطر الاحتلال لنقله الى المشفى حيث ارتقى شهيداً صباح يوم الأربعاء، نتيجة الاهمال.

وقال الناطق الإعلامي للمركز الباحث رياض الأشقر، إن ارتفاع عدد شهداء الحركة الأسيرة كان متوقعاً في ظل ما يتعرض له الأسرى من جرائم، وكنا حذرنا سابقاً من ان الباب لا يزال مفتوحاً لارتقاء مزيد من الشهداء في صفوف الاسرى بسبب الاهمال الطبي والتعذيب والقتل المتعمد من الاحتلال، ولكن تحذيراتنا ذهبت ادراج الرياح الا أن ارتفعت القائمة  بالفعل.

وأشار الأشقر، بأن قافلة شهداء الحركة الأسيرة لم تتوقف، وأن الأسير" البرغوتى" لن يكون الأخير،  فهناك العشرات من الأسرى يعانون من ظروف صحية صعبة للغاية، نتيجة اصابتهم بأمراض السرطان والفشل الكلوي والجلطات وغيرها من الأمراض الخطيرة، ولا يقدم لهم أي علاج مناسب او رعاية طبية، إضافة إلى استمرار الاحتلال في استخدام وسائل التعذيب العنيفة المحرمة دولياً والتي تفضى إلى الموت.

هذا اضافة الى الخطر الشديد المحدق بالأسرى نتيجة جائحه كورونا والتي تهدد حياتهم بشكل مستمر في ظل عدم اتخاذ الاحتلال اجراءات الحماية والوقاية ولاستهتار بحياتهم وف تعقيم السجون وتوفير مواد التنظيف والتعقيم للأسرى للحفاظ على انفسهم .

وطالب "الأشقر" بتشكيل لجنة تحقيق محايدة للنظر في ظروف استشهاد الأسير "البرغوتى" ومن سبقه من الشهداء حيث كان ارتقى 5 من "الشهداء خلال العام الماضي وهم "بسام السايح" و"فارس بارود" و" نصار طقاطقه" " عمر يونس" وسامى ابودياك" وكذلك كافة الأسرى الذين ارتقوا خلف القضبان وخارجها، والضغط على الاحتلال لوقف حاله القتل البطئ التي يمارسها بحق الأسرى .

واستطرد اذا لم يتم محاسبه الاحتلال على جرائمه فان قائمة الحركة الأسيرة ستستمر في الارتفاع ، وسيبقى شبح الموت يختطف الأسرى نتيجة سياسة الاحتلال القمعية بحقهم، ووجود العشرات من الأسرى المرضى بحالة صحية سيئة، بينهم 150 حالة مرضية مصنفه خطرة، اضافة الى خطر وصول فيروس كورونا اأى السجون والذى سيسبب كارثة حقيقة كون السجون تعتبر ارضية خصية لانتشار الامراض والاوبئة.

اخر الأخبار