أمد/ رام الله: دعت الجبهة العربية الفلسطينية يوم السبت، إلى تحرير أسرانا البواسل، و تبييض السجون الإسرائيلية، مؤكدة على أن الأسرى الفلسطينيين القابعين خلف قضبان سجون الاحتلال يمارسون مقاومةً شرسة ضد إدارة السجون من أجل نيل الحرية.

قال جميل عاشور، عضو اللجنة المركزية للجبهة: "لابد من التطلع إلى تحرير أسرانا"، مشدداً على وحدة الصف الفلسطيني، و إنهاء الانقسام للعمل بجدية على كيفية تحريرهم.

وبين أن الأسرى يعانون الإهمال الطبي، و الرعاية الصحية في مواجهة وباء كورونا المستجد، مؤكداً على أن القيادة الفلسطينية الشرعية، و المتمثلة بشخص الرئيس عباس لا يأتلون جهداً في تدويل قضية الأسرى، و العمل الجاد ليل نهار على بحث سبل تحريرهم من السجون الإسرائيلية.

وأوضح أن القيادة الفلسطينية الشرعية اشتكت دولة الاحتلال الإسرائيلي في الأمم المتحدة على تقصيرها ، و إهمالها الطبي لأسرانا، لاسيما في مواجهة فيروس كورونا، لافتاً إلى أن فلسطين أنجزت على نحو ذلك، و انتزعت اعترافاً أممياً بإهمال إدارة السجون الإسرائيلية لأسرانا الأبطال.

وأكد على استياء إسرائيل وأميركا من إشادة منظمة الصحة الفلسطينية للإجراءات التي اتخذها الرئيس عباس في مواجهة الفيروس، و محاصرته.

وفي السياق ذاته، كشف محمد أبو سلطان، مسئول العلاقات الوطنية للجبهة بالمحافظة الوسطى، أن فجر الحرية اقترب، مبيناً أنه مهما طال الليل فلابد من بزوغ نور الفجر.

ودعا الفلسطينيين إلى التوحد ، و رص الصفوف خلف قيادته الشرعية، و الرئيس عباس في مواجهة التصلف الإسرائيلي بحق أسرانا.

ونوه إلى أن الفلسطينيين يحيون يوم الأسير الفلسطيني الذي صادف يوم الجمعة، للتأكيد على أن قضية الأسرى لا يمكن أن تنسى، و أن أسرانا في الذاكرة، مؤكداً على حرص الجبهة العربية الفلسطينية على العمل مع القيادة الشرعية بغية تبييض السجون الإسرائيلية، و تحرير الأسرى الفلسطينيين.