في يوم الأسير..

فصائل فلسطينية: ستبقى قضية الأسرى على رأس أولويات شعبنا

تابعنا على:   10:20 2020-04-17

أمد/ غزة: أكدت الفصائل الفلسطينية يوم الجمعة، في ذكرى يوم الأسير الفلسطيني، على أهمية مساندة الأسرى وذويهم، وتكثيف التحركات على مختلف الصعد للإفراج عنهم من سجون الاحتلال الإسرائيلي.

كما شددت الفصائل على مركزية قضيتهم في حياة الشعب الفلسطيني، ودعوا المؤسسات الحقوقية والانسانية إلى التدخل لدى سلطات الاحتلال لوقف معاناتهم، خاصة فيما يتعلق بالإهمال الطبي المتعمد.

حركة الأحرار

أكدت حركة الأحرار يوم الجمعة، على أن قضية الأسرى ستبقى على رأس أولويات شعبنا ومقاومتنا وعهدنا معهم حتى تحريرهم وتبييض سجون الاحتلال الإسرائيلي، وذلك تزامنا مع ذكرى يوم الأسير الفلسطيني.

وقالت خلال تصريح صحفي: "نوجه التحية لأسرانا البواسل في سجون الاحتلال ونُحيي صمودهم ورباطهم ونضالهم وإصرارهم على مواجهة ظلم وعنجهية السجان الصهيوني, فلايزال أكثر من 5000 أسير في سجون الاحتلال يعانون الويلات ويتعرضون لصنوف العذابات والإجرام على يد السجان الصهيوني أمام مسمع ومرأى العالم الظالم الذي لا يحرك ساكناً حتى في ظِل انتشار الوباء العالمي كورونا".

وأشارت الحركة إلى أن استمرار إجراءات الاحتلال التعسفية ضِد الأسرى في ظِل انتشار وباء كورونا داخل كيانه ومنع إدخال المستلزمات الوقائية والغذائية ومواد التعقيم والنظافة لهم، يؤكد مدى إجرامه ضِدهم واستهتاره بحياتهم ويفرض تحرك عاجل على كل المستويات الحقوقية وخاصة الصحة العالمية لحمايتهم وتوفير الحقوق الطبية والإنسانية لهم والضغط على الاحتلال لإطلاق سراحهم .

وشددت على أن قضية الأسرى هي قضية إجماع وطني بحاجة لتوحيد كل الجهود وعلى كافة المستويات الرسمية والوطنية والفصائلية والشعبية لدعمهم ونصرتهم في معركتهم النضالية التي هي معركة شعبنا أجمع مع الاحتلال, وعدم تركهم وحدهم في مواجهة الصلف الإسرائيلي.

كما أكدت على أن المقاومة وعمليات التبادل هي الطريق الأمثل لتحرير أسرانا من سجون الاحتلال، وما تملكه المقاومة من مخزون استراتيجي قادر على تحقيق صفقة تبادل مشرفة كوفاء الأحرار .

ودعت الحركة المؤسسات الحقوقية والإنسانية لتحمل مسؤولياتها في فضح جرائم الاحتلال بحق شعبنا وخاصة أسرانا وانتهاكاته لكل الشرائع والمواثيق والإتفاقيات الدولية والإنسانية.

حركة المجاهدين

قالت حركة المجاهدين الفلسطينية، يوم الجمعة، إن الاحتلال الإسرائيلي مازال يمارس أبشع الجرائم والسياسات الاجرامية بحق أسرانا الأبطال التي لن تنال من عزيمتهم وارادتهم الفولاذية، وذلك في ظل انتشار مرض الكورونا العالمي.

وأضافت الحركة خلال تصريح صحفي: "مازال العدو يمعن في سياسة الموت البطيء بحق اسرانا واسيراتنا في السجون التي لا تصلح للعيش الآدمي، من خلال محاولات تطبيق قانون اعدام الاسرى الذى شرعه الكنيست سابقا".

وأكدت على أن تحرير الأسرى هو واجبنا الديني والوطني والانساني الذي نلتزم به تجاه من أفنوا اعمارهم كي نحيى بعزة وكرامة.

ودعت الاحتلال لالتقاط المبادرة التي أطلقتها المقاومة بالافراج عن الأسرى الأطفال والنساء وكبار السن في ظل انتشار فايروس كورونا، ونحذر من التمادي في سياسة الاجرام الممنهج بحق أسرانا الأبطال،

كما دعت المؤسسات الدولية و الحقوقية وعلى رأسها الصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية في اخذ دورها الانساني للإفراج عن الاسرى الذين ينتظرون خطر الموت بوباء كورونا.

وطالبت الجهات المختصة بالأسرى بالضغط على للاحتلال لإدخال مواد التعقيم والتطهير للأسرى في السجون، وانهاء سياسة الاهمال الطبي التي تزيد من معاناة أسرانا وتسببت في استشهاد العديد منهم.

الجهاد الإسلامي

حذرت حركة الجهاد الإسلامي يوم الجمعة، في ذكرى يوم الأسير الفلسطيني، "العدو المجرم من أي مساس بأسيراتنا وأسرانا الأبطال ونحمله مسؤولية أي تهديد لحياة الأسرى والأسيرات داخل السجون".

حركة المقاومة الشعبية

وقالت حركة المقاومة الشعبية في يوم الأسير الفلسطيني: "نحمل العدو الإسرائيلي مسؤولية حياة أسرانا البواسل, وأي مساس بسلامتهم وكرامتهم سيقلب الطاولة رأسًا على عقب, ولن يجد من مقاومتنا إلا سيفًا ضاربًا يقطع اليد التي تمتد إلى أسرانا".

اخر الأخبار