الضمير تطالب بتكاثف الجهود لضمان حماية القطاع الزراعي من الانهيار جراء تفشي جائحة"كورونا"

تابعنا على:   14:47 2020-04-13

أمد/ غزة: قالت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان، إنا تتابع مخاطر تفشي جائحة كورونا على مختلف مناحي الحياة الاقتصادية والصحية والاجتماعية والمخاطر المحتملة على القطاع الزراعي، بمختلف مجالاته النباتي والحيواني والسمكي، وتأتي هذه المخاطر المستجدة لتضاف إلى جملة المخاطر والأزمات الممتدة التي يعاني منها القطاع الزراعي والمزارع الفلسطيني في ظل سياسة الحصار والإغلاق المستمر منذ 13 عام من قبل سلطات الاحتلال بموجب القيود المفروضة على دخول بعض المواد الحيوية والغذائية (مزدوجة الاستخدام) وخاصة المتعلقة بالقطاع الزراعي منها الأسمدة ومواد التعقيم.

ووفقا للمعلومات المتوفرة لمؤسسة الضمير والمستندة الي إفادة أدهم البسيوني، المتحدث باسم وزارة الزراعة، أن القطاع الزراعي في قطاع غزة لم يتأثر لغاية اللحظة نتيجة انتشار فايروس "كورونا، وأن وزارة الزراعة وضعت خطة الاستجابة الطارئة والسريعة لتنسيق وحشد الموارد الممكنة في مواجهة مخاطر انتشار فايروس كورونا وتأثيرها على الأمن الغذائي في قطاع غزة.

وأكد البسيوني، على أن هناك تخوف من قبل الوزارة في جملة من المخاطر المحتملة والتي إذا حدثت ستؤدي إلى عدم السيطرة على منع الفايروس في غزة وانتشاره، موضحاً أن القطاع الزراعي بمختلف مجالاته من نباتي و حيواني و سمكي يمر بعدة مراحل بداية من مرحلة الإنتاج والتربية وصولاً إلى المستهلك عبر أدوات نقل وتوزيع، وقد تتعرض إحدى هذه المراحل إلى المخاطر المحتملة كتعرض أحد العاملين في سلسلة الإنتاج الزراعي للإصابة بالفيروس، أو انتشار الفايروس في السلع المنقولة بين الموزعين.

وطالبت الضمير، المجتمع الدولي بالضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي، من أجل رفع الحصار المفروض على قطاع غزة منذ 13 عام.

ودعت المؤسسات الدولية والجهات المختصة الزراعية من أجل التعاون في رفع درجة جهوزيتها، لتعزيز صمود واستدامة منظومة الأمن الغذائي في مواجهة مخاطر تفاقم أزمة وانتشار جائحة كورونا في قطاع غزة.

وحثت الحكومة بسرعة التدخل للحد من تبعات انتشار جائحة كورونا في القطاع الزراعي من خلال التحرك والعمل الجاد اتخاذ خطوات جدية، من شأنها تعزيز آليات التكامل والتنسيق وحشد الموارد المؤسسية الزراعية والمجتمعية لاستمرار العملية الإنتاجية وضمان الأمن الغذائي للمواطنين.

اخر الأخبار