أمد/ رام الله: أعلن مدير عام الرعاية الصحية في وزارة الصحة بحكومة رام الله د.كمال الشخرة يوم الثلاثاء، عن تسجيل (6) إصابات جديدة بفايروس كورونا في فلسطين، رفعت العدد الى 260.

وأكد الشخرة، أنّ قرار العزل جاء فى قرى بدو وقطنة والجديرة شمال غربي القدس، وبلدة بيتونيا في رام الله، بعد تسجيل 15 إصابة جديدة ضمن سلسلة إصابات سجلت الأيام الماضية.

وأضاف، أننا  أجرينا 15 ألف فحص منذ ظهور الوباء وحتى الآن مجمل الإصابات بالفيروس 260 بينهم 24 حالة شفاء.

وشدد، أنّ أعداد كبيرة من العمال بدأت بالتوافد على الحواجز والطواقم الطبية توجهت لأخذ العينات.

ونوّه، إلى أنّه تم اغلاق مستشفى ثابت ثابت في طولكرم جاء لأخذ التدابير لعدم زيادة الوباء بسبب إصابة مريض بداخله، وسنعيد فحص المرضى بعد 5 أيام لنتأكد من حالتهم.

وحول غزة، أكد، أنّه لم يوجه إلينا أي طلب رسمي من غزة بنفاذ الكميات المطلوبة الخاصة بمواد الفحص المخبري لفيروس كورونا.

وقال الناطق باسم حكومة رام الله د.إبراهيم ملحم في الإيجاز الصحفي اليومي حول فايروس كورونا برام الله، إنّ العزل والحجر الصحي هو الدواء لهذا الداء الذي لا قرف بين صغير أو كبير، أو غني أو كبير، أو وزير أو غفير.

ونوّه قائلاً: "ابقوا في منازلكم لأنها حصوننا وملاذاتنا الأمنة التي تمنع نقل هذا الفايروس لأطفالنا وأهلنا".

وطالب، بدعم الصندوق الوطني الشفاف لمواجهة الفايروس، متابعاً، أنّ "وقفة عز"، هو صندوق تم تشكيله من رئيس وزراء حكومة رام الله د.محمد أشتية الذي سيترجم لمساعدات للفقراء والعمال وذوي الدخل المحدود في هذه الأوقات الحرجة لاجتياز هذه الجائحة، وهي تعبير أصيل عن قيم التكافل والمحبة بين شعبنا.

وأضاف، متمثلاً بالطفل سيف عمره عام، الذي انتقل له الفايروس من والده ووالدته، فاجعلوه درساً لكم لكي لا يكونوا ألماً لكم، وهو واحد من 40 طفلاً نقل له هذا الفايروس.

وأوضح، أنّ الجهد الجماعي كان كلمة السر في تقليل الخسائر، والشعوب تواجه الكوارث والمصائب بالجهد الجماعي.

وشكر ملحم، الرئيس عباس ورئيس الوزراء أشتية لأهمية ما يجري في فلسطين مقارنة بما حصل في ايطاليا .. الخطوات الاستباقية للقيادة أسهمت في تجنيب شعبنا مآلات دول وشعوب تئن بسبب المرض ونحن نواجه الفيروس بحكمة وتدابير قلّصت من حجم المخاطر، وقللت من حجم الأكلاف التي لا نستطيع تحملها.

وتوقع، بوصول 30 ألف عامل من الداخل واتّخذنا كل التدابير، مشيراً إلى أننا سمعنا عن التراجع عن قرار ارجاع العمال إلى فلسطين وهي المرة الأولى التي يسمحوا فيها للعمال بالبقاء هناك 

وأكمل، نتخذ كل التدابير كما لو أنّ هؤلاء العمال عادوا إلى الضفة، مؤكداً أن وزير الخارجية بحكومة رام الله رياض المالكي قدّم تقريرًا عن الحالة الصحية للمواطنين في كافة الدول والعالقون في الأردن لدينا اتصالات لتدبير كيفية اعادتهم بعد قضاء فترة الحجر الصحي وتأمين عودتهم